العدد 3875 - الثلثاء 16 أبريل 2013م الموافق 05 جمادى الآخرة 1434هـ

الأسد يصدر عفواً عامّاً عن «الجرائم» المرتكبة قبل منتصف أبريل

أصدر الرئيس السوري بشار الأسد أمس الثلثاء (16 أبريل/ نيسان 2013) مرسوماً يقضي بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ أمس وذلك عشية احتفال البلاد بعيد الجلاء.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن الأسد أصدر «المرسوم التشريعي رقم 23 القاضي بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 16 أبريل 2013».

وينص المرسوم أيضاً على أن «تستبدل عقوبة الإعدام بعقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة وعقوبة الأشغال المؤبدة بعقوبة الأشغال الشاقة المؤقتة لمدة 20 عاماً». ويستثنى من أحكام المرسوم «جرائم تهريب الأسلحة والمخدرات».

وينص المرسوم «العفو عن كامل العقوبة لمرتكبي جرائم الفرار الداخلي» مستثنياً من سلم نفسه خلال ثلاثين يوماً بالنسبة للفرار الداخلي و 90 يوماً بالنسبة للفرار الخارجي. ويقضي المرسوم «بالعفو عن ربع العقوبة لمن انضم من السوريين إلى منظمة إرهابية».

وكان الأسد أصدر عدة مراسيم تقضي بمنح العفو منذ اندلاع الأزمة السورية منتصف مارس 2011 كان آخرها في أكتوبر/ تشرين الأول 2012 مستثنياً منه «جرائم الإرهاب المنصوص عليها في قانون الإرهاب».

وكان الأسد أصدر في يوليو/ تموز 2011 ثلاثة قوانين تتعلق بمكافحة أعمال العنف والإرهاب. كما أصدر في 21 يونيو/ حزيران 2012 عفواً عن كل الجرائم المرتكبة قبل 20 يونيو. وأصدر عفواً في يناير/ كانون الثاني 2012 عن «الجرائم المرتكبة على خلفية الأحداث» حتى تاريخ إصدار المرسوم.

من جانب آخر، دعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة أمس (الثلثاء) الحكومة اللبنانية إلى منع حزب الله، حليف دمشق من تنفيذ عمليات داخل سورية، مطالباً مقاتلي المعارضة السورية بـ «ضبط النفس» وعدم استهداف مناطق لبنانية.

ويأتي هذا الموقف بعد قصف مقاتلين معارضين في منطقة القصير وسط سورية، معاقل للحزب في منطقة الهرمل في شرق لبنان، ما أدى إلى مقتل شخصين الأحد.

وقال مقاتلون معارضون إن الخطوة أتت رداً على قتال الحزب إلى جانب النظام السوري.

ودعا الائتلاف «الحكومة اللبنانية إلى ضبط حدودها والإيقاف العاجل، بكل الوسائل الممكنة، لجميع العمليات العسكرية المنسوبة لحزب الله في المواقع القريبة من الحدود السورية»، وذلك في بيان أصدره أمس.

وأضاف «آن الأوان للحكومة اللبنانية التي اتخذت سياسية النأي بالنفس، إلى التوقف عن غض النظر عن السياسات التعسفية التي يمارسها حزب الله في تدخله بالشئون السورية».

كما دعا الجيش اللبناني الذي حذر من الرد على مصادر النيران، إلى «ضبط النفس والتزام الحكمة في التصرف».

واعتمدت حكومة تصريف الأعمال اللبنانية التي يحظى حزب الله وحلفاؤه بالأكثرية فيها، سياسة «النأي بالنفس» حيال النزاع السوري المستمر منذ عامين، وسط انقسام حاد بين مؤيدين لنظام الرئيس بشار الأسد ومعارضين له.

في المقابل، تفيد تقارير أخرى أن حزب الله يرسل مقاتلين إلى سورية لدعم القوات النظامية، لا سيما في القصير بمحافظة حمص (وسط) الواقعة مقابل الهرمل. واتهم الائتلاف الحزب بقصف قرى سورية والسيطرة على بعضها، ما «قد يدفع بعض كتائب الجيش الحر إلى الرد على ذلك العدوان المتكرر».

ودعا «كتائب الجيش الحر في ريف حمص الغربي إلى ضبط النفس واحترام الحدود السيادية للبنان»، محذراً من أن اندلاع مواجهات بين الطرفين «يعرض سكان المناطق الحدود إلى مخاطر كبيرة يمكن تجنبها بتحكيم صوت العقل ووقف الخروقات والعدوان».

العدد 3875 - الثلثاء 16 أبريل 2013م الموافق 05 جمادى الآخرة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 7:15 ص

      عفو عاما

      كيف لهذا الشخص ان يصدر العفو فهو لا يملك هذا الحق لان هو الآن غير شرعى فى سوريا و حكومة غير شرعية الذى يمثل الشعب السورى الآن هو جيش الحر اظن بشار نسى انة لا يمثل احد فى سوريا هو يمثل حزب و حرس الثورى الايرانى فقط حتى العلويين الشرفاء تخلو عنه

    • زائر 2 | 7:04 ص

      بشار الاسد الانساني

      بشار الاسد ملك الانسانيه رغم مافعلو المرتزقه في سوريا يعفو عنهم كبير يابشار

    • زائر 1 | 3:10 ص

      هههههه

      هههههههههههههههههههههههههههههه
      والله نكته قال يصدر عفوا
      بعد ما قتل وارهب وذبح وشرد واغتصب
      قسم بالله يومك قرب
      وانته اللي رح تبكي تبي عفوا

اقرأ ايضاً