في الوقت الذي انشغل فيه الصحافيون والإعلاميون - عرباً وأجانب - كعادتهم بإجراء مقابلات مع مترشحين ومترشحات عُرفوا بتاريخهم السياسي والوطني، لم يجد أحد المترشحين المستقلين وسيلة للاعتراض على ذلك إلا بالصراخ واللعنات، إذ صبّ جام غضبه في المركز الإعلامي على الصحافة ووسائل الإعلام المحلية بحجة أنها لم تسلط الضوء عليه كحال المترشحين المدعومين في قوائم الجمعيات السياسية، مستخدماً ألفاظاً غير لائقة، ووصل به الحال إلى اتهام بعض الصحف بتلقي أموال من منافسيه حتى لا تنشر له! فيا ترى كيف سيكون الحال بهذا المترشح لو وصل البرلمان، وهل نسي أن فن التعامل هو أول الطريق لكسب الصحافة والشارع معاً