العدد 3835 - الخميس 07 مارس 2013م الموافق 24 ربيع الثاني 1434هـ

لافروف يؤكد ان الاسد لن يرحل وموسكو لا تنوي ممارسة ضغوط

صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقابلة مع البي بي سي الجمعة (8 مارس/ آذار 2013) انه مقتنع بان الرئيس السوري بشار الاسد لن يغادر السلطة، مكررا ان موسكو لا تنوي "اطلاقا" ان تطلب منه ذلك.

وقال لافروف ان "قرار من يجب ان يحكم سوريا لا يعود لنا وعلى السوريين ان يقرروا" ذلك، مكررا بذلك الموقف الروسي من النزاع في سوريا حيث قتل حوالى سبعين الف شخص خلال عامين، حسب الامم المتحدة.
وردا على سؤال عن امكانية ان تدفع روسيا بشار الاسد الى مغادرة السلطة، قال لافروف "اطلاقا. تعرفون ان مبدأنا هو عدم التدخل في تغيير اي نظام. نحن معارضون للتدخل في النزاعات الداخلية".
واكد الوزير الروسي "لن يرحل ونعرف ذلك بشكل مؤكد. كل الذين على اتصال به يعرفون انه لا يمزح".
وسيتوجه وزير الخارجية الروسي الاسبوع المقبل الى لندن للقاء نظيره البريطاني وليام هيغ.
وتطالب بريطانيا ودول اخرى برحيل الاسد.
وقال لافروف "نعارض اي شرط مسبق لوقف العنف وبدء الحوار لاننا نعتقد ان الاولوية الاولى هي انقاذ حياة" البشر.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 9:11 ص

      هذا هو الموقف المشرف .

      لا احد ينكر على روسيا موقفها المشرف هذا بجانب بشار إلى الحاقد ، لا احد يتمنى ان يستلم الحكم في سوريا الإرهابيين و التكفيريين قتلت النفس المحرمه ، لذالك نقول بأن موقف روسيا و ايران و حزب الله و العراق لهو مشرف و يستحق الثناء عليه .

    • زائر 1 | 8:13 ص

      هناك فرق بين أن يغادر الاسد بإرادته أو يتم اغتياله أو إجباره على ترك السلطة ... ام محمود

      الجملة الاخيرة في الخبر ليست صحيحة ليس من أولويات روسيا إنقاذ البشر و الا لفعلت من زمان من بداية التآمر الغربي على سوريا و قتل شعبها بالصورة الفظيعة التي رآها العالم
      و الصح ان من أولويات روسيا و غيرها من الدول الكبرى المحافظة على مصالحها و بيعها السلاح بأكبر كمية ممكنة و المرابطة بالأساطيل عند السواحل العربية و إشعال الفتنة تلو الاخرى و نهب أموال النفط و الثروات الاخرى و ادخال أكبر عدد من الإرهابيين و عمل المكايد
      و تصوير أنفسهم بانهم يدافعون عن الرئيس السوري او الشعب
      وفي الحقيقة العكس

اقرأ ايضاً