دخل نادي سترة بقوة في سوق انتقالات لاعبي كرة السلة البحرينيين، وذلك في ظل حاجته الماسة لتدعيم صفوفه للموسم الجديد بعد انتقال الشقيقين محمد ويونس كويد إلى صفوف المنامة بطل الدوري.

هذا الانتقال أفقد سلة سترة أكثر من 50 في المئة من قوتها الفنية وهو ما استلزم من الإدارة إعادة ترتيب الأمور والأولويات من أجل الدخول في المنافسة مجددا في دوري السلة إذ ان وضعية الفريق الحالية تضعه خارج المنافسة تقريبا.

أول الترتيبات الجديدة كان التعاقد مع المحترف السنغالي ديجبريل وهو من المحترفين المميزين الذين ينتظر منهم الكثير بعد أن تألق في صفوف فريق السد القطري.

أما الخطوة اللاحقة فكانت دخول سلة سترة على خط التفاوض مع عدد من اللاعبين المحليين في الأندية الكبيرة مستعينا بالسيولة المالية التي بات يمتلكها نتيجة انتقال الشقيقين كويد.

هذه السيولة أتاحت له تقديم عدد من العروض للاعبين تحت الـ 30 عاما من أجل الحصول على استغنائهم من أنديتهم.

وفاوضت سلة سترة خلال الأيام الماضية عددا من اللاعبين بشكل مباشر كما اتصلت بأنديتهم معلنة استعدادها لتقديم عروض رسمية للاستفادة من خدماتهم.

سلة سترة لا تريد الاستسلام لوضعها الحالي وإنما تبحث عن إعادة تكوين فريق كرة السلة، إذ ان الفريق مازال يمتلك عناصر مميزة قادرة على صنع الفارق، كما أن تدعيم الفريق بعدة لاعبين سيساهم بلا شك في ابقائه في دائرة المنافسة.

لا شك في أن صدمة انتقال الشقيقين كويد مازالت ماثلة في عيون جهاز كرة السلة في النادي، كونهم فقدوا أهم دعامات سلة سترة حاليا ومستقبلا إلا أن الفريق مع ذلك قادر على اعادة تكوين نفسه.

التحركات الستراوية التي تم رصدها خلال الأيام الماضية تبين أن سلة سترة باتت تبحث عن المفيد في سوق الانتقالات من خلال عروض للاعبين مميزين في حال التوفيق في التعاقد مع بعض منهم فإن فريقها بلا شك سيكون له شأن كبير هذا الموسم.