العدد 3843 - الجمعة 15 مارس 2013م الموافق 03 جمادى الأولى 1434هـ

نتنياهو يعلن توقيع اتفاق التحالف مع «يش عتيد» و«البيت اليهودي»

أوباما: سأزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية لكي «أستمع»

بنيامين نتنياهو
بنيامين نتنياهو

الأراضي المحتلة - أ ف ب، د ب أ 

15 مارس 2013

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الجمعة (15 مارس/ آذار 2013) أنه وقع اتفاق التحالف مع حزب يش عتيد الوسطي وحزب البيت اليهودي القومي الديني القريب من المستوطنين، ما يتيح له تقديم تشكيلة حكومته الجديدة.

وقال نتنياهو في بيان إن «رئيس الوزراء يرحب باتفاقي الائتلاف اللذين وقعهما تحالف ليكود-إسرائيل بيتنا مع يش عتيد والبيت اليهودي»، موضحاً أنه سيقدم حكومته إلى الرئيس شيمون بيريز مساء اليوم (السبت).

وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قالت في وقت سابق إن زعيم حزب يمين الوسط يش عتيد (هناك مستقبل)، يائير لابيد و زعيم حزب البيت اليهودي القومي المتدين، نفتالي بينيت والقريب من المستوطنين تراجعا عن مطلبهما الحصول على لقب «نائب رئيس الوزراء» الذي أدى إلى عرقلة الانتهاء من صياغة الاتفاق مساء أمس الأول (الخميس).

وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» نقلاً عن مسئولين في حزب «الليكود» (حزب رئيس الوزراء)، إن نتنياهو لا يريد إعطاءهما امتيازات إضافية مع أنها رمزية، يمكن أن تعزز مكانتهما. وقال أحد هؤلاء المسئولين إن «نفتالي بينيت حصل على أطول لقب في الحكومة». وأضاف ساخراً «بكل هذه الصفات، لن تتسع بطاقة الزيارة التي يملكها لأي شيء».

من جهة ثانية، أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما في تصريحات تم بثها أمس أنه لن يقدم خطة للسلام عندما يزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية الأسبوع المقبل لكنه سيأتي بدلاً من ذلك للاستماع إلى استراتيجية الجانبين.

وقال أوباما في مقابلة بثتها القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي إن حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يكمن في «اعتراف كل طرف بشرعية الآخر». وأضاف قائلاً إن الفلسطينيين، بحاجة لأن يشعروا أن لديهم أرضهم الخاصة، في حين يحتاج الإسرائيليون أن يعرفوا أن هذا لن يكون على حساب أمنهم». واستبعد الرئيس الأميركي أن يطالب بتجميد البناء في المستوطنات الإسرائيلية كما يطالب الفلسطينيون كشرط مسبق لاستئناف المحادثات ولكن أوباما عرض التزام الصمت حيال انتقاد السياسة الإسرائيلية في الضفة الغربية.

ورداً على سؤال بشأن تجميد الاستيطان قال: «لقد تجاوزنا نقطة الشروط المسبقة»، لكنه أشار إلى أن إسرائيل بحاجة إلى التساؤل عما إذا كانت مستوطناتها في الضفة العربية قد جعلت «من الأصعب أم من الأسهل على المعتدلين الفلسطينيين» أن يأتوا إلى طاولة المفاوضات.

العدد 3843 - الجمعة 15 مارس 2013م الموافق 03 جمادى الأولى 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً