دعا وزير شئون حقوق الإنسان صلاح علي، جميع الدول الصديقة لدعم الحوار، وحث جميع الأطراف على المضي فيه وتغليب مصلحة الوطن والخروج بحلول توافقية مستديمة ترضي الجميع وتساهم في بناء البلد وتحقيق الإصلاح والتنمية.
جاء ذلك خلال اجتماع وزير شئون حقوق الإنسان رئيس وفد البحرين صلاح علي والوفد المرافق، مع السفيرة الأميركية لشئون حقوق الإنسان إلين دونيه، وذلك على هامش حضور الدورة (22) الاعتيادية لمجلس حقوق الإنسان، والمنعقد حالياً في جنيف.
وأشاد الوزير في بداية الاجتماع بمتانة العلاقات التاريخية والتعاون فيما بين البحرين والولايات المتحدة الأميركية، متطلعاً إلى تبادل التجارب والخبرات في المجال الحقوقي بين البلدين.
بعدها أطلع الوزير الوفد الأميركي على مستجدات المنجزات الحضارية والمكتسبات الحقوقية التي تحققت في البحرين خلال السنتين الماضيتين، ومن أبرزها في هذه الفترة استجابة مختلف القوى السياسية للدعوة الملكية لاستكمال حوار التوافق الوطني في المحور السياسي، ويتطلع الجميع أن ينجز المتحاورون المهمة الوطنية المسندة إليهم بالتوافق حول ما يسهم في تحقيق مزيد من الأمن والاستقرار والرخاء للبحرين.
من جهتها، عبّرت السفيرة الأميركية عن تقديرها للخطوات المتقدمة في مجال الإصلاح الديمقراطي والحقوقي في البحرين، داعية الجميع إلى بذل المزيد في هذا المجال وسرعة الانتهاء من تنفيذ كافة توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، كما أشادت بالدعوة الملكية لإطلاق جولة جديدة من الحوار الوطني.
العدد 3831 - الأحد 03 مارس 2013م الموافق 20 ربيع الثاني 1434هـ
شهود زور.
لن يستطيع أحد إخفاء ما يجري من إنتهاكات بحق المواطني و التي أحرجت العالم بأسره