تنشد مساعدة أهل الخير لإجراء عملية أطفال أنابيب في الهند
هي أقدار مقدرة من رب العباد، العالِم بكل الأحوال... الذي إن أراد شيئاً فإنما يقول له كن فيكون... فإن اقتضت مصلحة العبد أن يحظى بشيء ما استهل نيله طالما ارتبط ذلك بدعائه المتواصل والمتواتر الى خالق كل شيء... حتى إن غلبته مسحة حزن وكآبة على أمور لم يشئ الله أن ينالها في القريب العاجل ولكن التوكل على الله والسعي المتواصل والحثيث وتفويض الأمر الى خالق الأكوان هي مسيرة عمل تقتضي من كل شخص مؤمن أن يخطو خطاها كي ينال ما يرجوه من ربه، حتى وإن طال به أمد حصوله على ذلك المبتغى، فلعل لتأخيره صلاحاً أكبر من تعجيل حصوله عليه... وكل هذه الأمور مقدرة سلفاً... وفي ضوء كل ذلك شاء القدر أن نعيش فترة تقارب حاليا 20 سنة كزوج وزوجة دون ان يرزقنا رب العباد بالذرية الصالحة، ومع مساع دؤوبة تخللها تعب وارهاق واجهاد وضغوط نفسية غير ان الهدف يدفعنا قدما إلى التحرك الفعلي لإجراء عملية زراعة طفل انابيب ولكن - ولله الحمد- تبوء هذه المحاولات بالفشل على مدار اربع محاولات لم تتم فيها العملية بنجاح، وعلى إثر ذلك طرقت عدة أبواب مساعدة وكان آخر باب لجأت إليه من بعد الله كان باب الصحافة عل وعسى أن أحظى من وراء بث أوجاع الامومة المفقودة التي تصدح في انفاسي على القيمة المادية التي تؤهلني وتيسر خضوعي لتلك العملية المكلفة ماديا ومن المتوقع أن أجريها في جمهورية الهند بكلفة وقدرها 4000 دينار وهي موزعة على تذاكر السفر والاقامة وفترة مكوثي بالمستشفى قرابة شهر، لذلك كل أملي أن احصل على نسبة معينة من المساعدة التي تكفل لي باب العلاج المتضمن أولاً إزالة الالتصاق الحاصل معي في قناتي فالوب ومن ثم اجراء عملية طفل انابيب، وخاصة ان ظروفي المعيشية محصورة بنفقات كثيرة وموزعة على القرض الذي استقرضه زوجي من المصرف بقيمة 8 آلاف دينار ويضطر الى سداد 128 ديناراً شهريّاً ناهيك عن قيمة ايجار الشقة عوضاً على ان المعيل الوحيد هو زوجي براتب لا يتجاوز 400 دينار فيما أنا الزوجة لا أعمل وعلى إثر كل ما ذكر آنفا آمل ان أحظى بالمساعدة النقدية التي تكفل وتضمن لي علاجاً يجعله رب العباد سبباً لأن أنجب طفلاً يملأ علي الفرحة والسرور.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
لمن يعنيه الأمر في وزارة الصحة... أنا أحد المواطنين توجهت بغية تلقي العلاج لدى المركز الصحي التابع لمنطقتنا لأجل متابعة نتائج التحاليل التي أجريتها في الفترة الأخيرة، وخاصة بعد مضي مدة عشرة أيام وهي الفترة التي يبلغنا بها موظف المختبر لأجل العودة وتسلم النتيجة من الملف مباشرة عند الدخول على الطبيب... دخلت على الطبيب وكانت المفاجأة أن النتيجة غير موجودة، فأرسلني الطبيب إلى المختبر مع الوصفة الطبية لتسلم نسخة من النتائج، فرفض الموظف طباعة نسخة أخرى بحجة أن النتيجة قد طبعت مسبقاً وتم إرسالها إلى السجلات، متذرعاً لي أن ضياعها إما أن النسخة قد فقدت في السجلات أو لم يدرجوها داخل الملف، وتم إرسالي أيضاً إلى السجلات.
ذهبت للسجلات وأخبرتهم بتفاصيل القصة فذهب الموظف للبحث قليلاً ثم عاد نافياً تسلمه لأي نتائج جديدة باسمي، وطبعاً نصحني بمعاودة مراجعة قسم المختبر!هل يعقل أن يتعرض المراجعون لهذه المهزلة من أجل الحصول على نتيجة تحليل مخبري؟ّ
يا ترى من المسئول عمّا يحدث إلى المريض؟ وهل اضطرار المريض مراجعة المركز بناءً على عبث أم لأجل الحصول على علاج؟ متى سيطبق نظام الصحة الإلكتروني في جميع المراكز؟
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
ظلام طمس ملامح المكان لا ضوء شمس ولا نور قمر حتى، كنت أمشي ولكن رجلَيَّ لم تلامسا الأرض قط والأسواط تتسابق لتسقط على جسدي إلى أن سقطت أنا في حفرة ظننت لطول مدة سقوطي أن لا حد لامتدادها لولا أن اصطدم جسدي فجأة بقسوة بقاع الأرض.
كنت أشعر بالهواء فيها ينحبس عني شيئاً فشيئاً والظلمة التي اعتدتها تنزوي عني قليلاً لتنسل من بينها يد، «حاولت أن أتمسك بها ففشلت» وضعت في يدي كتاباً وشمعة وتلاشت وسط ذهولي والعتمة!
صرت أحاول إشعال تلك الشمعة علّها تعينني على اكتشاف ماهية هذا الكتاب أحاول وأحاول إلى أن تكاثرت الجروح في يدي وأنا مازلت أحاول بإصرار غريب يشدني له وأخيراً انبعثت شرارة ما أن رمشت بعينيّ حتى انطفأت واطفأت لهيب الحماس والإصرار بداخلي وجعلتني أستسلم للنوم بعدما تملكني التعب، استيقظت بعد مدة قصيرة بعدما راودني حلم غريب عن ذلك الكتاب جعلني استأنف محاولاتي من جديد وأنا أردد بداخلي «لابد أن أصل لنور، النور النور لابد أن أراه» واصلت العمل بهمة عال?ة ونجحت في إشعال الشمعة وتسلل الضوء إلى عينيّ بخفة وراح البؤبؤ فيهما يتسع وتمكنت لي الرؤية أسرعت للكتاب وما أن شرعت بقراءته حتى تسلل النور إلى قلبي ووجدت عنوانه «القرآن الكريم» يدعوني لأتزود من كرمه.
بيان السيد حسن عاشور
عبر هذه الأسطر نرصد بعجالة حالة مريض يعتبر من ذوي الاحتياجات الخاصة فئة متلازمة داون يبلغ من العمر حالياً 26 عاماً، كان يعاني من فشل كلوي ويتلقى علاجه بعملية الغسيل الكلوي ومع مضي الأيام لوحظ وجود انتفاخ بدأ ينمو بشكل سريع عند منطقة الفخذ وبعد مراجعة طبية مكثفة مع أطباء السلمانية كانوا دائماً ما يطلقون لنا تطمينات بأن هذا النفخ ناتج من تكلسات بسبب إصابته بالفشل وفوق ذلك تناوله لأدوية الكالسيوم والفيتامينات حتى أسلمنا أمرنا إلى الله، كما أن العلاج المكثف للغسيل الكلوي استدعت إصابته بالتهاب الكبدي الوبائي وذلك بحسب تشخيص الأطباء أنفسهم وتأكيدهم ما مهد الأمر بالنسبة لنا إلى طرق باب فتح المعاينة الطبية بالخارج لأجل البحث والعثور على علاج إلى الابن وعلى إثر ذلك تم نقله للعلاج في إيران... هنالك الطبيب قد أجرى له تحاليل طبية بدءاً من الصفر وأكد على إصابته بالفشل الكلوي وحاجته الماسة إلى زارعه كلية وكذلك تبينت لنا لاحقاً التحاليل الطبية أن العينة التي أخذت من مكان النفخ ليست هي تكلسات وإنما هي ورم خبيث يحتاج إلى استئصاله عبر إدخاله فوراً إلى غرفة العمليات وإجراء له جراحة عاجلة في فترة قريبة وإلا سيضطر الطبيب إلى قطع رجله في حال تأخر أمر إجراء الجراحة ولكن العقبة التي تحول دون ذلك هي كلفة الجراحة التي تقدر بقيمة 5 آلاف دينار بحريني ونحن فئة من ذوي المستوى المتدني في المعيشة استطعنا فقط بعد جهد جهيد وتبرعات من الأهل والجمعيات الخيرية أن نجمع مبلغاً وقدرة 1500 دينار فقط فيما بقية المبلغ لم نجدها حتى كتابة هذه السطور... وكلنا أمل أن ينال هذا الطلب عبر السطور مساعدة صادرة من أهل البر والخير وأصحاب الأيادي البيضاء الذين لا يكلون جهداً عن تقديم يد المساعدة للحالات المحتاجة والمحسوب أجرهم عن رب لا تخفى عنه خافية والذي يضاعف الحسنة بعشرة أمثالها.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
تعتبر إدارة التوظيف من أهم إدارات ديوان الخدمة المدنية وذلك لأهمية الدور الذي تقوم به من خلال جذب وتوظيف الكفاءات البحرينية وغير البحرينية المتواجدة في سوق العمل المحلية والدولية، وتنقسم الإدارة إلى ثلاثة أقسام رئيسية هي، قسم التوظيف المحلي، قسم التوظيف الخارجي، وقسم دراسات ومؤشرات التوظيف، وتسعى هذه الأقسام بكامل طاقتهم البشرية إلى توظيف الكفاءات المتخصصة في جميع المجالات.
تركز رؤية إدارة التوظيف على تعيين الكفاءات وتحقيق الريادة في تقديم خدمات سريعة ذات طابع مهني وحرفي متميز في جميع التخصصات، كما تركز رسالتها على تقديم الخدمات الوظيفية ذات الجودة العالية وتنفيذ أهداف الجهات الحكومية من خلال وضع السياسات والخطط المناسبة لتحقيق الريادة والتميز في تقديم الخدمات الإدارية والاستشارية والتطويرية المبرمجة للتأكد من توظيف القوى العاملة وفق آلية عمل ميسرة وبما يتماشى مع متطلبات العمل الحالية والمستقبلية وفقاً للمعايير المحددة في قانون الخدمة المدنية ولائحته التنفيذية.
ولعل من أبرز المهمات والمسئوليات التي تقع على عاتق إدارة التوظيف هي تخطيط وتنظيم وتنفيذ التوظيف المحلي والخارجي للجهات الحكومية التابعة للخدمة المدنية والإعلان محلياً وخارجياً للحصول على مرشحين يحملون المؤهلات والخبرات الوظيفية المناسبة لشغل الوظائف الشاغرة في الجهات الحكومية التابعة للخدمة المدنية، بالإضافة إلى دراسة وتحليل طلبات التوظيف لاختيار المرشحين المناسبين والتعرف على الاحتياجات المستقبلية لوضع الخطط والضوابط المناسبة.
كما تقوم الإدارة بمراجعة واعتماد جميع إجراءات موظفي الحكومة المتعلقة بالراتب وتحديث البيانات وحفظ السجلات لجميع موظفي الجهات الحكومية التابعة للخدمة المدنية، وكذلك مراجعة الأنظمة والقرارات الحالية المتعلقة بالتوظيف في الخدمة المدنية بهدف التطوير والتحديث المستمر لها، وضبط الإجراءات الوظيفية الواردة من الجهات الحكومية التابعة للخدمة المدنية للتأكد من تماشيها مع قانون وتشريعات الخدمة المدنية.
وتدير إدارة التوظيف «مركز معلومات الوظائف» بما في ذلك تسلم وحفظ طلبات للمتقدمين في الحصول على وظائف في مختلف الجهات الحكومية، وتشرف على الامتحانات والمقابلات لشغل الوظائف الشاغرة بالجهات الحكومية، بالإضافة إلى إعداد واعتماد وتجديد عقود التوظيف الخارجي والمحلي للجهات الحكومية، وتقوم بدراسة وتحليل طلبات إعارة الموظفين، ومراجعة خطة إعادة ترشيح الموظفين الفائضين لشغل الوظائف الشاغرة بالإضافة إلى بحرنة الوظائف بما يتماشى مع توجهات الحكومة.
ديوان الخدمة المدنية
سؤال موجه إلى الجهات المسئولة في وزارة التنمية الاجتماعية... لماذا لا تقوم الوزارة بعملية أكثر يسراً وسرعة كما أنها تخفف العبء وترفع الحرج عن المواطنين المستفيدين من أرباح عقارات السيف بأن تقوم الوزارة بتزويد الجهة المعنية في شركة عقارات السيف بالقائمة المتضمنة لأسماء الفئة المستفيدة من هذه الأرباح كي تقوم الأخيرة بصرف الأرباح المستحقة على الفئة مباشرة في حساباتهم المصرفية من دون كلل وملل... وخاصة في ظل هذه الظروف الحاصلة ومع الإجراءات المعقدة في تحصيل المبلغ كثيراً ما تواجه هؤلاء الناس المستفيدة صعوبات بالغة وحرجاً كبيراً يتراءى على محيا الوجوه المستفيدة، إضافة إلى معاناة وصولهم إلى مقر الشركة بشق الأنفس لأجل تسلم شيكات الأرباح، كما يتزامن توقيت تسلم الفئة للأرباح مع فترة تسلم المساهمين كذلك لأرباحهم. فترى المكان يكتظ بمزيج وخليط من هذه الفئات سواء من الطبقات الفقيرة أم من أصحاب الطبقات الفارهة والجميع واقف موجه أنظاره إلى ناحية تسلم شيكه مع اختلاف قيمته.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
العدد 3907 - السبت 18 مايو 2013م الموافق 08 رجب 1434هـ
