قال المكرَّم المعلم جعفر المصلي، في كلمة له خلال حفل «رواد التعليم»، الذي نظمته «الوسط» احتفاءً بـ 39 معلماً ومعلمة: «شكراً لصحيفة «الوسط» على مبادرتها، التي كرمت خلالها مجموعة من المعلمين والمعلمات المتقاعدين، الذين نالوا شرف العمل في مجال التربية والتعليم، حيث كنت واحداً منهم. وشكراً للوسط إذ إن واجب رد التحية بمثلها، أو بأحسن منها، من شيم الكرام، هذا الواجب هو الذي دفع كل المكرمين إلى تقديم أسمى آيات الشكر والعرفان للصحيفة الغراء، التي تبنت مشروع حفلات تكريم ذوي الخدمات الجليلة والمتميزة من مختلف القطاعات والمواقع التي شغلوها، غايتهم بناء الوطن والمواطن، متفانين ومنكرين ذواتهم، حتى تركوا ما لا يمكن إنكار أثره بناءً، ونهضة، وتقدماً ورقيّاً».
وأضاف المصلي أن «صحيفة الوسط أظهرت وبرهنت حيويتها، وحيوية كوادرها الفتية، وما تتمتع به من روح شبابية الإبداع سمتها، والمبادرة منهجها، وجرأة طرحها، والنضارة تزين وجه صفحاتها، والتواصل غاية من غاياتها، فتواصلت مع الجميع وتواصل الجميع معها حتى غدت صحيفة الجميع بلا منافس».
وذكر المصلي أن «صحيفة «الوسط» بادرت كعادتها بتكريم نفسها قبل أن يكرمها الآخرون الذين لها حق عليهم، وأي تكريم أسمى، وأرقى، وأعلى من تكريم المرء لذاته، فجاء تكريمها لنفسها بعقلانيتها، ووسطيتها، وحياديتها، ومصداقيتها وحيويتها، وإبداعاتها ومبادراتها، وتواصلها وانفتاحها، وجرأة طرحها، فجاءت كما أراد لها مؤسسوها، ومعهم المتواصلون معها من قرائها، وبالصورة التي تطل بها كل صباح فتبعث في النفوس الأمل، كما يبدد الضياء الظلام، فقد تجاوزت عمرها بما قدمت وأعطت وأنجزت».
- شهادة الثانوية العامة، القسم الأدبي، 1967.
- دبلوم في الإدارة المدرسية، الجامعة الأميركية في بيروت، البحرين، 1988.
- مدرس المواد الاجتماعية العام 1973.
- ترقى في سلك التعليم وصولاً لمنصب مدير مدرسة الشيخ عبد العزيز بن محمد الخليفة الثانوية للبنين، 1984.
- رئيس المنطقة التعليمية الثانية بإدارة التعليم الابتدائي، 2006.
- رئيس الإشراف التربوي وفق نظام التوظيف الجزئي لغاية في العام 2009.
العدد 3939 - الأربعاء 19 يونيو 2013م الموافق 10 شعبان 1434هـ
