أكد وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي أن مراكز مصادر المعرفة الموزعة في جميع محافظات البلاد تمثل أحد أبرز دعائم العملية التعليمية لكونها امتداداً لمراكز مصادر التعلم الموجودة بالمدارس الحكومية وتحوّي مصادر متعددة للمعلومات والمعارف المختلفة التي من شأنها أن تدعم المناهج الدراسية وتّمد الطلبة والمعلمين بالمعلومات وتساعدهم على تنمية ثقافتهم ومعارفهم، مضيفاً بأن خطة الوزارة التطويرية تتضمن التوسع في إنشاء المزيد من مراكز مصادر المعرفة لتكون قريبة من مناطق سكن الطلبة والمعلمين وتخدم جميع فئات المجتمع.
جاء ذلك خلال افتتاح الوزير مركز مدينة عيسى لمصادر المعرفة بعد إعادة تأهيله وتطويره حيث شهد المركز تطوير أقسام الكتب العامة التي تضم أكثر من ثلاثة وعشرين ألف عنوان في العديد من المصادر المعرفية بجانب قسم مخصص للأطفال يحوّي إصدارات تُعنى بالطفولة. كما تم ربط المركز بنظام المكتبة الإلكترونية التي تضم نظام بحث آلي يساعد في الوصول إلى مصادر المعلومات من كتب ومراجع ودوريات بجانب خدمات الوسائل السمعية والبصرية.
وخلال جولة الوزير بالمركز أطلع على ما شهده من إضافات تطويرية من شأنها أن ترتقي بمستوى الخدمات العلمّية والمعرفية المقدمة عبر استقطاب أبرز المراجع العلمية وتطوير أنظمة البحث المقدمة والتي تم ربطها بالحكومة الإلكترونية. كما استمع الوزير لشرح مفصل من مديرة إدارة المكتبات العامة إيمان المعاودة حول نظام البحث عن المراجع والكتب وطريقة تصنيفها بجانب ما يحويه المركز من خدمات متعددة تمثل بيئة ثقافية متكاملة تضم أنظمة البحث عن المراجع وقاعات للقراءة والإطلاع.
وبهذه المناسبة أكد وزير التربية والتعليم أن مراكز مصادر المعرفة تشكل إضافة علمية وثقافية تخدم المجتمع المدرسي خاصة والمجتمع بشكل وهو ما يدفع للارتقاء بخدماتها وجعلها قريبة من الجميع عبر فتح أبوابها على فترتين صباحية ومسائية.
والجدير بالذكر أن مركز مدينة عيسى لمصادر المعرفة يخدّم آلاف المواطنين والمقيمين بالمحافظة الوسطى حيث يفتتح طوال أيام العمل الرسمية من الساعة السابعة صباحاً حتى الثامنة مساءً.
وزير التربية والتعليم خلال افتتاحه مركز مدينة عيسى لمصادر المعرفة بعد إعادة تأهيله