أبدى رئيس نادي الشباب الاستاذ ميرزا أحمد استغرابه الشديد من الصورة الغريبة التي تسير عليها لجنة المسابقات التابعة للاتحاد البحريني لكرة القدم، مشيراً إلى أنها تسير عملها بعشوائية وتجامل البعض على الآخر، وبين أن وجود اللجنة كموظف في الاتحاد لا يتناسب مع لجنة بحجم المسابقات، كون رئيس اللجنة لا يستطيع أن يرفض أي طلب من أي عضو من مجلس إدارة اتحاد الكرة.

وأسرد ميرزا أحمد مشكلة فريق الأشبال بالنادي التي لم يتمكن فيها الفريق من الذهاب لمباراته المقررة في 15 فبراير/ شباط الماضي، وقال: «الجميع يعلم الوضع الصعب الذي عاشته البحرين في تلك الفترة، قمت بالاتصال شخصياً برئيس لجنة المسابقات حسن إسماعيل وشرحت له موقف النادي وطلبت منه تأجيل المباراة وكان هذا الحديث قبل المباراة بيوم واحد»، وأضاف «تفهم إسماعيل موقف النادي وقال لي إنه لا داعي لإرسال رسالة رسمية من النادي إلى اتحاد الكرة لأنه تفهم الوضع وقمنا من حرصنا كمجلس إدارة بمخاطبة الاتحاد وتحديداً لجنة المسابقات بإرسال رسالة رسمية نطلب فيها تأجيل المباراة».

وتابع «تفاجأنا في اليوم التالي بأن اللجنة اتخذت قرارا بخسارة فريق الأشبال بنادي الشباب لعدم حضوره المباراة على رغم الموقف الذي سردته في الأعلى»، وأبدى ميرزا أحمد استغرابه الشديد من هذا القرار، وأضاف «هؤلاء لاعبون صغار يريدون اللعب وإدخال البهجة على نفوسهم فهل يعقل أن تخرج بقرار مثل هذا دون تفهم ظروف الأندية أحياناً؟».

وأوضح أن اللجنة لابد أن تكون محايدة وبعيدة عن المجاملات لأن جداول المباريات وتوزيع الملاعب وغيرها يدل على أن هناك مجاملات كثيرة لأندية على حساب الأخرى وهو عمل ليس احترافيا في لجنة مثل لجنة المسابقات ويدل على المصالح والمجاملات، وطرح ميرزا أحمد مثالا على ذلك بالقول: «هل يعقل أن يلعب فريقان من المحافظة الشمالية مباراة في الدوري في المحرق، فبدلاً من تسهيل أمور الأندية نرى لجنة المسابقات تبعثر أوراق بعض الأندية».

وطالب أحمد أن تعمل لجنة المسابقات بشفافية ووضوح أكثر بدلاً من التخبطات الحاصلة حالياً، وقال: «من المفترض أن تسير لجنة المسابقات على نهج واحد وتبتعد عن المجاملات وتلقي التعليمات ولابد أن تخطط بإخراج المسابقات بأفضل صورة بدلاً من توزيع الجداول من أجل إقامة المباريات لا أكثر ولا أقل وكأنها تريد أن تنتهي من المسابقات بأي طريقة»، مطالباً اتحاد الكرة أن يجد حلا لهذه المشاكل الكثيرة الحاصلة في اللجنة.