العدد 3820 - الأربعاء 20 فبراير 2013م الموافق 09 ربيع الثاني 1434هـ

جمعة: هدفنا من البيان إنجاح الحوار... وتعليق المشاركة في جلساته «خيار مطروح»

اعتبر المتحدث الرسمي باسم ائتلاف الجمعيات السياسية (ائتلاف الفاتح) أحمد جمعة، أن الهدف من بيان الائتلاف بشأن إدانة العنف، هو «إنجاح الحوار»، مؤكداً أنهم أرادوا من خلال البيان تحديد المواقف، ومن يقف مع العنف أو ضده، مشيراً إلى أن الحكومة والسلطة التشريعية توافقت على إصدار البيان، فيما رفضت المعارضة ذلك.

وذكر جمعة، في تصريح له بعد انتهاء جلسة حوار التوافق الوطني الثالثة أمس الأربعاء، أن الائتلاف سيدرس عدة خيارات بشأن الحوار، والتي من بينها «تعليق المشاركة في جلسات الحوار».

وقال: «سنستمر في المشاركة في الحوار، لكن هناك خيارات مطروحة لدى ائتلاف الجمعيات السياسية، وخلال اليومين المقبلين ستكون هناك جلسة لرؤساء جمعيات الائتلاف، وسيتم من خلالها تحديد الموقف من الحوار، والخيارات المطروحة».

ووصف جلسة أمس بأنها «وضعت الحوار على منتصف الطريق، وكان الحوار أمس يحدد المواقف ويضعها بشكل واضح ومحدد». وأوضح أنه «بالنسبة إلينا في ائتلاف الجمعيات السياسية، جئنا اليوم وعندنا موقف واضح، ونريد من جميع الأطراف، أن يكونوا أمام المسئولية، وذلك بالتوقيع على بيان ينبذ العنف، ويطلب من الجميع أن يتحملوا المسئولية، حتى يكون واضحاً أن الجميع ضد العنف».

وأضاف أن «البيان واضح، ويدين ما يحدث في الشارع، والتصعيد الأخير، ويحمِّل أي طرف لا يوقع على هذا البيان مسئولية أنه يشكل غطاءً سياسيّاً لأعمال العنف والتخريب»، مشيراً إلى أنه «طُرحت الدعوة لإدانة التدخلات الإيرانية في شئون البحرين، وهي طرحت كصيغة جديدة أضيفت إلى البيان، وتم التوافق عليها من قبل الحكومة والسلطة التشريعية».

وتابع «كانت هناك موافقة من الحكومة والسلطة التشريعية على هذا البيان، إلا أن الطرف الآخر (المعارضة)، رفض التوقيع على البيان، وهذا أمر راجع لهم، نحن لا نجبر أحداً، وهذا خيار متروك لهم.

وردّاً على سؤال «الوسط» عما يقال إن هذا البيان مستحدث، وليس من ضمن أجندة الحوار؛ قال جمعة: «في كل حوار في العالم، وفي كل تجربة حوارية في العالم، من أجل إيقاف النزيف ووضع حد لأية أزمة؛ لابد أن تكون هناك دعوة، وصيغة البيان واضحة وعامة، ولا تخص أي طرف، وهدفنا من البيان هو إنجاح الحوار، ولإنجاح الحوار يجب أن يكون هناك توافق على توفير أرضية سليمة وتكون قاعدة لنهج حوار فيه مسئولية، والهدف من البيان توضيح المواقف، ومن يريد أن يؤكد أنه مع العنف أو ضد العنف».

ولم يخفِ جمعة أن هناك ضغوطاً من أطراف داخل جمعيات الائتلاف، إذ قال: «الجمعيات تواجه ضغطاً من أطراف داخلية فيها».

العدد 3820 - الأربعاء 20 فبراير 2013م الموافق 09 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 19 | 2:40 م

      عجل ليش داشين الحوار

      اول شي شوفو شنهو اللي سبب العنف كما تزعمون

    • زائر 18 | 12:45 م

      الخوار

      ان انجاح الحوار يحتاج الى صدق و اخلاص من الطرفين و االاهم ان تكون الحكومة صادقة في نيتها وهذا مستحيل لانها تتكبر حتى على نفسها تنتظر يوم الانزلاق للحفرة الدائمة وما اقول الا صبر جميل و سنرى ما تكرهون

    • زائر 17 | 7:28 ص

      مطلوب بيان إدانة بعد تشكيل فريق تحقيق مستقل أممي

      مطلوب فريق أممي يحقق في دعاوي الانقلابات المدعومة من الخارج كما يصرح و يحقق في جميع حوادث القتل من طرفي النزاع والإصابات وعندها يلتزم بنتائج التحقيق و القبول به وإدانة عمليات القتل و الاعتداءات غير المبررة من اي طرف

    • زائر 16 | 7:12 ص

      مطلوب بيان إدانة بعد تشكيل فريق تحقيق مستقل أممي

      مطلوب فريق أممي يحقق في دعاوي الانقلابات المدعومة من الخارج كما يصرح و يحقق في جميع حوادث القتل من طرفي النزاع والإصابات وعندها يلتزم بنتائج التحقيق و القبول به وإدانة عمليات القتل و الاعتداءات غير المبررة من اي طرف

    • زائر 14 | 3:24 ص

      الحوار كلمة والمعنى شيء آخر

      الحوار يجب أن يكون بين المختلفين والحكومة هي الطرف الرئيسي الذي يجب أن يتحاور مع معارضيه وهم الشعب وممثليه، كما هو معروف الصراع الطويل مع السلطة من السبعينات وليس من 14 فبراير 2011 أما تجمع الفاتح كما نرى أنه لا يريد مطالب وإنما يدعم رأي الحكومة.

    • زائر 12 | 2:15 ص

      STOP

      ائتلاف الفاتح
      نجاح الحوار
      وثيقة المنامة !!

    • زائر 13 زائر 12 | 2:57 ص

      ام ريان

      اسمح لي اذا الفاتح يبي صج ينجح الحوار يحذق من الخطابات والشعارات الطائفيه و العنصريه ويفتح ابواب جديده تربط بين قلوب الشعب اولا سنة و شيعة وليس استغلال تجمع الفاتح الى غايات ومصالح اخرى.
      فلم ارى من الفاتح الا زرع الفتنة الطائفيه واشعال النار اكثر فاكثر.
      اذا انت عقلك متحكم بتفهم انه شاقصد واذا مالك في الامور السياسة لا تعطي رأيك.
      شكرا

    • زائر 11 | 1:00 ص

      ام ريان - الفاتح ليس حلاً

      الفاتح ليس حلاً فالفاتح هو مصدر الطائفية.
      والشعارات التي ترفع تثبت ذلك و الخظابات التي ستلقى ستكون عن العنصرية و الطائفيه وتلقيب المعارضة بالارهابيين.
      لن يكون الفاتح حلاً لانجاح الحوار انما سيكون كالزيت الذي يسكب على النار.

    • زائر 8 | 12:27 ص

      مع احترامي للجميع

      مع احترامي للجميع لا يوجد معارضة صحيحة في البحرين وانما يوجد مجموعة تاتمر باوامر من الخارج وهذه الحقيقة المرة . لم يدينو العنف بمعنى اخر انهم يشجعون العنف

    • زائر 9 زائر 8 | 12:34 ص

      لا يوجد عندنا الا معارضة المعارضة

      تنظر بعين عوراء (ما تؤيده وتساند الآخرين عليه في الدول الأخرى تحرمه على شريك الوطن).. أرأيت أكبر من هذا التناقض والنفاق؟؟

    • زائر 15 زائر 8 | 3:42 ص

      ام ريان

      ههههه امرك عجيب يازائر 8 وانت للحين على قصة اجنده خارجيه ترى يا يمه دخلنا 2013.
      الناس قامت اتشوف, لمعلوماتك الناقصة في تطور تكنلوجي اسمه كاميرات واذا تم تحديد عدد المتظاهرين فهذا بقياس حجم المساحه يحديدلك العدد التقريبي للمتظاهرين, هذا اذا انت دارس رياضيات.

    • زائر 6 | 11:33 م

      العتب على المعارضة

      أساس الخلاف بين الحكومة والناس المسلوبة حقوقهم والمعتدى عليهم وكونكم تتكلمون باسم هؤلاء الناس اذا ينبغي أن يكون الحوار بينكم أنتم الاثنين ولا دخل لائتلاف الفاتح في هذا الحوار ، واذا كانت لهم مطالب فليتحاوروا مع الحكومة وليس معكم . واذا كانت هناك تدخلات خارجية فائتلاف الفاتح ليس لديه التفويض الرسمي وليس له الحق في علاج هذه الاشكالية وإنما ذلك من اختصاص الدولة تعالجها بالطرق الدبلوماسية والتحرك على أعلى المستويات . أما العنف والتأزيم الطائفي فلنتركه للجنة محايدة أو قضاء محايد ونزيه ليبت فيه .

    • زائر 4 | 11:06 م

      هل البحرين في اتجاه استنساخ النموذج اللبناني؟!!!...

      صدقوني يا جماعة الخير لاعت جبدي من هالتصريحات البايخة كل يوم...صرت أتصوّر نفسي في لبنان مع اللي يسوون روحهم سياسين وهم عافسين البلد فوق تحت...خلّوا الناس تاخذ حقوقها وارتاحو في بيوتكم بكون الوطن بسلام...

    • زائر 3 | 10:49 م

      اتفاق بعض المشاركين على البيان يعني ....

      اتفاق الائتلاف والنظام والنواب والشوريين يؤكد ويثبت بشكل واضح أنهم جميعا
      فريق واحد
      المعارضة قدمت وثيقة اللاعنف وانتم بيان نبذ العنف فلماذا رفضتم الاولى في
      الوقت التي رحب بها الاخرون في الخارج واعني حلفاء النظام الاستراتيجيين

    • زائر 2 | 10:47 م

      روحوا إلعبوا غيرها

      روحوا إلعبوا غيرها
      يا معارضة المعارضة
      كل إلا إسوونه ما بفيدكم
      المعارضة واعية وفيها ناس خايفين على الوطن من قلبهم
      مو مثلكم خايفين على الدينار والمناصب
      إلا تحلمون إتحصلوا عليها بجهدكم لو لا مساندتكم لأفعال الحكومة وسكوتكم عن أخطاءها شان ما جابوكم ورزوكم في المجلس بلا فايدة

    • زائر 1 | 8:52 م

      المشكلة طرف لايعترف بالحقائق

      من الملاحظ ان طرف الموالاة ينظر بعين واحدة وهذا لاينجح الحوار ولذلك المعارضة مع الحكومة هو الحوار.

اقرأ ايضاً