العدد 3841 - الأربعاء 13 مارس 2013م الموافق 01 جمادى الأولى 1434هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

موظفو المنشآت يناشدون «الشباب والرياضة» إيجاد حل في البصمة المتواجدة بمواقع مغايرة عن عملهم 

13 مارس 2013

عبر هذه الأسطر لا يسعنا نحن الموظفين العاملين في إدارة المنشآت والمشاريع بالمؤسسة العامة والشباب للرياضة سوى إرسال مناشدة تحمل صفة مستعجلة إلى رئيس المؤسسة هشام الجودر كي يتكرم علينا بجزء من وقته الثمين، لينظر إلى مطلبنا نحن الموظفين بإيجاد علاج جذري وحل سريع وعاجل للأزمة التي نعاني منها والمتمثلة في اضطرارنا إلى قطع مسافة ليست بالقصيرة لأجل تسجيل بصمة حضورنا إلى العمل في مكان مغاير عن مكان عملنا الفعلي وهذا ما قد يؤثر سلباً على نواحي كثيرة بالنسبة لنا أبرزها أن هذا الإجراء يضيع معه الوقت والجهد الخاص بالعمل هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فإن دوام العامل نفسه محكوم باستغراقه في قطع طول المسافة ومن ثم العودة إلى مقر عمله لمباشرة أداء المهمة الموكلة إليه، ناهيك عن استهلاك هذا الإجراء من وقود سيارة العامل بشكل مضاعف... لذلك كل ما نطالب به طرح حل ينصف جهودنا التي نبذلها داخل موقع العمل... أليس من الأولى بالمؤسسة أن توزع أجهزة البصمات وتركيبها في مختلف مواقع العمل لأجل تيسير عملية تسجيل الحضور والانصراف إلى الموظفين بدلاً من اضطرارهم إلى قطع مسافة طريق طويلة فقط كي يسجلوا بصمتهم على الجهاز المتواجد في مكان مغاير عن موقع عملهم الفعلي... يا ترى أين العدل في ذلك الفعل؟... هل هذا الإجراء يتسق مع قانون الخدمة المدنية الذي يلزم الموظف أن يسجل حضوره عبر البصمة في مكان عمله، بينما عمله الأصلي والفعلي قائم في مقر آخر بشكل مستمر، عوضاً عن ذلك فإن صلب مهمات الموظفين بالإدارة السابقة الذكر قائم على التنقل من مكان إلى مكان آخر في مختلف المنشآت الموزعة على مملكة البحرين سواء في مجال الصيانة أم الإشراف على الملاعب... نأمل من وراء هذه المناشدة أن نحظى بجواب مجدٍ يقلل علينا كلفة المسافة الطويلة التي نقطعها لأجل تسجيل البصمة في مكان يعتبر مغايراً عن المكان الفعلي الذي نداوم فيه ونباشر فيه مهماتنا.

مجموعة من موظفي المؤسسة العامة للشباب والرياضة


سنعمل على توفير أجهزة بصمة في أندية مركزية في البحرين وتعريف الموظفين بهذا الإجراء

بخصوص الموضوع المرسل لنا من قبلكم والخاص بمجموعة المزارعين العاملين في إدارة المنشآت والمشاريع، والإجراءات التي اتخذتها المؤسسة العامة للشباب والرياضة في هذا الشأن وهي:

أولاً: لقد كانت هناك ملاحظات من قبل ديوان الرقابة المالية على المؤسسة العامة للشباب والرياضة بخصوص عدم وجود بصمة الحضور والانصراف للموظفين الزراعيين، الأمر الذي حذا بالديوان رفع توصية بتثبيت حضورهم وانصرافهم.

ثانياً: تم تحديد مقر المؤسسة العامة للشباب والرياضة بضاحية السيف ليثبت المزارعون حضورهم وانصرافهم كأجراء مؤقت إلى حين توفير نظام بديل في أماكن عملهم في المنشآت الرياضية ويتناسب مع الكلفة المقدرة ويمكن ربطه بنظام الحضور والانصراف في المبنى الرئيسي.

ثالثاً: إن المؤسسة العامة للشباب والرياضة تعاونت بشكل مرن مع المزارعين في هذا الخصوص وذلك تحقيقاً للمصلحة العامة للعمل من دون إغفال احتياجاتهم ومتطلباتهم في هذا الشأن.

رابعاً: لقد قامت المؤسسة العامة للشباب والرياضة بالعمل منذ تلك الفترة على اختيار النظام المناسب لتثبيت حضور وانصراف المزارعين تم حديثاً اختيار نظام البصمة الذي سيثبت في المنشآت الرياضية لتثبيت حضور وانصراف الزراعين على أن تستكمل كل الإجراءات الإدارية والمالية المتبعة للعمل بهذا النظام.

خامساً: ستقوم المؤسسة العامة بتثبيت جهاز البصمة في أندية مركزية منتشرة في مختلف محافظات مملكة البحرين وعلى الموظف الذهاب إلى أحد الأندية القريبة من المنشأة الرياضية التي يعمل بها لتثبيت حضوره وانصرافه.

سادساً: سيتم في القريب العاجل العمل بهذا النظام وسيتم الاجتماع بالموظفين المعنيين لتعريفهم بالإجراءات التي اتخذتها المؤسسة العامة للشباب والرياضة.

سابعاً: إن المؤسسة العامة للشباب والرياضة تقدر عالياً الجهود الكبيرة التي يقوم بها المزارعون وتفانيهم في العمل وهي حريصة في الوقت ذاته على دعمهم والوقوف إلى جانبهم في مختلف الجوانب.

العلاقات العامة

المؤسسة العامة للشباب والرياضة


 

ابتكر تقنية لقراءة العدادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي...

مبتكر جامعي مازال عاطلاً يبحث عن وظيفة شاغرة داخل موطنه

إنجاز يحسب في رصيد براءة اختراعه والذي كان له الفضل في جعل المشترك أياً كان موقع تواجده أن يقرأ فاتورة الكهرباء والماء عبر مواقع التواصل الاجتماعي... ابتكار كان من خلاصة سهر وفكر وجهد وبحث مستفيض قام به طالب جامعي نهم ومحب للمعرفة والبحث في مجال تقنية المعلومات.

استطاع من خلال جهازه أن يسهل وييسر الكثير من الجهد والوقت... على ضوء كل ما ورد ذكره آثر صاحب الابتكار أن يعرض قضيته عبر الصحافة ليس لأجل الترويج لابتكاره بل لأجل إيجاد له وظيفة شاغرة في إحدى الوزارات والمؤسسات الحكومية أو مؤسسات القطاع الخاص.

هل لأنه تواجد في مكان لا يقدر ولا يستوعب طاقته الفذة كان لزاماً عليه أن يعاني ما يعانيه حالياً، هل لأن ذنبه أن الآخرين لم يقدروا جهوده المضنية في ابتكاره، فقط ما كان يهمهم استخدام الجهاز على حساب نسيان صاحبه الذي أنفق لأجله جهداً كبيراً وليالي حالكة السواد في السهر والتعب وفي آخر المطاف مكتفين فقط بتوجيه عبارات الشكر والثناء بينما الأولى بهم وخاصة قطاع الحكومة أن يبادر على وجه السرعة بتخصيص لي وظيفة كرد للجميل عما أنجزته من ابتكار.

أطالب بهذه الوظيفة لكوني أتمتع بمعايير استحقاق الوظيفة دون غيري لعدة أسباب أهمها أني أحمل الجنسية البحرينية ومواطن بالدرجة الأولى، كما أنني في ريعان شبابي وأتمتع بكامل قواي الجسدية والعقلية والأهم من كل ذلك أنني طموح وبإمكان وطني أن يستفيد مني وخاصة من ابتكاري لهذا الجهاز والمسجل باسمي.

طرقت باب أكثر من وزارة ومؤسسة حكومية، فكان حظي السعيد أنه جمعني في لقاء محدد بيوم 19 فبراير/ شباط 2013 مع أحد المسئولين الكبار في هيئة الكهرباء الماء وأفصحت إلى المسئول عن حاجتي الماسة إلى الوظيفة الشاغرة لأنها أولاً ستسد حاجة ضرورية في أسرتي وقدرتي على تلبية متطلبات العائلة هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإن جهة العمل ستوظف معرفتي التقنية في المجال الذي يمدها بعطاء وافر من الأمور التي قد تكون مساعدة بل وميسرة إلى الهيئة والمشترك في آن واحد حالما فقط تتوافر وتتهيأ لي البيئة المساعدة لتنمية واستثمار طاقاتي العقلية وتوجيهها نحو الهدف المرجو في خدمة المواطنين ورقي موطني.

غير أن المسئول للأسف الشديد لم يمنحِ إجابة صريحة تؤيد موافقته على توظيفي وإيجاد وظيفة شاغرة تتوافق مع مستوى إنجازي بل كل ما حصلت عليه كان كلاماً في كلام لا يقدم ولا يؤخر في الموضوع شيئاً، فقط قام المسئول وأبدى إشادته بإنجازي واستفسر عمّا إن كنت قد تقدمت بطلب توظيف لدى وزارة العمل وقد أجبته بالإيجاب وأضفت في قولي له: «إنني لم أضفر بأية وظيفة حتى كتابة هذه السطور أي منذ 9 أشهر من تاريخ تقديم الطلب»... خرجت من هذه المقابلة خاوي الوفاض وخاصة مع تصريحات لاحقة للمسئولين ما بعد المقابلة وتأكيدهم على الحجة ذاتها التي أطلقوها لي قبل مقابلتي مع المسئول بأنه لا توجد وظيفة شاغرة، كما أن القسم المراد فيه توظيفي لا يوجد فيه شاغر؟

السؤال الذي يطرح ذاته أليس على الجهات الحكومية مسئولية الأخذ بهذه الطاقات الشابة التواقة والطموحة إلى بر الاحتضان والاستثمار لجهودها وعبقريتها بدلاً من تركها عرضة لتقلبات الأهواء والضياع والبطالة إذ يضطر الشاب في نهاية المطاف إلى أن يحلق بطيف أحلامه خارج الوطن، ومن الأولى أن يستفيد الوطن من جهود أبنائه الذين أنفق عليهم الغالي والنفيس في سبيل تخريج أجيال يقوم على سواعدهم الفتية بناء الوطن المتحضر والمتقدم. مع العلم أنني قد حصلت على عروض من خارج البلاد لأجل العمل على الابتكار الذي صنعته إلا أنني قد رفضتها لأجل خدمة وتطوير وطني الغالي من دون سواه فهل سأحظى على الشيء نفسه منه ويحتضنني دون غيره.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


«الأشغال» ليست المختصة عن ضبط المخالفات قضائياً

إشارة إلى ما نشر بصحيفتكم الغراء «الوسط» العدد (3832) الصادر يوم الثلثاء الموافق تحت عنوان «مواقف عامة يحجزها صاحب بناية للاستخدام الخاص نظير مبلغ نقدي»، بخصوص حجز مساحة من مواقف السيارات عمومية بالقرب من بناية.

نفيدكم علماً بأن وزارة الأشغال ليست الجهة المسئولية في اتخاذ ما يلزم جراء هذه السلوكيات الخاطئة من حجز مواقف السيارات نظراً لعدم وجود سلطة الضبط القضائي لدى الوزارة، لذا يرجى مخاطبة الجهات المختصة بذلك.

وأننا نؤكد أن الجهات المعنية ستتعامل بحزم بحسب القانون جراء هذه المخالفات، حيث إن حجز المواقف مشكلة كبيرة، وليس من حق أحد أن يحجز موقفاً خاصاً به، ومن ناحية إدارية يعتبر ذلك تعدياً على الملك العام ويسبب الضيق والضرر.

فهد جاسم بوعلاي

مديرإدارة العلاقات العامة والإعلام

وزارة الأشغال


حفرة تركها المقاول سنتين بلا رصف في ممر 3205 بالدير

الكرة ذاتها، نعيد إثارة مواضيع خلناها سينتهي أثرها من الطرقات ولكن يبقى الحال يراوح مكانه بلا تغيير، ها هي قد مضت فترة السنتين وكنا نظن أنها فترة كافية كي يعيد المقاول النظر في أمر هذه المساحة التي تركها من دون أن يكلف نفسه عناء رصفها بالأسفلت، اكتفى فقط بتغطيتها بالأتربة بعدما تجشم مشقة حفرها لأجل إصلاح خلل في أنبوب ماء واقع في عمق الأرض التي تتموضع في منطقة قرية الدير ممر 3205 مجمع 232... الحال ما بعد إصلاح الخلل أصبح ذاته لمدة تناهز السنتين... لم تبادر أية جهة على وجه السرعة المطلوبة، بالعمل على سد الأتربة بمادة أسفلتية... كما أن هذه الحفرة غير المعبدة تشكل عائقاً أمام حركة مرور السيارات التي تخترق بصعوبة جمة تلك الحفرة بعد عناء يتكبده السائق وهو يتجاوزها وتأثيرها المباشر على عجلات السيارات واحتكاكها مع الأرض الترابية... كل ذلك ونحن نأمل من الجهات المعنية أن تقوم يوماً ما بأداء واجبها تجاه هذه الحفريات ولكن ها قد مضت المدة التي تعبر عن صدق مدى تحملنا وصبرنا تجاهها ولكن لزم الأمر حالياً أن نجهر بصوتنا عالياً معلنين إلى الجهات المسئولة عبر الصحف عن مقر هذه الحفريات المتواجدة بممر 3205 مجمع 232 بالدير والتي قد تركها المقاول من دون رصف.

ونأمل منهم التحرك السريع الذي يشفي غليل طول انتظارنا لتتم تسويتها مع سطح الأرض ومن ثم تعبيدها بالأسفلت... هذا ولكم جزيل الشكر والتقدير.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

العدد 3841 - الأربعاء 13 مارس 2013م الموافق 01 جمادى الأولى 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً