العدد 1534 - الجمعة 17 نوفمبر 2006م الموافق 25 شوال 1427هـ

عبدالعال: المجلس السابق ابتعد عن الملفات السياسية

قال المترشح عن الدائرة التاسعة من المحافظة الشمالية جاسم عبدالعال في افتتاح مقره الانتخابي مساء أمس (الجمعة): «إن ملفات التجنيس والتمييز والفساد ستكون أبرز الملفات التي ستطرح في المجلس النيابي القادم. وسيتم طرح هذه الملفات بقوة نتيجة تغير تركيبة مجلس النواب عن السابق بعد دخول قوى المعارضة بفاعلية أكثر».

وأضاف عبدالعال أن «تشكيلة المجلس النيابي السابق كانت ضعيفةً؛ نتيجة المقاطعة ولذلك كانت الانجازات التي تحققت لا تذكر نتيجة عدم تركيز المجلس على قضايا مهمة وجوهرية، وانشغل المجلس بأمور خدمية وموضوعات أقل أهمية، وابتعد المجلس عن الملفات السياسية، إضافة إلى المواقف المخجلة التي كانت تعرقل اتخاذ أية خطوات عملية، إذ كان هناك نواب في المجلس السابق حكوميون أكثر من الحكومة». وأضاف أن «الحكومة ساهمت أيضا في تهميش دور المجلس السابق من خلال عدم تعاونها وعدم تجاوبها مع ما يطرح في المجلس وتأخرها في الرد على الكثير من الموضوعات والقوانين والمشروعات التي تهم المواطنين». وأضاف عبدالعال «أما بخصوص السواحل والأراضي التي نهبت في زمان أمن الدولة وعصر غياب المشاركة الشعبية، فسنستمر في الدفاع عنها حتى يتم استرجاعها».

ورداً على سؤال لـ «الوسط» عن المراكز الانتخابية العشرة العامة، قال: «أعتقد أن مبررات وجود المراكز العامة العشرة الانتخابية الآن لم تعد كما كانت في العام 2002.


في افتتاح مقره الانتخابي أمس

عبدالعال: سنواصل طرح الملفات «العالقة» بالاتفاق مع المعارضة

المالكية - نادر الغانم

قال المترشح عن الدائرة التاسعة من المحافظة الشمالية جاسم عبدالعال في افتتاح مقره الانتخابي مساء أمس (الجمعة): «إن ملفات التجنيس والتمييز والفساد ستكون أبرز الملفات التي ستطرح في المجلس النيابي القادم. وسيتم طرح هذه الملفات بقوة نتيجة تغير تركيبة مجلس النواب عن السابق بعد دخول قوى المعارضة بفاعلية أكثر».

وأضاف عبدالعال أن «تشكيلة المجلس النيابي السابق كانت ضعيفةً؛ نتيجة المقاطعة ولذلك كانت الانجازات التي تحققت لا تذكر نتيجة عدم تركيز المجلس على قضايا مهمة وجوهرية، وانشغل المجلس بأمور خدمية وموضوعات أقل أهمية، وابتعد المجلس عن الملفات السياسية، إضافة إلى المواقف المخجلة التي كانت تعرقل اتخاذ أية خطوات عملية، إذ كان هناك نواب في المجلس السابق حكوميون أكثر من الحكومة». وأضاف أن «الحكومة ساهمت أيضا في تهميش دور المجلس السابق من خلال عدم تعاونها وعدم تجاوبها مع ما يطرح في المجلس وتأخرها في الرد على الكثير من الموضوعات والقوانين والمشروعات التي تهم المواطنين». وأضاف عبدالعال «أما بخصوص السواحل والأراضي التي نهبت في زمان أمن الدولة وعصر غياب المشاركة الشعبية، فسنستمر في الدفاع عنها حتى يتم استرجاعها».

ورداً على سؤال لـ «الوسط» عن المراكز الانتخابية العشرة العامة، قال: «أعتقد أن مبررات وجود المراكز العامة العشرة الانتخابية الآن لم تعد كما كانت في العام 2002. ولذلك يجب أن تلغى وإذا كان لابد منها فيجب أن تخضع إلى الرقابة الصارمة الدقيقة من قِبل الجمعيات السياسية، عبر وجود ممثلين لهذه الجهات فيها لمراقبتها والإشراف على حسن سير عملها».

وقال المترشح عن سابعة الوسطى عبدالنبي سلمان في كلمة له إنه «من الضروري أن نكون حذرين جدا في المرحلة المقبلة من العمل السياسي. وان تكون لدينا رؤية واضحة وحقيقية من قبل قوى المعارضة السياسية. وأنا أطمح إلى أن تكون المعارضة في البحرين تمتلك الرؤية والوضوح والنضج الأكثر والفهمين الواقعي وموضوعي للعمل السياسي».

وذكر أن «العمل السياسي لم يعد يحتمل تلك التقليدية المفرطة في التعاطي مع الشأنين السياسي والعام». مشيراً إلى أن «دخول المعارضة مفتتةً ومنقسمةً مجلس النواب القادم إذ سيشهد دخولها هذا تراجعات عدة في الساحة السياسية». مبيّناً أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى تلاحم صفوف قوى المعارضة السياسية. ويجب أن تكون المعارضة تختلف عن المعارضة في الفترة الماضية

العدد 1534 - الجمعة 17 نوفمبر 2006م الموافق 25 شوال 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً