قال المترشح في الدائرة الثانية للمجلس البلدي بمحافظة العاصمة حسين العرادي في حديثٍ إلى «الوسط» إن «انسحاب بعض المترشحين من الدائرة جعل المنافسة شديدة بين المترشحين في الدائرة»، مضيفاً أن «انسحاب الفردان والزميل الرأس رماني من الترشح في الدائرة الثانية زاد من روح المنافسة في توزيع الأصوات لدى الناخبين، وأن قرار انسحاب المترشحين حوّل مسار ومجرى الانتخابات في الدائرة إلى مسار واتجاه شبه عكسي لما كانا يحظيان به من شعبية في المنطقة، الأمر الذي جعل الناخبين يصوغون خطتهم للتصويت بشكل آخر».

وفي تعليقه على الدورة الانتخابية المقبلة وما مدى توجه الشعب للتصويت، قال العرادي إن «الآراء والأحاديث المتداولة بين الشعب بشأن التصويت والتضارب بين من سيشارك ومن يعارض هي في صدد التغير والتحول، لأن المترشحين أحدثوا تحولاً كبيراً في وجهة نظر الناخبين وزادوا من الوعي والثقافة الانتخابية، وان السبب الرئيسي الذي كان يمنع المترشحين من التصويت هو الإحباط الكبير الذي لقيه المواطن من الدورة البرلمانية السابقة، إذ اعتبروها لعبة مفبركة من أجل تفريغ الكبت بداخل المواطن، إضافة إلى أسباب ثانوية أخرى»، منوهاً إلى أن «في الدورة السابقة كانت هناك معارضة بعدم الترشح للبرلمان، الأمر الذي أتاح الفرصة لمن لا يملك الكفاءة الكافية ولا يعرف أصول الديمقراطية الحقيقية ومن أجل تحقيق أهداف طائفية وعنصرية بحتة للدخول»