العدد 1530 - الإثنين 13 نوفمبر 2006م الموافق 21 شوال 1427هـ

الجودر: «بلدية المحرق» منافسنا الثامن على مقعد الدائرة

في افتتاح الخيمة الانتخابية للمطاوعة

المحرق- محرر الشئون المحلية 

13 نوفمبر 2006

وصف مترشح الدائرة الثانية في محافظة المحرق الشيخ صلاح الجودر بلدية المحرق بأنها «المترشح الثامن» المنافس للمترشحين في الدائرة بسبب ممارساتها التي «لا ترحم» بحسب تعبيره في إزالة إعلانات المترشحين في كثير من المواقع في المحرق، لافتاً النظر إلى أن إغلاق باب التصويت للانتخابات البلدية في الساعة السادسة مقارنة بإغلاقه للانتخابات النيابية في الساعة الثامنة مساء من يوم التصويت يعتبر «مسألة خطيرة سيعاني منها الجميع» بحسب قوله. جاء ذلك لدى افتتاح مقر مترشحة الدائرة نفسها هدى المطاوعة مساء أمس والتي وضعت شعارها الرئيسي لحملتها الانتخابية «بالعلم والولد نبني البلد». وفي كلمتها التي ألقتها بالمناسبة تحدثت المطاوعة عن برنامجها الانتخابي الذي يأتي في مقدمته دعم التنمية الاقتصادية الشاملة، ودفع مقولة جلالة الملك «أرض وسكن لكل مواطن»، والتأكيد على الهوية الوطنية والتأمين الصحي والاجتماعي، إضافة إلى الإسراع في إقرار قانون الأحوال الشخصية. وتميز الافتتاح بحضور منافسها في الدائرة الجودر تعبيراً عن روح التنافس الشريف في الدائرة بحسب وصفها، علاوة على حضور مترشحة الدائرة الثانية في المحرق للانتخابات البلدية فاطمة سلمان التي دعت الناخبين إلى عدم العزوف عن التصويت والاقتراع لأنهم بذلك يدفعون أشخاصاً غير أكفاء للوصول وهو الأمر الذي سيؤثر على مستقبل الأبناء الذي يجب أن يحافظ عليه الجميع، ويسعى إلى أجله باختيار الأكفأ. وفي كلمته التي ألقاها بالمناسبة وصف الجودر بلدية المحرق «بالمنافس الثامن» للمترشحين في الدائرة لأنها تلاحق الجميع من دون استثناء لإزالة إعلاناتهم من الشوارع، على رغم ممارستهم «حقاً أصيلاًً للمواطن البحريني بالمشاركة في الانتخابات» بحسب قوله. وعلق الجودر أيضاًَ على فتاوى مقاطعة الانتخابات والتي وصفها بالفتاوى الخاطئة، قائلاً «الجميع مسئول عن اختيار السيئين، المرأة لها صوت شرعي لا حق لأحد أن يسيطر عليه ويوجهه، والجميع أيضاً مسئول عن صوته ولمن يقدمه، لابد أن ننتخب الأصلح وإلا نكون شاركنا في وصول الأسوأ». وانتقد الجودر إغلاق باب التصويت للانتخابات البلدية في الساعة مساء من يوم التصويت، فيما يغلق الباب نفسه للانتخابات النيابية في الساعة الثامنة، متوقعاً أن يعاني الجميع من هذا الموضوع لأن أحداً لم يتنبه إلى خطورته. وقال «أعداد الناخبين في البلدي أكثر من أعداد الناخبين في النيابي لأنه يحق للمقيمين التصويت في البلدي، فكيف تخصص فترة زمنية أقل للعدد الأكبر، وهل سيمنع الناس من التصويت للبلدي لو وصلوا إلى باب الاقتراع يوم التصويت في الساعة السادسة وخمس دقائق مثلاً ويمنحون ورقة واحدة للنيابي فقط»?

العدد 1530 - الإثنين 13 نوفمبر 2006م الموافق 21 شوال 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً