العدد 3843 - الجمعة 15 مارس 2013م الموافق 03 جمادى الأولى 1434هـ

خليجنا واحد... والمُرشحون ثلاثة

حسين الدرازي Hussain.Rashid [at] alwasatnews.com

.

ستعيش الرياضة البحرينية ابتداءً من اليوم في أجواءٍ احتفالية رياضية تنافسية رائعة تتمثل في استضافة النادي الأهلي بطولة أندية الخليج لكرة اليد بمشاركة 8 أندية من الدول الست، وطبعاً مثل هذه التجمعات الخليجية لها فوائد كبيرة للغاية ومنها على الصعيد الاجتماعي زيادة الألفة والتعاون والمحبة والترابط بين أبناء الخليج الواحد. وعلى الصعيد التنافسي، فإن المشاركة في مثل هذه البطولات والسعي إلى تحقيقها والمنافسة على لقبها يرفع من المستوى والأداء الفني لفرق ودول المنطقة، ونحن نشاهد أن المنتخبات الخليجية، وكذلك الفرق تُنافس بطل قوة على تحقيق الألقاب الآسيوية في كل الألعاب، ويجب ألا نغفل الدور الكبير والهام للبطولات الخليجية التي انطلقت منذ بداية الثمانينات، إذ أسهمت بشكل كبير في تطور المستويات.

ومع هذه الفرحة باستضافة هذا الحدث الخليجي وقبلها كنا قد استضفنا بطولة كأس الخليج (خليجي 21) بشهر يناير/كانون الثاني الماضي، وشعرنا حينها فعلاً بأننا في دولة واحدة على الرغم من وجود 6 دول في هذا الخليج، وأيضاً استضفنا قبل أيام بطولة رياضة المرأة الخليجية، إلا أننا كنا نتمنى ونأمل أن تستمر مقولة (الخليج الواحد) قولاً وفعلاً وتطبيقاً على أرض الواقع، فمع فرحتنا بمثل هذه التجمعات والبطولات الخليجية التي تُقام باستمرار وفي جميع الألعاب، فإننا كنا نتمنى أن تتكلل الجهود الكبيرة التي بُذلك من شخصيات خليجية وعربية معروفة من أجل (لم الشمل الخليجي والعربي) في مرشح واحد لمنصب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إذ كما هو معروف فهنالك 3 مرشحين خليجيين هم: الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة من البحرين والإماراتي يوسف السركال والسعودي حافظ المدلج، وأيضاً هنالك مرشح واحد من تايلند وهو تابوي بعد انسحاب المرشح الصيني.

قلتها في وقت سابق بهذه المساحة أن من كل شخص يرى في نفسه الكفاءة والقدرة والإمكانية والخبرة أن يترشح للمنصب الذي يريده، وهذا حق للثلاثة المقصودين وحتى للتايلندي، إلا أننا يجب في النهاية أن نتفق على المصلحة العامة التي تقتضيها مثل هذه الأمور وهو أن يكون رئيس الاتحاد الآسيوي من هذه المنطقة، وصحيح أننا هنا في البحرين ندعم الشيخ سلمان بن إبراهيم لتولي هذا المنصب وهنالك دعم رسمي وشعبي كبيرين له، إلا أننا خائفون من أن الأمور لا تسير في الطريق الصحيح بسبب تشتت الأصوات، فإذا استمر الوضع على ماهو عليه فلربما الأمور تذهب في صالح التايلندي الذي أبدى اتحاد الآسيان دعمه له، في حين أن تشتت الأصوات هنا سيجعل المرشحين الخليجيين بعيدين عن الفوز بالمقعد، وهذا ما يؤكد لنا أننا في أمس الحاجة في تطبيق مقولة (خليجنا واحد في هذا الأمر).

إقرأ أيضا لـ "حسين الدرازي"

العدد 3843 - الجمعة 15 مارس 2013م الموافق 03 جمادى الأولى 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 4:07 م

      خـلـــــــــــيــجــنــا واااااحــــــــد

      واحد فقط في المجال الامني (( أ ما جواز واحد فلا ،،، أو عملة واحدة فلا ،، حرية العمل فلا ،،،، إجازات موحدة فلا ،،،، الاولوية للمواطن فلا . ......... الخ .

    • زائر 1 | 12:17 ص

      خليجنا واحد ليس في ...

      خليجنا واحد ليس في الرياضة عزيزي

اقرأ ايضاً