العدد 3843 - الجمعة 15 مارس 2013م الموافق 03 جمادى الأولى 1434هـ

داركليب يحافظ على لقبه بطلاً لكأس الناشئين للطائرة

بفضل الإرسال ويقظة الصد أجهز على المحرق

حافظ نادي داركليب على لقبه بطلاً لكأس الناشئين للكرة الطائرة، وذلك بعد فوزه السريع والمستحق على المحرق بنتيجة (3/صفر)، ليحقق أول بطولات «العنيد» هذا الموسم بالفئات العمرية وخصوصاً أنه خسر نهائي كأس الأشبال من المنافس ذاته.

وبفضل قوة الإرسال والاهتزاز الكبير في الكرة الأولى عند «الذيب» تمكن محمود عبدالواحد ورفاقه من حسم الأمور لصالحه. وجاءت نتائج أشواط اللقاء بواقع: (25/14، 25/13، 25/18).

وبعد نهاية المباراة توج أمين السر المساعد محمد الفردان داركليب بكأس البطولة وقلد لاعبيه الميداليات الذهبية. فيما تم تقليد لاعبي المحرق الميداليات الفضية.

مجريات اللقاء

بدأ الفريقان الشوط الأول بتكافؤ كبير جراء تبادل تحقيق النقاط مرة بفضل النجاح الهجومي وأخرى من الأخطاء المباشرة بالاستقبال وتنفيذ الإرسال (4/4). لكن داركليب نجح سريعاً في أخذ زمام المبادرة مستغلاً قوة إرسالاته الهجومية وتماسك الدفاع أمام ضربات محمد العطاوي وسيدعلي محمد ليبدأ بعدها عبدالله إبراهيم بالذات بتحقيق النقاط (11/6).

وعلى رغم تحسن أداء سيد علي عند المحرق إلا أن الاستقبال كان يؤرق كتيبة المدرب جواد جاسم؛ نظراً لقوة إرسالات المنافس، ومن ثم حوائط صده عبر علي عبدالأمير طبعاً برز بهذه الفترة محمود عبدالواحد مرة بالهجوم وأخرى بالإرسال (18/11).

حافظ «العنيد» على أسبقيته الواضحة مع دخول جواد محمد في قائمة المتألقين والأخير كان مثالياً جداً بالهجوم السريع وكذلك تنفيذ حوائط الصد أمام القوة الهجومية المحرقاوية لينتهي الشوط بنتيجة (25/14).

في الشوط الثاني، تكررت بداية الشوط الأول، إذ كان التكافؤ هو العنوان، إذ أظهر المحرق تحسناً نسبياً من خلال محمد العطاوي بالهجوم، لكن داركليب تدريجياً تمكن من أخذ الأسبقية مع نجاح محمود عبدالواحد بالهجوم وكذلك تنفيذ الإرسال طبعاً دون نسيان دور علي جعفر بالمتابعة وكذلك علي عبدالأمير. وعانى المحرق كثيراً من ضعف الكرة الأولى عند اللاعب الحر أبوبكر العامر (13/8).

ومع بروز الثنائي جواد محمد وسيدهاشم حيدر بالصد حافظ داركليب على أفضليته مع تميز المعد بتوظيف اللاعبين وسط تراجع كبير في استقرار الكرة الأولى عند المحرق ما أدى لانكشاف الاعداد لديه حتى حسم الشوط عبر عبدالله إبراهيم بعد قوة إرسال محمود عبدالواحد.

في الشوط الثالث، بدأ داركليب بقوة بغية حسم الأمور لصالحه إذ امتاز أداؤه بتماسك حوائط الصد عبر جواد محمد وسيدهاشم حيدر أمام محمد العطاوي وسيدعلي محمد (4/صفر ثم 10/3) مع استمرار المحرق في ارتكاب الأخطاء الهجومية، وكذلك استقبال الكرة الأولى.

المحرق قدم صحوة نسبية مكنته من تقليص الفارق وخصوصاً أن مدربه أجرى بعض التغييرات خلال هذا الشوط، وبفضل إرسال محمد العطاوي الطويل وأخطاء منافسه الذي عانى في التخليص الهجومي نجح تقريب النتيجة، لكن يقظة علي عبدالأمير في الصد وظهور محمود عبدالواحد بالهجوم السريع قادت داركليب لاستعادة الفارق حتى حسم الشوط بخطأ هجومي من العطاوي (25/18).

أدار اللقاء طاقم دولي مكون من سامي سويد وحسيم الكعبي.

قالا بعد النهائي

أكد مدرب فريق الناشئين بنادي داركليب يوسف عبدالواحد أنه حضر فريقه جيداً للمباراة، وأضاف «عملنا على تنويع الخيارات الهجومية وكذلك تقوية الصد خلال المرحلة الماضية وهذا أعطانا تنوع في مصادر تحقيق النقاط».

وتابع قائلا: «بفضل الإرسال القوي وتركيز الصد على ضاربا مركز (4) تمكنا من حسم الأمور لصالحنا. وهنا يجب أن أشكر اللاعبين على تطبيق المطلوب منهم».

من جهته، قال مدرب فريق الناشئين بنادي المحرق جواد جاسم أنه راض كل الرضا عن المحصلة العامة لفريقه بمسابقة الكأس. واضاف «منذ زمن لم يتأهل فريق المحرق لنهائي بفئة الناشئين، وهذا أمر إيجابي».

وأضاف «ربما يعود تراجع أدائنا لخوض دور الأربعة قبل (3) أيام فقط وعدم وجود وقت للراحة. طبعاً دون نسيان ظروف عدم التزام اللاعبين بسبب الدراسة بالفترة المسائية. عموماً، نحن في الطريق الصحيح وهذه الخسارة لا تقلل من أدائنا. فالمنافس يعتبر فريقا متمرسا ومنسجما لحد بعيد جداً».

العدد 3843 - الجمعة 15 مارس 2013م الموافق 03 جمادى الأولى 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً