العدد 3956 - السبت 06 يوليو 2013م الموافق 27 شعبان 1434هـ

تورط الإخوان في تجنيد سوريين وفلسطينيين لمهاجمة معارضي مرسي

كشفت تحقيقات نيابة قصر النيل برئاسة سمير حسن أمس (السبت) عن مفاجأة من العيار الثقيل حيث تبين من التحقيقات أن عناصر من جماعة الإخوان المسلمين جندت سوريين وفلسطنيين من أجل إطلاق الرصاص على المتظاهرين المعارضين لمرسي. وتبين من اعترافات محمد حسن البردكاني، وهو شاب سورى الجنسية ألقي القبض عليه أمام ماسبيرو، أنه المتهم بإطلاق الرصاص على المتظاهرين من فرد خرطوش أعلى كوبري قصر النيل، حيث أكد أنه هرب من جحيم بلاده بعد إصابته بطلق ناري وجاء مع أسرته للقاهرة. وتابع المتهم، أنه تعرف على شخص سوري يدعى أحمد السوري وهو المسئول عن تجميع السوريين للمشاركة في التظاهرات التي تنظمها جماعة الإخوان المسلمين في ميدان النهضة، مشيراً إلى أنه كان يتقابل مع عدد من كوادر الإخوان في شقة بمدينة 6 أكتوبر، وطلبوا الإنضمام إليهم في أعمال التظاهرات نظير مبلغ 500 جنيه عن كل مظاهرة يشترك فيها. وأضاف البردكاني أن رئيس الرابطة الفلسطينية المسئول عن تجميع الفلسطنيين يدعى باسل الفرعون وأنهم يتقابلون في شقة بإكتوبر، وأن الاشخاص الذين يتجمعون في هذه الشقة يتسلم كل فرد منهم فرد خرطوش وعدد من الطلقات الخاصة به ثم يصحبه أحد أعضاء جماعة الإخوان إلى ميدان النهضة للمشاركة في التظاهرات وعندما ينتهي اليوم يأخذ المبلغ المتفق عليه معهم. وقررت النيابة طلب تحريات المخابرات العامة والأمن الوطني والمباحث الجنائية لمعرفة تحركات المتهم وكلفت النيابة المباحث بالكشف عن هوية المتهمين والمحرضين.

العدد 3956 - السبت 06 يوليو 2013م الموافق 27 شعبان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 4:25 ص

      v

      المرتزقة الحثالة في كل مكان

    • زائر 3 | 4:13 ص

      رد على الزائر 2

      ولماذا لا تقول أن أساليب الطغاة والمجرمين واحدة وبالتالي ستكون التهم واحدة ، وهذا أمر طبيعي ، فالتهم واحدة لأن أعمال المجرمين واحدة
      فكر قليلا يا أخي
      الصدر14

    • زائر 2 | 3:37 ص

      بحراني درازي

      نفس تهم حسني مبارك الحق يقال ولو على نفسك من صياغة التهم نعرف بنها تهم مزوره ماخوذه تحت التعذيب نفس طريقة البحريين

اقرأ ايضاً