العدد 3775 - الأحد 06 يناير 2013م الموافق 23 صفر 1434هـ

المحامي العام الأول: محكمة التمييز قبلت طعون قضية "المؤامرة" شكلاً ورفضتها موضوعاً وأيدت الحكم المطعون فيه

صرح المحامي العام الأول، عبد الرحمن السيد ، بأن محكمة التمييز قد أصدرت اليوم الاثنين (7 يناير / كانون الثاني 2013) حكمها في الطعون المرفوعة إليها من المحكوم عليهم في القضية المعروفة بالمؤامرة، وبذلك أصبحت أحكام الإدانة الصادرة ضدهم باتة بعد أن استنفذت كافة طرق الطعن، وأتيح للمتهمين ومحاميهم خلال مراحل المحاكمة الفرصة الكاملة لإبداء دفاعهم ودفوعهم التي ناقشتها المحاكم على مختلف درجاتها وردت عليها في أسباب أحكامها.

وكان المتهمون قد أحيلوا إلى المحاكمة الجنائية بتهم تأسيس جماعة على خلاف أحكام القانون والانضمام إليها؛ الغرض منها قلب وتغيير النظام السياسي في الدولة بالقوة وكان الإرهاب من وسائلها في تحقيق أغراضها، التخابر مع من يعملون لمصلحة دولة أجنبية بقصد ارتكاب عمليات عدائية ضد مملكة البحرين، محاولة قلب وتغيير دستور الدولة ونظامها الملكي بالقوة، الترويج لتغيير النظام السياسي في الدولة بالقوة، فضلاً عن جريمة إهانة الجيش علانية، والتحريض على بغض طائفة من الناس، والدعوة إلى مسيرات غير مرخصة والاشتراك فيها. وقضت محكمة السلامة الوطنية (أول درجة) بمعاقبة أربعة عشر متهماً حضورياً، وحضورياً اعتبارياً بالنسبة إلى سبعة متهمين؛ بالحبس والسجن لمدد تتراوح ما بين سنتين وخمسة عشر سنة والمؤبد، وبمصادرة جميع المضبوطات. فأستأنف محامو المتهمين الحكم فقضت محكمة السلامة الوطنية الاستئنافية برفض الطعن وتأييد حكم محكمة أول درجة. ثم طعن أربعة عشر متهماً على ذلك الحكم بالتمييز، ونظرت المحكمة الدعوى وأصدرت حكمها بجلسة 30/4/2012 بنقض الحكم المطعون فيه وبإحالة القضية إلى محكمة الاستئناف العليا، فتداولت القضية أمام المحكمة الإستئنافية بحضور محاميي المتهمين الطاعنين، وأدلوا بمرافعاتهم أمام المحكمة التي حققت دفاعهم وقضت بجلسة 4/9/2012 ببراءة عدد من المتهمين من بعض الاتهامات المسندة إليهم ورفض الإستئنافات فيما عدا ذلك.

فطعن محامو ثلاثة عشر متهماً على الحكم أمام محكمة التمييز والتي قضت بجلسة اليوم بقبول الطعون شكلاً وبرفضها موضوعاً وبتأييد الحكم المطعون فيه.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 11 | 8:42 ص

      بلد الشراع

      هل تحتاج المحكمة ألف زيارة لبسيوني حتى تقتنع بأنها تهم كيدية وملفقة وأن المتهمين براء براءة الذئب من دم إبن يعقوب لكن يبدو أن أمن الدولة أقوى من أخوة يوسف في الإقناع فرغم ظهور الدليل القاطع والبرهان الواضح للبراءة في ملف بسيوني لا تزال المحكمة غير مقتنعة بالبراءة

    • زائر 10 | 8:35 ص

      بسيوني

      لا تعليق على احكام القضاء. لاكن المضحك من يستشهدون بتقرير السيد بسيوني وهم اكاد اجزم لم يقرأوه (سواء مع او ضد).

    • زائر 9 | 8:17 ص

      .

      السلام عليكم . اذا اردت ان تزر شخصا ،فلا تكّبر وقت الجلوس معه ، واذهب له عدّة مرّات بدل مرّة واحدة كبيرة . ويصح العكس . ولكن حاول ان تذهب وحيدا في بعض الاوقات ، حيث اماكن ربما تكثر فيها المقالات التي لا داعي لها ، بل بعضها خاطىء في الاحتمال ان تكون . ومع انّها مقالات ولكن ربما ان تحملها بعض الاخطاء . نعم القول ايضا احيانا يكون خطئا ، وليس الفعل فقط . هذا كلام بشكل عام . واقول : عندما تقول انّ داخل تلك الغرفة برتقالة ،ويكون في قولك شك، فانت لم تقل القول كما هو قطعا بصدق حقيقي،بغض النظرعن نسبةطيبه

    • زائر 6 | 7:23 ص

      ابي دليل

      نبي دليل على التخابر مع من يعملون لمصلحة دوله اجنبيه ودليل على الارهاب ودليل التحريض على كراهية فءه من الناس ، لكن سوف يخرجون باذن الله مرفوعين الراس

    • زائر 3 | 6:37 ص

      بحريني

      كل هذه التهم فندها تقرير بسيوني، ولم يتم محاكمة معذبي سجناء الرأي.

    • زائر 4 زائر 3 | 7:12 ص

      ....

      واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بلعدل

    • زائر 2 | 6:33 ص

      كل التهم الي قلتها

      مع احترامي : كل التهم الي قلتها مافي لها دليل , من التهم الارهاب !! سجنوا فترة الهجوم على الدوار و ايام الهجوم على الدوار مافي ملتوف وووو , الشاهد النفي هو بسيوني شوف التقرير .

اقرأ ايضاً