يفتتح توبلي مع أم الحصم في السابعة من مساء اليوم الخميس منافسات الدورة السداسية للمجموعة الثانية في الدور الثاني لدوري الاتحاد البحريني لكرة اليد (دوري الدمج) للرجال، وتقام المباراة كالعادة على صالة الاتحاد بأم الحصم وتستكمل الجولة الأولى غدا بلقاء الدير مع البحرين والاتحاد مع سماهيج.

وتتنافس الأندية الستة التي جاءت في المراكز من السابع للثاني عشر بعد الدور التمهيدي (المرحلة الأولى) على المركزين السابع والثامن اللذين يضعان صاحبيهما في مصاف الدرجة الأولى وبالتالي الحصول على الدعم الكامل المقدم من المؤسسة العامة للشباب والرياضة والذي يصل لـ 24 ألف دينار ويتقلص الدعم بنحو 11 أو 12 ألف دينار لمن يحتل المراكز من التاسع للثاني عشر.

وتبدو المنافسة بين الأندية الستة على أشدها في ظل تقارب المستويات، فحتى أم الحصم الذي لم يحقق أي حالة فوز في الدور التمهيدي يمتلك المقومات التي تجعله يحقق أكثر من فوز والمنافسة، وقياسا بالدور التمهيدي فإن أسهم توبلي والدير مرتفعة مقارنة بالآخرين، ولكن المتوقع أن يتعافى البحرين من ظروفه ويظهر بشكل أفضل كالشكل الذي بدأ عليه الموسم، والاتحاد وسماهيج يمتلكان الكثير ليقدماه في هذه المرحلة الهامة.

ويدرك توبلي الذي جاء سابعا وكان منافسا حتى الجولتين الأخيريتين على التأهل للدورة السداسية للمجموعة الأولى «سداسية الكبار» بأنه أمام مهمة صعبة اليوم، فأم الحصم كان قريبا من الفوز عليه أو الخروج بالتعادل على أقل تقدير في المباراة الأخيرة التي جمعتهما في الجولة التاسعة من الدور التمهيدي، وبشكل عام متوقع أن تكون المباراة ذات ندية عالية.

ويعول توبلي كثيرا على قدرات أحمد موسى في التصويب المباشر من الخط الخلفي بالإضافة إلى الحارس جاسم رضي الذي يعتبر من أفضل الحراس حتى الآن على مستوى الدوري بشكل عام وليس فرق الدورة السداسية للمجموعة الثانية فقط، وفي حين يعتمد بشكل رئيسي على الفرديات فإن أم الحصم يعتمد بشكل رئيسي على الجماعية ويستخدم المهارات الفردية وقت الحاجة وأبرز لاعبيه صانع الألعاب حمد بشير.

ويجيد الفريقان التحول السريع في الهجوم الخاطف كما أن توبلي يتفوق بشكل نسبي في مستوى الحراسة ويمتلك تنظيما دفاعيا مميزا على خط الستة أمتار رسمه المدرب الوطني السيدعلي الفلاحي، وأما المدرب الوطني الآخر في أم الحصم علي خميس فقدم فريقا يتقن الأداء الدفاعي المتقدم وهو سلاحه الأول في مباراة اليوم بكل تأكيد.