أكد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم ناجح حمود أن مصير الجهاز الفني لأسود الرافدين سيتحدد بشكل نهائي بعد خليجي21، لافتا إلى أن القرار النهائي سيصدر بعد أيام قليلة في ظل ارتباطات المنتخب المقبلة والتي ستنطلق خلال فبراير/ شباط المقبل عبر تصفيات كأس آسيا 2015.

وفيما يتعلق بالمدرب الوطني حكيم شاكر ومصيره ومدى استمراريته مع المنتخب الأول قال حمود: «المدرب هو من سيحدد مصيره، فالقرار عائد له شخصيا والقرار بيده وخصوصا أنه مدرب لمنتخب الشباب الذي سيخوض نهائيات كأس العالم للشباب بتركيا في يونيو/ تموز المقبل»، وربما تكون تلك إشارة واضحة من ناجح حمود لعودة حكيم للإشراف على منتخب الشباب.

وأوضح رئيس اتحاد الكرة العراقي: «هناك الكثير من الاستحقاقات التي تنتظرها المنتخبات العراقية في الفترة المقبلة سواء للمنتخب الأول أو الأولمبي وصولا للشباب، وأعتقد أن حكيم شاكر يملك الإرادة والتحدي وربما يفكر في خوض تحديا خاصا بنهائيات كأس العالم للشباب وخصوصا أنه عمل كثيرا مع هذا المنتخب ويسعى لاستثمار وجني ثمار هذا العمل».

وبشأن إمكانية أن يجمع المدرب حكيم شاكر المهمة والمسئولية بقيادته لمنتخبي الشباب والأول أكد حمود صعوبة ذلك وخصوصا أن ارتباطات المنتخبات العراقية ستكون مكثفة في الفترة المقبلة في تصفيات كأس العالم ونهائيات آسيا تحت 23 عاما، بالإضافة إلى كأس العالم للشباب، وأضاف «من الأفضل وللمصلحة العامة أن يكون هناك أجهزة فنية مختلفة لكل منتخب من أجل التركيز أكثر وتحقيق أفضل النتائج والمستويات».

من جانب آخر أكد رئيس الاتحاد العراقي أن منتخب بلاده قدم مستويات فنية جيدة أشاد بها الجميع، معتبرا وصوله للمباراة النهائية انجازا بحد ذاته وخصوصا مع الظروف الصعبة التي مر بها المنتخب قبل دخوله للاستحقاق الخليجي، مؤكدا أن ذلك يعتبر نتاج جماعي وتضافرا للجهود من مختلف الجهات سواء كاتحاد أو جهازين فني وإداري وصولا للاعبين وأيضا الجماهير العراقية التي حضرت وآزرت «أسود الرافدين»، مقدما شكره وتقديره للجميع.