العدد 1534 - الجمعة 17 نوفمبر 2006م الموافق 25 شوال 1427هـ

الدعيسي: على نواب 2006 تلافي تضارب الأولويات

يرى المترشح المستقل عن الدائرة الثانية بالمحافظة الوسطى إبراهيم الدعيسي ضرورة وجود كتلة نيابية قوية ذات لون واحد وهو أمر من شأنه أن يرمي بظلاله على خدمة مصالح المواطن. في حين دعا الشيخ حسين السندي إلى الحذو في المستقبل حذو خطوة المرجع السيدعلي السيستاني بتشكيل لجنة قبيل الانتخابات تعنى بالوقوف عند متطلبات كل التيارات في الوطن للخروج بأجندة موحدة وتلافي تزكية ما وصفه بـ «الغث والسمين».

جاء ذلك خلال تدشين مقر الدعيسي الانتخابي يوم أمس وسط حضور شمل نخبة من علماء الدين وأهالي المنطقة. وعلى الصعيد ذاته، نوه الدعيسي إلى حقيقة الصعوبات التي تواجه المترشح المستقل والتي على رأسها رغبته في إثبات ذاته وترسيخ برامجه، فضلاً عن المنافسة القوية التي يشهدها جل المترشحين.

وفيما يخص أداء مجلس النواب السابق أشار إلى عرقلته بعدة معوقات أبرزها اختلاف الأجندة وتضارب الأولويات «وهو أمر يرمي بثقله على خطوات نواب 2006 ويدفعهم إلى تلافي أخطاء الأمس بتنسيق أجندتهم وبرامجهم والابتعاد عن الفئوية والحزبية».

وأضاف «لابد لمجلس النواب من أن يكون صورة مصغرة لتشكيلة المجتمع البحريني بكل فئاته وطوائفه باشتراط الكفاءة التي هي مطلوبة في الرجل على غرار المرأة». وأوجز الدعيسي أسباب ترشحه في نقاط منها «ملامسة هموم الناس واحترام إرادة التيار المشارك حالياً والمقاطع العام 2002 ووصوله إلى قناعة بكون الترشح لا تكليفاً بل هو واجب تقتضيه المصلحة الوطنية، فضلاً عن الحصن المنيع من التدين الذي يميز الدائرة والخوف على ضياع بوصلتها وتفادي البلبلة والتردد».


السندي يدعو إلى تشكيل لجنة للخروح بأجندة موحدة

الدعيسي: لابد من وجود كتلة نيابية ذات لون واحد

عالي - زينب التاجر

يرى المترشح المستقل عن الدائرة الثانية بالمحافظة الوسطى إبراهيم الدعيسي ضرورة وجود كتلة نيابية قوية ذات لون واحد وهو أمر من شأنه أن يرمي بظلاله على خدمة مصالح المواطن. في حين دعا الشيخ حسين السندي إلى الحذو في المستقبل حذو خطوة المرجع السيدعلي السيستاني بتشكيل لجنة قبيل الانتخابات تعنى بالوقوف عند متطلبات كل التيارات في الوطن للخروج بأجندة موحدة وتلافي تزكية ما وصفه بـ «الغث والسمين».

جاء ذلك خلال تدشين مقر الدعيسي الانتخابي يوم أمس وسط حضور شمل نخبة من علماء الدين وأهالي المنطقة. وعلى الصعيد ذاته، نوه الدعيسي إلى حقيقة الصعوبات التي تواجه المترشح المستقل والتي على رأسها رغبته في إثبات ذاته وترسيخ برامجه، فضلاً عن المنافسة القوية التي يشهدها جل المترشحين.

وفيما يخص أداء مجلس النواب السابق أشار إلى عرقلته بعدة معوقات أبرزها اختلاف الأجندة وتضارب الأولويات «وهو أمر يرمي بثقله على خطوات نواب 2006 ويدفعهم إلى تلافي أخطاء الأمس بتنسيق أجندتهم وبرامجهم والابتعاد عن الفئوية والحزبية».

وأضاف «لابد لمجلس النواب من أن يكون صورة مصغرة لتشكيلة المجتمع البحريني بكل فئاته وطوائفه باشتراط الكفاءة التي هي مطلوبة في الرجل على غرار المرأة». وأوجز الدعيسي أسباب ترشحه في نقاط منها «ملامسة هموم الناس واحترام إرادة التيار المشارك حالياً والمقاطع العام 2002 ووصوله إلى قناعة بكون الترشح لا تكليفاً بل هو واجب تقتضيه المصلحة الوطنية، فضلاً عن الحصن المنيع من التدين الذي يميز الدائرة والخوف على ضياع بوصلتها وتفادي البلبلة والتردد». من جانبه، أجاز السندي «فتح ملفات المترشح السياسية والوقوف على عثراته وحسناته وتجنب حياته الشخصية والترفع عن المهاترات».

يذكر أن الافتتاح شهد إعلان بيان أصدرته مجموعة من علماء المنطقة عن ضبط الممارسات الانتخابية، داعياً إلى الوحدة والتخلي عن تهميش أي مترشح وإقصائه.

وتتطلع مرشحة جمعية ميثاق العمل الوطني عن الدائرة الثانية بمحافظة العاصمة جميلة السماك في كلمة لها، إلى إصلاح دستوري وترى ضرورة إعادة تفعيل ديوان الرقابة المالية لمجلس النواب والسماح بالاستجواب العلني ووقف التجنيس العشوائي

العدد 1534 - الجمعة 17 نوفمبر 2006م الموافق 25 شوال 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً