العدد 3912 - الخميس 23 مايو 2013م الموافق 13 رجب 1434هـ

النائب مراد يسأل عن مصير مشروع البحير الإسكاني

تساءل النائب عبدالحليم مراد عن مصير مشروع البحير الإسكاني نتيجة الوضع البيئي المتردي للوادي، وقال: «بعد إيقاف مشروع البحير الإسكاني نتيجة الوضع البيئي المتردي للوادي، هل يحق لنا أن نتساءل: هل مات مشروع البحير ودفن مع مخلفات الوادي أم لايزال في النفق بارقة ضوء؟».

وقال في بيان له تلقت «الوسط» نسخة منه أمس: «إن قرار المجلس الأعلى للبيئة الصادر قبل يومين بإيقاف كل أعمال الحفر في مشروع البحير الإسكاني نتيجة عدم صلاحية الأرض وتلوثها؛ جاء ليغلق فصلاً مأساويّاً في المشروع الذي مر عليه خمس سنوات ولم يتم البدء فيه بشكل عملي، فمنذ صدور الأمر الملكي بتخصيص 587 هكتاراً للمشروع الإسكاني في 2008، لايزال المشروع حبراً على الورق، وعلى رغم محاولات وزير الإسكان الحالي باسم الحمر البدء بالمشروع، فإن عدم صلاحية الأرض وظهور كارثة بيئية بها، حالت دون استكماله. وطالب مراد وزارة الإسكان والجهات المسئولة بإعلان الحقيقة لأهالي الرفاع عن مشروع البحير، فهل مات المشروع نتيجة عدم صلاحية الأرض المخصصة له؟، وهل الأرض صالحة أم غير صالحة؟، وإن لم تكن صالحة فما هو البديل؟، مستدركاً: «هل هناك من يمتلك الشجاعة، ويجيب على أسئلة أهالينا في الرفاع؟».

إن أهالي الرفاع تحملوا البعوض والحشرات والقاذورات أملاً في المشروع الذي قيل إنه سيحل قسما كبيرا من المشكلة الإسكانية بالرفاع، وسيمكن الآباء والأبناء من الحصول على بيت العمر، وتحقيق الحلم الذي يراودهم منذ القدم ولم يبلغوه حتى الآن، في بيت اسكان يؤويهم وعائلاتهم، لكن أهل الرفاع وللأسف؛ أصيبوا بإحباط وضيق وغضب من تطورات الوضع البيئي لأرض الوادي وعدم التنسيق بين الجهات المسئولة للتعرف على صلاحيتها قبل تخصيصها للإسكان. وعبر مراد عن أسفه الشديد لعدم وجود مشروع إسكاني كبير لأهالي الرفاع، على غرار شرق الحد والمدينة الشمالية، على رغم كثرة الطلبات وطول فترة الانتظار، حتى إن بعضها يعود إلى العام 1993. وهنأ مراد أهالي المحرق بتدشين مشروع شرق الحد، وقال: «إننا نفرح لهم ونسعد ونبارك لهم، فهم يستحقون وهذا أبسط حقوقهم، لكننا نقول لأهالي الرفاع، ولماذا لا يعاملون بالمثل، فهم مواطنون، ومن حقهم مشروع إسكاني كبير يتم تنفيذه بأسرع وقت ممكن، ومن دون تعقيد ولا تأخير، حتى يرى المواطن حلم البيت قبل أن يشيخ ثم يموت ولا يرى ويسمع إلا الوعود.

العدد 3912 - الخميس 23 مايو 2013م الموافق 13 رجب 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 1:22 ص

      لا تسئل

      {لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم}.صدق الله العلي العظيم

اقرأ ايضاً