أمرت اسرائيل باستدعاء قوات الاحتياط على نطاق محدود يوم الاربعاء (28 أغسطس اب) وعززت دفاعاتها الصاروخية كإجراء وقائي تحسبا لأي هجوم سوري محتمل اذا نفذ الغرب تهديداته بتوجيه ضربات الى سوريا.

وقال الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس يوم الخميس (29 أغسطس اب) ان بلاده مستعدة للرد على اي هجوم. وأضاف "اسرائيل لم تتورط وما زالت غير متورطة في الحرب الاهلية بسوريا لكن اذا حاولوا مهاجمتنا فسوف نرد بكل قوتنا.

يتعين ان نتذكر ان لدى اسرائيل جيش قوي وقوات امن بارعة ونظاما دفاعيا اكثر تطورا مما كان في الماضي." وقالت اذاعة الجيش الاسرائيلي ان الجيش يستخدم كل دفاعاته الصاروخية التي تشمل القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى وصواريخ باتريوت متوسطة المدى وصواريخ أرو 2 بعيدة المدى.

وفي مواجهة هجمات محتملة وشيكة تشنها الولايات المتحدة ودول غربية أخرى بسبب مزاعم عن استخدام اسلحة كيماوية ضد مقاتلي المعارضة السورية لمحت دمشق الى انها قد ترد بمهاجمة اسرائيل.

واسرائيل معرضة ايضا لهجمات صاروخية من حزب الله اللبناني حليف سوريا. ويشعر الكثيرون في اسرائيل بالقلق واصطف الاسرائيليون في صفوف طويلة امام مراكز توزيع اقنعة الغاز. وقال احد السكان في شمال اسرائيل "انا خائف. هناك مخاوف. ويحدوني الامل في الا يقع اي سوء.

انا متاكد من ان لدينا امنا سيحمينا." وتوفر اسرائيل لمواطنيها مهمات لمواجهة الهجمات الكيماوية والبيولوجية المحتملة منذ حرب الخليج عام 1991 .

غير ان ارقاما رسمية تشير الى ان نحو 60 في المئة فقط من الاسرائيليين حصلوا على اقنعة واقية من الغاز قبل تصاعد التوتر في الآونة الأخيرة بشأن سوريا.