تفاعل قرّاء موقع «الوسط» الإلكتروني من خبر «44 دولة في بيان مشترك بجنيف: قلقون بشأن الوضع الحقوقي في البحرين» المنشور يوم السبت (2 مارس/ آذار 2013)، بشأن تصريحات المسئولين الذين يبدون فيها قلقهم حيال أوضاع حقوق الإنسان.

وكتب أحد القراء: «شبعنا وسئمنا من هذا الكلام مرات عديدة، توصيات مجلس حقوق الإنسان مجرد توصيات غير ملزمة البحرين بتنفيذها».

فيما تساءل آخر: «قلقون! ليش في داعي للقلق، الله لا يجيب القلق لا في شيء في البلد ولا الإنسان البحريني يستاهل ولا 44 دولة يستاهلون يقلقون من أجل شعب البحرين، هو شعب البحرين يستاهل من يقلق أحد نفسه عليه».

وعلق آخر: «ليش قلقون يا ريت يجون البحرين ويقعدون وسط سحب الغازات علشان يتحول القلق اللي عندهم».

بينما عقب أحد القراء مستنكراً البيان: «44 دولة وإلا العالم كله، روحوا شوفوا الظلم في الدول الكبرى، وشوفوا إسرائيل وبعدين تعالوا تكلموا عن البحرين. إنتوا مو قلقين انتوا تبون تدمرون البحرين. ولعلمكم البحرين دولة مستقلة ولها سيادتها، وخلوا القلق إحنه نحاتيه والله حاله».

في حين رد أحد القراء: «إذا كنت تعترف بحقوق المواطنين وبجميع طوائفها بلا تفريق. فلا يمكن إصلاح البعيد قبل القريب».

فيما قالت قارئة: يا أخي هذا ظلم ماحد يرضا به لا إسلام ولا عرف ولا قانون، هذا ظلم في حق شعب طيب والكل يشهد له بطيبه وأخلاقه، ولكن ماذا نقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم».

وفي السياق ذاته، علق أحدهم: «ما نسمع إلا الكلام فقط. إدانات فقط».

وقال: «مصطلح القلق لا يودي ولا يجيب ولسنا شعباً ينضحك علينا، فمصطلح قلقون أو منزعجون لا يؤكل عيش ولا يودي ولا يجيب».

وكتب آخر: «كل هذه الدول غلطانة وهذا البيان غير صحيح». وتساءل قارئ: «ماذا يفيدنا قلقهم؟، وماذا بعد القلق؟ فماذا سيتغير من قلق هذه الدول إذا لا تستطيع منع الظلم وإعطاء الشعب حقوقهم؟».

وعقب معلق بأن «القلق يضر بالصحة. خوفي عليهم يجيهم ضغط وسكر وتصلب شرايين وروماتيزيوم من كثر قلقهم على الأزمة في البحرين».