أظهر استطلاع شهري للرأي أجراه معهد «سي إس أيه» الفرنسي ونشرت نتائجه السبت قناة «بي إف إم» أن الفرنسيين في مارس/آذار أكثر تشاؤماً مما كانوا عليه في فبراير/شباط حيال مستقبل المجتمع الفرنسي (68 في المئة بزيادة 8 في المئة)، في تراجع معنوي مرده إلى المشكلات الاقتصادية والاجتماعية.

وأوضح الاستطلاع أن هذا التراجع في منسوب التفاؤل لدى الفرنسيين حيال مستقبل مجتمعهم يطال كل الفئات الشعبية باستثناء أنصار حزب الخضر والأحزاب البيئية (46 في المئة بزيادة 3 في المئة).

وانخفضت نسبة الفرنسيين الذين يبدون تفاؤلاً حيال مستقبلهم الشخصي ثلاث نقاط؛ إذ أبدى 57 في المئة من الأشخاص المستطلعين تفاؤلهم حيال مستقبلهم في مقابل 39 في المئة أبدوا تشاؤمهم (بزيادة 2 في المئة).

ولتعليل هذا التشاؤم المتزايد، تحدث الأشخاص المستطلعون خصوصاً في الأسئلة المفتوحة عن القضايا الاجتماعية والاقتصادية في البلاد، وخاصة ارتفاع نسبة البطالة وتراجع القدرة الشرائية، وفق الاستطلاع.

كما تم توجيه انتقادات بطريقة عفوية لأداء الحكومة التي أشار الاستطلاع إلى انه يزيد من قلق الفرنسيين على مستقبلهم.

وأجري الاستطلاع عبر الهاتف والانترنت بين 5 و21 مارس على عيّنة من 3015 شخصاً في سن الـ 18 وما فوق، وفق طريقة الكوتا.