العدد 4035 - الإثنين 23 سبتمبر 2013م الموافق 18 ذي القعدة 1434هـ

المالكي يتهم دولاً لم يُسمِّها بإشعال الفتنة في العراق

أشتون تخشى تسليم بغداد معارضين إيرانيين لطهران

عراقيون يشيعون جثمان أحد ضحايا أعمال العنف في النجف - REUTERS
عراقيون يشيعون جثمان أحد ضحايا أعمال العنف في النجف - REUTERS

اتهم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، دولاً لم يسمها، بتسخير إمكاناتها المادية والاستخابراتية لتنفيذ مخطط لإشعال فتيل الفتنة الطائفية مجدداً وتقسيم العراق من خلال استهداف مجالس العزاء عبر الانتحاريين والأحزمة الناسفة.

وقال المالكي في بيان، أمس الإثنين (23 سبتمبر/ أيلول 2013)، إن «الأعمال الإجرامية الجبانة التي قامت بها المجموعات الإرهابية التكفيرية خصوصاً التفجيرات الإرهابية الذي استهدفت مجالس العزاء في مدينة الصدر والدورة وغيرهما من المناطق بأسلوب واحد عبر الانتحاريين والأحزمة الناسفة، أثبتت أنها تقع ضمن مخطط واحد لهؤلاء القتلة وأسيادهم في الدول التي تسعى من خلال إمكاناتها المالية وأجهزتها المخابراتية إلى إشعال فتيل الفتنة الطائفية مجدداً وتقسيم العراق وتمزيق نسيجه الاجتماعي».

وأضاف «نؤكد على أن التمسك بالوحدة الوطنية ورص الصفوف هما السبيل لإلحاق الهزيمة بهذا المخطط الإجرامي الخطير». وشدد المالكي على أن قوات بلاده المسلحة وأجهزتها الأمنية، «لن تتوقف عن ملاحقة الإرهابيين وستواصل التصدي لهم بكل حزم وقوة».

ميدانياً، قتل أربعة أشخاص في مدينة الموصل المضطربة شمال العراق في ثلاث هجمات متفرقة، استهدفت أحداها سيارة إسعاف تحمل امرأة في حالة مخاض، حسبما أفادت مصادر أمنية وأخرى طبية.

على صعيد منفصل، حذرت وزيرة الخارجية الأوروبية كاثرين أشتون من «الخطر الكبير» في تسليم طهران سبعة معارضين إيرانيين معتقلين في العراق ودعت إلى الإفراج عنهم، وفق ما أفاد أمس مصدر برلماني أوروبي.

وقالت أشتون في رسالة إلى نائب رئيس البرلمان الأوروبي الإسباني أليخو فيدال كوادراس: «لدينا من الأسباب ما يدعو إلى الاعتقاد بأن سبعة على الأقل من سكان معسكر أشرف (في العراق) معتقلون قرب بغداد وهناك خطر كبير في أن يسلموا إلى إيران». وأضافت «أشعر بالقلق بشأن مصير هؤلاء الأشخاص»، موضحة أنها تطرقت إلى وضعهم مع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ودعت إلى «الإفراج عن الرهائن».

واعتقل سبعة معارضين إيرانيين هم ستة رجال وامرأة مقربون من منظمة «مجاهدي خلق» المسلحة المعارضة في المنفى، مطلع سبتمبر في معسكر أشرف. واعتقل هؤلاء خلال هجوم على المعسكر تسبب في مقتل 52 لاجئاً وفق تعداد الأمم المتحدة، العديد منهم كانت أيديهم مكبلة إلى ظهورهم عند قتلهم، بحسب ما أفادت الأمم المتحدة في تقرير.

العدد 4035 - الإثنين 23 سبتمبر 2013م الموافق 18 ذي القعدة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 2:06 م

      كذاب

      كنت في حزب الدعوه تتبنون التفجيرات في العراق ابان حكم القائد المجاهد صدام حسين .. وكنت حليف ايران عدوة الاسلام والعرب ودخلن العراق على دبابه اميركيه .. والان تتهم اسيادك وتاج راسك بالتدخل في العراق .. ابشرك ان الحكم الاصيل سيرجع لأصحابه وسيندحر بني صفيون للأبد من على وجه الارض

    • زائر 6 | 7:19 ص

      ولد المولاني

      مايحتاج يسميها معروفة الدول الخليجية الداعمة للارهاب

    • زائر 5 | 5:51 ص

      تضحك على مين؟

      جيت للحكم فوق دبابه واحين ترفض التدخل العسكري لسوريا لانها مو على مصلحتك
      احترم عقولنا

    • زائر 3 | 3:15 ص

      أي دول

      انت بحد ذاتك أكبر فتنه.

اقرأ ايضاً