العدد 3951 - الإثنين 01 يوليو 2013م الموافق 22 شعبان 1434هـ

البحرين يتجه للمدرسة الجزائرية ولـ «بحرنة» أجهزة الفئات السنية

الأحمدي يؤكد : حسين مدن «ولدنا» وسنسعى لبقائه

أكد رئيس جهاز كرة اليد في نادي البحرين أحمد الأحمدي في تصريح لـ «الوسط الرياضي» بأن الموسم المقبل سيشهد إنهاء العلاقة مع المدرسة المصرية والاتجاه للمدرسة الجزائرية فيما يخص الفريق الأول لكرة اليد بالنادي، مشيرا إلى أن النادي فتح بابا للتفاوض مع 3 من أبرز المدربين الجزائريين الذين مروا على كرة اليد البحرينية وهم لخضر عروش وبوسفيان دراوسي وإلياس طاهر، مضيفا «لدينا العناصر ونريد خلق فريق متمكن من الناحية الفنية منها».

وأشار أحمد الأحمدي إلى أن التوجه الجديد لجهاز كرة اليد بنادي البحرين نحو تسليم مهمة الإشراف الفني على الفئات السنية إلى أبناء النادي مع الاستغناء عن المدربين المصريين الذين عملوا الموسم الماضي، وقال أيضا: «قررنا إسناد مهمة تدريب الفئات السنية إلى اللاعب السابق محمد الملا ولاعب الفريق الأول هيثم الخاجة، هما من سيتحملان المسئولية في الفترة المقبلة وسنسعى كنادي لخلق قاعدة من المدربين الوطنيين في النادي وهذه البداية».

وقال رئيس جهاز كرة اليد في نادي البحرين بأن مجلس إدارة النادي مقتنع تماما من أن كرة اليد بالنادي تطورت نسبيا في الآونة الأخيرة وفي الموسم الماضي على وجه الخصوص مع التعاقدات الجديدة ومع ظهور نواتج العمل في الفئات السنية، مضيفا «الكل يؤكد بأن البحرين كان سيكون رقما صعبا وكان سيكون أحد أطراف الدورة السداسية للمجموعة الأولى لولا الإصابات التي لحقت بالركائز الأساسية للفريق، الظروف التي لازمتنا لم تنل من عزيمة النادي في العودة لما كان عليه سابقا، بل أعطت الدافع».

وشدد الأحمدي على أن العناصر التي مثلت الفريق في الموسم الماضي ستبقى في صفوفه الموسم المقبل، وقال بشأن حسين مدن ورغبة ناديه في استعادته: «حسين مدن ولد من أولاد نادي البحرين ولم يعامل يوما من قبل المسئولين في النادي إلا على هذا الأساس، مجلس الإدارة سيعمل كل ما بوسعه من أجل إبقاء حسين مدن لاعبا في صفوف الفريق حتى يعتزل لعبة كرة اليد، ويبقى القرار النهائي في يد اللاعب» وتابع «قبل أن نفكر في تعاقدات جديدة نريد حسم أمر المدرب، وبالنسبة للأخوين أحمد ومحمد عبدالنبي فهما باقيان معنا».

يذكر أن الفريق الأول لكرة اليد بنادي البحرين تعرض لظروف قاصمة مطلع الدور التمهيدي لبطولة الدوري تمثلت بإصابة القائد محمد عبدالنبي ثم حسن أحمد وغيبت الظروف حسين حيدر ومحمد أحمد ثم تواصلت الإصابات لتشمل حسين مدن، والمتوقع أن يكون عنصرا مؤثرا في دوري الموسم المقبل لو كانت الأمور طبيعية قياسا بالعناصر التي يمتلكها، علما بأن البحرين عرف باعتماده على المدرسة المصرية في السنوات الماضية في كل فئاته العمرية وكان بوابة لعدد من المدربين الذين دخلوا أجواء كرة اليد البحرينية كخالد نوح وأحمد فخري وناصر الفخراني.

العدد 3951 - الإثنين 01 يوليو 2013م الموافق 22 شعبان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً