العدد 3936 - الأحد 16 يونيو 2013م الموافق 07 شعبان 1434هـ

مستقبل مضيء

المرحلة الأكثر خطورةً وأهميةً من كل مراحل الحياة التي يمر بها الطالب هي تلك التي ينتقل فيها من المدرسة ذات الأسوار العالية إلى الجامعة التي لا تحدها أسوار من كل جهاتها.

الطالب عندما ينتقل إلى المرحلة الجامعية يشعر أنه ولد في عالم رحب واسع يختلف كليّاً عن عالم الفصول الدراسية التي قضى فيها أكثر من اثني عشر عاماً، بدءاً من اليوم الأول في الابتدائية، وصولاً إلى آخر يوم في الثانوية العامة.

هذا العالم الجديد الذي يسطر الطالب أول صفحاته، عالم ذو مناخ وتضاريس لا تشبه في غالبيتها مناخ وتضاريس العالم القديم الذي خرج منه وودعه في حفل تخرج بهيج مع الأهل والأصدقاء، لكنه يحتاج بعد هذا الحفل إلى حزم أمتعته لرحلة شاقة جديدة تشكل مستقبله، وترسم طموحه.

ولكل ما سبق؛ فإنه يمكن لنا أن نجزم بأن قرار التخصص الجامعي من أخطر القرارات التي يتخذها الإنسان في كل حياته على الإطلاق، وإن أي خلل يعتري هذا القرار يمكن له أن يؤثر سلباً على مستقبل الطالب، فلذلك يتعين على الطالب أن يرسم خطة واضحة المعالم، وحتى إن كان هو صاحب هذا القرار لكن لا ضير في أن يستعين بمن يجدهم قادرين على تقديم ما يساعده على رسم خطة المستقبل.

و«الوسط» من منطلق حرصها، ومسئوليتها، تحاول أن تقدم بهذا الملحق التعليمي إعانة للطالب في رحلة بحثه عن قرار مناسب، يلبي طموحه، ويشبع نهم بحثه عن مستقبل مضيء.

العدد 3936 - الأحد 16 يونيو 2013م الموافق 07 شعبان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 12:26 ص

      إن شاء الله تعم الفائدة

      شكرا جزيلا لكم إخواني أخواتي
      الله يعافيكم

اقرأ ايضاً