العدد 4016 - الأربعاء 04 سبتمبر 2013م الموافق 28 شوال 1434هـ

الموسوي: 261 طفلاً اعتُقلوا منذ 2011

الموسوي متحدثاً خلال المؤتمر الصحافي في جمعية الوفاق
الموسوي متحدثاً خلال المؤتمر الصحافي في جمعية الوفاق

أفاد مسئول لجنة الرصد في جمعية الوفاق هادي الموسوي أنه «منذ بداية الحراك الشعبي في فبراير / شباط 2011 حتى الآن تمكنَّا في دائرة الحريات في الجمعية من رصد 261 طفلاً تم اعتقالهم».

جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقد في مقر الجمعية أمس الأربعاء (4 سبتمبر/ أيلول 2013).

وبيّن أنه «تم اعتقال العدد الأكبر للأطفال في العام 2012 وبلغ 148 طفلاً، ومن مجمل العدد الكلي تم اعتقال 62 منهم من الشارع، وهناك 46 طفلاً لم تحدد طريقة اعتقالهم، وعن طريق الاحضاريات 7 أطفال، و100 طفل تقريباً عن طريق المداهمات».


الموسوي: 261 طفلاً اعتقلوا منذ بدء الحراك الشعبي إلى الآن

الزنج - حسن المدحوب

أفاد مسئول لجنة الرصد في جمعية الوفاق سيدهادي الموسوي أنه «منذ بداية الحراك الشعبي في فبراير (شباط) 2011 حتى الآن تمكنا في دائرة الحريات في الجمعية من رصد 261 طفلا تم اعتقالهم».

وشدد في مؤتمر صحافي عقد في مقر الجمعية أمس الأربعاء (4 سبتمبر/ أيلول 2013) على أن «هذا هو الرقم اليقين الذي سجلناه، ولكنه ليس الرقم الحقيقي فهناك حالات كثيرة لم نرصدها لأسباب كثيرة منها رغبة الأهالي في عدم إيصال هذه الانتهاكات».

وأشار الموسوي إلى أن «كل القائمة التي لدينا ستصل إلى كل المنظمات الدولية التي ترعى الطفولة، وهو أمر غير مقبول أن يتم تخصيص عنبر في السجن إلى الأطفال، هناك واجب إنساني بالإفراج عن جميع الأطفال المعتقلين في البحرين».

وبيّن أنه «تم اعتقال العدد الأكبر للأطفال في العام 2012 وبلغ 148 طفلا، ومن مجمل العدد الكلي تم اعتقال 62 منهم من الشارع، وهناك 46 طفلا لم تحدد طريقة اعتقالهم، وعن طريق الاحضاريات 7 أطفال، و100 طفل تقريبا عن طريق المداهمات».

وأردف «في البحرين هناك أطفال فقدوا حياتهم، وما دون الأطفال الأجنة الذين فقدوا حياتهم، رغم أن جدلية هذا الأمر موجودة ويتم الحديث عن انه لا يوجد دليل ملموس على ذلك، لكننا رصدنا عددا لا يقل عن 22 جنينا سقطوا بسبب الغازات التي تطلق على المناطق».

وأكمل الموسوي «الضحايا من الأطفال لا يقلون عن 15 طفلا فقدوا حياتهم، بعضهم بالطلقات المباشرة وبعضهم بالدهس، ولكل منهم قصة خاصة به».

وذكر أن «هناك أطفالا جرحى جراء إصابتهم من الشوزن، ومن الصعب حصر أعدادهم، وهناك أطفال مطاردون ومطلوبون، وهناك أطفال تتم مداهمة بيوتهم ويختار ألا يسلم نفسه، فيقع تحت طائلة الاغتراب والتشريد ويخسر دراسته ويشعر بأنه مطارد».

وتابع «هناك أطفال تصلنا شكاواهم بأنه يتم أخذهم من الشارع ويتم إما إغراؤهم أو تهديهم للتعاون مع الجهات الأمنية لتقديم معلومات عن الحراك الموجود في الشارع».

وأشار إلى أن «هذه الانتهاكات تجاه الأطفال تعتبر من المشاهد التي تشوه سمعة البحرين، والتي قد لا تتمكن السلطة من تبريرها، لأن الطفل غير مسئول إلى درجة يمكن أخذه إلى كل هذه الملاحقة القانونية، وبالتالي فإنها تحتاج إلى إصلاح أجهزتها الأمنية لتعديل معاملتها للأطفال في البحرين».

وقال «نحن مازلنا نرسل إلى المقرر الخاص للتعذيب شكاوى التعذيب التي يتعرض لها الأطفال في البحرين».

وأوضح أن «بعض الأطفال المعتقلين لا يمكنون من جلب محامين معهم في جلسات التحقيق في النيابة العامة، وهذه مشكلة لا تنفع معها مفوضية حقوق السجناء والمعتقلين ولا الأمانة العامة للتظلمات ولا وحدة التحقيق الخاصة، ولا أي تصريح من صغير أو كبير».

وذكر الموسوي أن «كل المنظمات التي تتابع شأن الأطفال عجزت أن تؤثر على قرار واحد يصدر من جهة رسمية لإعادة الاعتبار لهم وحفظ حقوقهم».

وأردف «لا نعلم ما الذي يضر السلطة بكل مؤسساتها أن يكون طفل لم يتعد 13 سنة خلف القضبان، ولم يلتق به أهله حتى اللحظة».

وواصل «هناك أطفال تم اعتقالهم من نقاط تفتيش، أو من دوائر حكومية لحظة حضورهم مع ذويهم لإنهاء إحدى المعاملات».

ودعا الموسوي لأن «يطلق سراح الأطفال فورا ودون قيد أو شرط، لأن من حقهم أن يعيشوا في المجتمع».

ونوه إلى أن «الأطفال في البحرين ورغم وجود قانون لحقوق الطفل فإننا نجد أن الانتهاكات التي يتعرض لها هؤلاء الأطفال البحرينيون متنوعة ومستمرة».

وتابع «بعد أيام ستفتتح المدارس وهناك من الأطفال من صدر عليه حكم وفق قانون الإرهاب مثل الطفل جهاد الحبشي الذي حكم عليه 10 سنوات وفق هذا القانون، والطفل إبراهيم المقداد والطفل اكبر علي المحكوم حتى الآن بـ29 عاما، وهناك طفل وهو حدث لا يتجاوز 14 عاما وصلتنا من أهله شكوى تدمي القلب، هذا الطفل تعرض للاعتقال قبل أسبوع وعرض على النيابة وعرض على محكمة الأحداث وقال للمحكمة انه تعرض للضرب الشديد ورأسه مغطى وتمت تعريته وتم تهديده بالصعق في المواضع الخاصة».

وواصل وعائلته حتى هذه اللحظة لم تتمكن من رؤيته، وتهمته التجمهر والاعتداء على رجل امن، فهل تستحق هذه التهمة ان تستدعي كل هذه الأفعال في البحرين التي ذكرت أنها ستلتزم بحقوق الطفل».

وأشار إلى أن «بعض الأطفال يوضعون مع البالغين أو مع أصحاب القضايا الجنائية، وتم الاعتداء على الأطفال الموجودين في عنبر 11 في سجن الحوض الجاف قبل أيام بعد أن أرادوا إحياء ذكرى دينية». وختم الموسوي «نطالب جميع أهالي المعتقلين الأطفال أن يخاطبوا السلطات كل بحسب موقعه بأن يفرجوا عن أبنائهم لأن المدارس قادمة».

العدد 4016 - الأربعاء 04 سبتمبر 2013م الموافق 28 شوال 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 12 | 10:50 ص

      الي قاعدين يتهمون الوفاق

      انتون قاعدين في الماء البارد ولكن اقولون من عاب استعاب وفي مثل احسن بعد . رب شلبك ياكلك . .. والدنيا دواره . . وإن غدا لناظره قريب..

    • زائر 11 | 7:15 ص

      صدقت

      صدقت فنحن نعيش في مقبرة حقوق الانسان

    • زائر 8 | 5:16 ص

      اجاوب عليك يا موسوي

      لماذا ما تحاسب نفسك وتبرر موقفك من جميعية الوفاق الذي تزج بالاطفال ام انك تريد تطلع علي جثث الاطفال ودما الابريا لو كنت راجل لطلعة بنفسك تحرق بدل ان تحرض الاطفال القانون ولاكن هل تحرض اطفالك يطلعو ام انك لا تريد لهم مثل ما تريد لاطفال الناس استح شوي على دمك وامنع خروج الاطفال الي الشارع بدل ان تحرضهم

    • زائر 10 زائر 8 | 6:12 ص

      متى حرض على مشاركة الأطفال

      ما أسهل توزيع الاتهامات وما أصعب إثباتها

    • زائر 7 | 5:07 ص

      اطفال ؟؟

      يعنيهؤلاء المتهمين كلش ما سووا شئ ابد ؟ مثلا انوا يلعبون التيله عند باب بيتهم وجاءت الشرطة وخذتهم ؟

    • زائر 6 | 2:39 ص

      مجرد سؤال

      من مسؤل طفل يجب يكون على مقعد دراسة طفل يجب لا يستغل في اعمال وهو يدرس نعم هناك بعض حالات وللمساعدة الاهالي في مصاريف و طفل يجب يكون بعيد البعد عن سياسة من يجب يحاسب?

اقرأ ايضاً