العدد 4035 - الإثنين 23 سبتمبر 2013م الموافق 18 ذي القعدة 1434هـ

الأسد يؤكد تأمين وصول المفتشين إلى المواقع الكيماوية

قتلى في مواجهات جديدة بين أنصار «القاعدة» والمعارضة شمال سورية

الرئيس السوري يتحدث أثناء مقابلة مع التلفزيون الصيني    - AFP
الرئيس السوري يتحدث أثناء مقابلة مع التلفزيون الصيني - AFP

أكد الرئيس السوري بشار الأسد عدم وجود مشكلة من جهة السلطات في تأمين وصول المفتشين الدوليين إلى مواقع تخزين الأسلحة الكيماوية، متخوفاً مع ذلك من حصول إعاقة من ناحية «الإرهابيين».

وقال الأسد في مقابلة أجراها معه التلفزيون الصيني «سي سي تي في» إن «الأسلحة الكيماوية في سورية موجودة في مناطق ومواقع آمنة... هناك سيطرة كاملة عليها من قبل الجيش العربي السوري». وأضاف، بحسب نص المقابلة التي بثت تسجيلها صفحة الرئاسة السورية على موقع «فيسبوك» أمس الإثنين (23 سبتمبر/ أيلول 2013)، أن «الأسلحة الكيماوية دائماً تخزن لدى أي دولة ولدى أي جيش بشروط خاصة من أجل منع العبث بها من قبل الإرهابيين أو من قبل أي مجموعات أخرى تخريبية».

وقال إن «تأمين وصول المفتشين الذين سيأتون من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى مواقع إنتاج وتخزين الأسلحة الكيماوية، هذا طبعاً لا يوجد فيه مشكلة. قد تكون هناك عقبة وحيدة وهي عقبة أساسية، الوضع الأمني في بعض المناطق الذي ربما قد يضع بعض العقبات في وصول المفتشين».

وأوضح «أنا أقصد المناطق التي يوجد فيها مسلحون. ربما يريدون عرقلة هذا العمل، ونعرف أن هؤلاء الإرهابيين يعملون تحت إمرة دول أخرى، ربما تدفع هذه الدول الإرهابيين للقيام بأعمال تعيق وصول المفتشين من أجل اتهام الحكومة السورية بعرقلة تنفيذ الاتفاق».

ومن المقرر أن تتوجه لجنة المفتشين الدوليين بحلول نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل إلى دمشق بهدف بدء العمل على تدمير أسلحة النظام الكيماوية.

وجدد الأسد الالتزام «بشكل كامل بأي شيء نعلن أننا نوافق عليه»، مثمناً «الدور الذي تلعبه اليوم الصين وروسيا في مجلس الأمن لكي لا يتم استخدام أي مبرر من أجل العدوان على سورية». واعتبر أن الهدف مما تقوم به الآن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا من خلال مشروع القرار المطروح على مجلس الأمن «هو أن يظهروا منتصرين في معاركهم ضد عدو وهمي يفترضون بأنه سورية».

على صعيد متصل، ذكرت صحيفة سورية أمس أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم سيترأس وفد بلاده إلى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع في نيويورك حيث من المقرر أن يلقي كلمة في 30 سبتمبر الجاري. ونقلت صحيفة «الوطن» المقربة من السلطات عن مصادر في الوزارة «أن وفد سورية إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة سيغادر دمشق قريباً برئاسة وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم وعضوية كل من نائب الوزير فيصل المقداد ومعاون الوزير حسام آلا».

إلى ذلك، دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي أمس إلى دعم الجهود الدولية من أجل تسوية الأزمة السورية. وذكرت قناة «روسيا اليوم» أن لافروف قال في اجتماع المنظمة: «إننا قلقون من الوضع في سورية، وذلك ليس بسبب تأثيراتها السلبية على المنطقة برمتها فحسب، بل وبسبب العواقب السلبية التي تعود على منظومة القانون الدولي».

ميدانياً، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قائداً ليبياً وأكثر من عشرة مقاتلين من «الدولة الإسلامية في العراق والشام» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» قتلوا خلال اشتباكات مع فصائل منافسة من قوات المعارضة في شمال سورية في أحدث واقعة للاقتتال بين ألوية المعارضة المختلفة.

وذكر المرصد أن ستة مقاتلين محليين قتلوا أيضاً في المعركة التي دارت أمس الأول (الأحد) في حزانو إلى الغرب من مدينة حلب بالقرب من الحدود التركية.

العدد 4035 - الإثنين 23 سبتمبر 2013م الموافق 18 ذي القعدة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 1:25 م

      مجاهد الحسيني من المدينة المنورة

      اللهم خذ بشار اخذ عزيز مقتدر اللهم احفظ اخواننا المجاهدين في سوريا وكن معهم

    • زائر 2 | 7:16 ص

      الله يحفظك

      الله ... وسوريا ..والشعب وبس

    • زائر 1 | 2:57 ص

      البحرين

      هل ما زال رئيس !!؟؟ لقد طرد من الجامعه العربية .. و من المجتمع الاسلامي و الدولي ..

    • زائر 3 زائر 1 | 7:18 ص

      وين عايش ..

      الرؤساء الى طالبوا برحيله كلهم سقطوا وماظل الا الاسد ههههههه

    • زائر 4 زائر 1 | 7:31 ص

      رئيس و يستاهل

      ومن قال ليك إن الجامعة العربية له دور في مصلحة الشعوب والدليل القمم الفاشلة التى لم تحرك ساكن في قضية فلسطين

اقرأ ايضاً