العدد 3831 - الأحد 03 مارس 2013م الموافق 20 ربيع الثاني 1434هـ

«الخارجية» تنفي تقصيرها تجاه مصابي حادث «المدينة المنورة»

نفت وزارة الخارجية تقصيرها في أداء الدور المنوط بها تجاه مصابي الحادث المروري الذي وقع في المملكة العربية السعودية. وردت الوزارة على «ما نشرته «الوسط» في عددها الصادر يوم الأربعاء 27 فبراير/ شباط 2013 حول أداء قنصلية مملكة البحرين في جدة وادعاء تقصيرها عن أداء الدور المنوط بها وتحمل المسئولية تجاه مصابي الحادث المروري الذي وقع في المملكة العربية السعودية بتاريخ 26 يناير/ كانون الثاني 2013»، وقالت: «تودّ وزارة الخارجية أن توضح الحقائق المتصلة بالموضوع، التزاماً منها بمبدأ المكاشفة والمصارحة، يقيناً بأهمية دور الصحافة واحترام وعي القراء الكرام».

وبيّنت «لقد وقع الحادث المروري عصر يوم السبت (26 يناير 2013) وفور تلقي قنصلية مملكة البحرين في جدة خبر الحادث قامت بتشكيل فريق برئاسة مسئول العلاقات العامة للذهاب إلى موقع الحادث في المدينة المنورة، لمعاينة أحوال المصابين وإنهاء الإجراءات الخاصة بالمتوفين رحمهم الله، وتم مساء يوم الأحد الموافق 27 يناير/ كانون الأول 2013م الانتهاء من استخراج التصاريح اللازمة من الجهات الرسمية في المملكة العربية السعودية الشقيقة لدفنهم في مقبرة البقيع بناء على رغبة ذويهم».

وتابعت: «وبعدها تابع فريق القنصلية حالة المصابين الأربعة في مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة، إلى أن تماثل السيدحسين وابنه الطفل/ علي، للشفاء حيث قام الفريق بعد ذلك بحجز تذاكر سفر لهما على شركة طيران الخليج فجر يوم الأحد الموافق 10 فبراير/ شباط 2013م».

وأضافت الوزارة في ردها: «كما قامت القنصلية العامة بالتنسيق مع وزارة الصحة في مملكة البحرين وتحديداً مع مكتب العلاج بالخارج بابتعاث استشاري جراحة الإصابات بمجمع السلمانية الطبي رائد حميد، لزيارة المصابين ومعاينتهم في مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة، ومرافقة المذكورين على رحلة طيران الخليج حفاظاً على صحتهما».

وأشارت إلى أنه في يوم الجمعة 15 فبراير/ شباط 2013م أفاد الدكتور المعالج بأن جواد وشقيقته كبرى، تماثلا للشفاء بحمد الله، ولا مانع من خروجهما من المستشفى، وعليه قامت القنصلية بالتنسيق مع وزارة الصحة، مكتب العلاج بالخارج لابتعاث أخصائي علاج التنفس حسين جاسم أحمد، خصيصاً لمرافقة المصابين على الطائرة المُقلَّة لهما، كما قامت القنصلية بالتنسيق مع مكتب طيران الخليج لصرف تذاكر السفر للمصابين، وترتيب مغادرتهم على رحلة طيران الخليج فجر يوم الأحد الموافق 17 فبراير/ شباط 2013، كما قامت قنصلية البحرين في جدة بسداد فاتورة إقامة ذوي المصابين بفندق المدينة كونكورد.

وذكرت: «أما بخصوص توفير سيارة إسعاف من مطار البحرين الدولي لنقل المصابين إلى مجمع السلمانية الطبي، فهذا يرجع لتقدير واختصاص إجراءات المرافق الطبي، وليس للقنصلية العامة»، لافتة الوزارة إلى أن: «عائلة المصابين تقدمت بطلب نقلهم من مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة، إلى أحد المستشفيات المتخصصة في الرياض، وبعد مراجعة الطبيب المعالج أفاد أن أحوال المصابين الذين يرقدون على سرير الشفاء في المستشفى بالمدينة المنورة لا تسمح بنقلهم إلى أي مستشفى آخر». مؤكدة «بأن الفريق ظل مرافقاً للمصابين لمدة عشرة أيام، يتابعهم عن كثب في المستشفى».

وأفادت في ختام بيانها: «إن وزارة الخارجية في الوقت الذي تثمن فيه اهتمام صحيفة «الوسط» بطرح ومناقشة هموم وقضايا المواطنين. فإنها تؤكد على أن الأبواب مفتوحة أمام الصحافيين والإجابة على كل تساؤلاتهم، وتغدو ممتنة من الصحيفة بنشر التوضيح أعلاه استناداً إلى القواعد المهنية في النشر».

العدد 3831 - الأحد 03 مارس 2013م الموافق 20 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً