العدد 3846 - الإثنين 18 مارس 2013م الموافق 06 جمادى الأولى 1434هـ

«الأعلى للبيئة»: البحرين تشارك في «ساعة الأرض» بإطفاء الأنوار يوم السبت المقبل

المؤتمر الصحافي لرئيس المجلس الأعلى للبيئة - تصوير : أحمد آل حيدر
المؤتمر الصحافي لرئيس المجلس الأعلى للبيئة - تصوير : أحمد آل حيدر

أعلن رئيس المجلس الأعلى للبيئة عادل الزياني، خلال مؤتمر صحافي عقده ظهر أمس الإثنين (18 مارس / آذار 2013) عن مشاركة البحرين معظم دول العالم في الالتزام بمبادرة ساعة الأرض، التي ستقام يوم السبت (23 مارس 2013) من الساعة 8:30 إلى الساعة 9:30 مساءً.

وأشار إلى أن هذه المبادرة تقام للمرة الثالثة منذ تأسيسها من قبل الصندوق العالمي للحياة الفطرية WWF في العام 2007، منوهاً إلى أن هذه المبادرة تضع ضمن أولوياتها التوعية البيئية والمسئولية الاجتماعية للدولة ومؤسساتها الرسمية والخاصة والأهلية، بما فيها الأسرة في مسكنها، على الخارطة الدولية التي توضح أنماط الوعي بضرورة ترشيد استهلاك الطاقة والحد من الانبعاثات الضارة، وعلى رأسها غاز ثاني أكسيد الكربون.

وذكر الزياني أن مبادرة ساعة الأرض تقضي بإطفاء الإنارة الخارجية والداخلية غير الضرورية في المباني والمرافق العامة والحيوية والمباني الخاصة والسكنية والمنازل والمرافق التجارية والترفيهية لمدة ساعة واحدة؛ وذلك بهدف التذكير بأهمية الحفاظ على الطاقة والبيئة.

وشدد على أن مبادرة هذا العام تأتي أكثر طموحاً بعدما شارك فيها أكثر من 7000 مدينة في 152 دولة مساء (31 مارس من العام الماضي).

وفيما يخص مشاركة البحرين في هذه المبادرة، قال الزياني :»تشارك البحرين هذا العام للمرة الثالثة في مبادرة ساعة الأرض، وبدعم من هيئة الكهرباء والماء يتمثل في احتساب مقدار التوفير في الطاقة، ودعم من وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني مع شركة كوكا - كولا ومجموعة موفخرو، تمثل في الترويج للمبادرة بواسطة الإعلان على سيارات الشركة التي تجوب أرجاء البحرين وفي بعض المواقع الحيوية، وبدورها تعتزم شركة كوكا - كولا إطفاء الأنوار غير الضرورية في بعض مواقع العمليات داخل مصنعها، كما سيتم إيقاف بعض العمليات غير الأساسية كغرفة تحضير شراب التحلية وغرفة الحفظ وبعض مخازن المواد الأولية».

وبيّن الزياني أن هذه المبادرة «تحض المجتمع على مراقبة السلوكيات الاستهلاكية وتحويل الحسن منها إلى قيم يتبناها الأفراد في منازلهم وأماكن عملهم، وتزرعها الأسر في أطفالها لتنمو معهم»، كما شكر الزياني الأطراف المساهمة هذا العام في التوعية بـ»ساعة الأرض».

وبدوره، قدم المدير الإداري لفرعي البحرين وقطر في شركة كوكا-كولا محمد عقيل، تصوره لدور الشركات الكبرى في هذه المبادرة التوعوية، وقال: «صنعنا هذه الشراكة مع المجلس الأعلى للبيئة في العام 2009 عندما نجحنا في تسجيل البحرين في قائمة الدول الأعضاء في مبادرة ساعة الأرض، وهي خطوة رائدة ومستمرة للحفاظ على بيئتنا في هذه المنطقة سندعمها لسنوات مقبلة».

ورداً على سؤال لـ «الوسط» عمّا إذا يوجد لدى المجلس الأعلى للبيئة أية خطة للحد من الانبعاثات الضارة، وذلك في إطار هذه المبادرة، أجاب الزياني قائلاً: «إن مشاركة البحرين في هذه المبادرة العالمية هي بمثابة الفرصة من أجل توعية المجتمع البحريني بتأثيرات الانبعاثات الضارة».

وأضاف أن «الأنشطة التي تقوم بها البحرين على الصعيد البيئي هي موجهة لأمرين، الأول يتركز في ترشيد استخدام الطاقة، والثاني يتمثل في رفع درجة الأمان في استخدام الطاقة»، مشيراً إلى أن الحكومة أنفقت 3 ملايين دينار لتغيير الإنارة بما يخفض من الإهدار في الطاقة ويوفر المبالغ المالية على الدولة، وهو ما يدعم الجهود التي تقوم بها هيئة الكهرباء والماء لتنفيذ خطط الحكومة في ترشيد استخدام الطاقة.

وذكر الزياني أنه في ظل الزيادة السكانية إلى جانب زيادة المشروعات الاستثمارية في البحرين، والتي تتطلب المزيد من الطاقة، فإن الجهات الرسمية تعمل على وضع المبادرات والخطط التي من شأنها توفير الطاقة اللازمة، مع الأخذ في الاعتبار التبعات البيئية لذلك، ومن هنا جاء مشروع إنتاج الطاقة الكهربائية بالاستفادة من طاقة الشمس، وهناك مشاريع مقبلة تصب في مثل هذا الاتجاه.

وأعلن خلال المؤتمر الصحافي عن أن المباني المدعوة للمشاركة هذا العام هي، من القطاع العام كل من: جامع ومركز أحمد الفاتح الإسلامي، مركز عيسى الثقافي، هيئة الكهرباء والماء، وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني، وزارة الإسكان، وزارة المالية، مصرف البحرين المركزي، صرح ميثاق العمل الوطني، جامعة البحرين، وحلبة البحرين الدولية، ومن القطاع الخاص: أبراج مركز التجارة العالمية، مودا مول، فندق الشيراتون، أبراج ومجمع مرفأ البحرين المالي، برج المؤيد، مبنى بيت التجار، بنك الخليج الدولي، مجمع البحرين سيتي سنتر، فندق كمبنسكي جراند، فندق كمبنسكي إكسير، مجمع السيف، وأجنحة فريزر.

يشار إلى أن مبادرة ساعة الأرض يرعاها سنوياً وباستمرار كلٌ من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الزعيم الجنوب إفريقي نلسون مانديلا، نائب الرئيس الأميركي الأسبق آل جور، برنامج الأمم المتحدة للبيئة، منظمة اليونسكو، اتحاد التجارة الدولية، الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، بنك إتش إس بي سي، سلسلة متاجر إيكيا للأثاث، شركة فيليبس للإلكترونيات، وسلسلة متاجر ذا بودي شوب.

العدد 3846 - الإثنين 18 مارس 2013م الموافق 06 جمادى الأولى 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 4:05 ص

      حلو الكلام ذي بس ...

      وذكر الزياني أنه في ظل الزيادة السكانية إلى جانب زيادة المشروعات الاستثمارية في البحرين، والتي تتطلب المزيد من الطاقة ... جيد يوم تعرفون ان بتزيد النفقات والاعباء ليش اذن التجنيس .. ... أصلا اذا كانت الدولة ضعيفة وصغيرة بمواردها ومساحتها وحجم الاستثمارات والمشاريع التي فيها ... ليش التجنيس وين اللي يشرع ويفصل على كيفة بأي حق جنس ... لكن العذر قبيح هو التغيير الديموغرافي . مثل قولة ذاك هذه المنطقة لهم وهذه لنا وهذا المستشفى لهم وذاك لنا وقريبا نشوف هذا الشارع لهم وذا لنا .. !!

    • زائر 6 زائر 4 | 6:25 ص

      أي والله

      كلامك صحيح 100%

    • زائر 3 | 2:33 ص

      ابو سيد رضا

      انا كل شي بشغله

    • زائر 5 زائر 3 | 5:43 ص

      أم محمد81

      ههههههههه أني بعد

    • زائر 2 | 2:32 ص

      قرى البحرين تشارك في ساعة الأرض

      احنا كل يوم و كل ساعة عندنا ساعة الأرض حياكم القرى وشوفوا شعب البحرين بدون أنوار و يحي وياكم ساعة الأرض

    • زائر 1 | 2:30 ص

      مافي ساعة البني أدم

      لما يتعرض له من أنتهاكات

اقرأ ايضاً