تراجع الذهب أمس الثلثاء (26 مارس/آذار 2013)، متجها صوب مستوى 1600 دولار للأوقية (الأونصة) المهم مع انحسار الطلب على المعدن كملاذ آمن إثر توصل قبرص إلى صفقة إنقاذ في اللحظات الأخيرة لكن استمرار المخاوف بشأن سلامة النظام المصرفي لمنطقة اليورو حد من الخسائر.

وفي حين أزال اتفاق قبرص مع المقرضين الدوليين على غلق ثاني أكبر بنوك البلاد مقابل عشرة مليارات يورو لإنقاذ البلاد احتمالات حدوث انهيار فوري فإن المستثمرين يخشون من إرساء سابقة جديدة في إعادة هيكلة القطاع المصرفي لمنطقة اليورو.

وكان الذهب الذي غالباً ما يستفيد من عدم التيقن الاقتصادي قد ارتفع إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع فوق 1616 دولاراً للأوقية الأسبوع الماضي وسط بواعث قلق بشأن إنقاذ قبرص.

وتراجع المعدن إلى أقل سعر في أسبوعين ونصف الأسبوع أمس الاثنين مسجلاً 1589.49 دولاراً بعد التوصل إلى اتفاق.

وبحلول الساعة 0712 (بتوقيت غرينتش) تراجع السعر الفوري للذهب 0.2 في المئة إلى 1602.24 دولار للأوقية.

وهبطت عقود الذهب الأميركية 0.2 في المئة إلى 1601.50 دولار. وانخفض سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 28.77 دولاراً للأوقية.

ونزل البلاتين 0.4 في المئة مسجلا 1571.50 دولاراً في حين استقر البلاديوم دون تغير يذكر عند 754.72 دولاراً للأوقية.