العدد 4074 - الجمعة 01 نوفمبر 2013م الموافق 27 ذي الحجة 1434هـ

الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط: إعلان حالة الطوارئ لمواجهة شلل الأطفال في دول الإقليم

شارك وزير الصحة صادق بن عبدالكريم الشهابي والوفد المرافق في أعمال الدورة الستون للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط في الفترة من 27 إلى 30 أكتوبر/ تشرين الأول 2013م.
وقد أقرت اللجنة الإقليمية مع ختام أعمالها مسودة توصياتها وتمثلت في القرار بإعلان حالة الطوارئ المتفاقمة لشلل الأطفال في الإقليم،ودعوة باكستان إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان تقييم حالة جميع الأطفال وتطعيمهم ضد شلل الأطفال، باعتبار ذلك مسألة طارئة بالغة الأهمية لمنع انتشار المزيد من الحالات دولياً، كما طالب القرار الجمهورية العربية السورية والبلدان المجاورة بالتنسيق بينها، بالقيام بكل ما هو ممكن، لمراعاة التزامن بين حملات التطعيم الشامل المكثفة باستخدام الأساليب واللقاحات الأنسب لقطع هذه الفاشية الجديدة في غضون 6 أشهر.
ودعت اللجنة الإقليمية " الدول الأعضاء إلى ضمان استمرار التزامها السياسي بالتغطية الصحية الشاملة التي تضمن حصول جميع الناس على الخدمات الصحية الأساسية ذات الجودة العالية بدون تعرضهم لخطر الضائقة المالية، إلى جانب إقرارها "لإعلان دبي والمتمثل في: إنقاذ حياة الأمهات والأطفال و النهوض لمواجهة التحدي".
كما وحثت في توصياتها الأولوية أعضاء اللجنة الإقليمية البلدان التي تعاني من أعباء ثقيلة على تعزيز الشراكة المتعددة القطاعات من أجل تنفيذ الخطط الوطنية لتسريع وتيرة التحرك نحو المرامي الإنمائية للألفية ذات الصلة بالصحة، وتخصيص الموارد البشرية والمالية اللازمة، وتعبئة موارد إضافية حسب الضرورة.
وأقرت اللجنة الإقليمية الاستراتيجية الإقليمية لتحسين نظم تسجيل الأحوال المدنية والإحصاءات الحيوية 2014–2019؛ وحث الدول الأعضاء على إعطاء الأولوية لتعزيز نظمها الوطنية، ووضع استراتيجيات متعددة القطاعات لتحسين نظم تسجيل الأحوال المدنية والإحصاءات الحيوية، استناداً إلى نتائج تقييم متعمق، واسترشاداً بالاستراتيجية الإقليمية.

إلى جانب حثها البلدان المتوسطة الدخل على المشاركة في نظام الشراء المجمَّع للقاحات، والتوقيع على مذكرة تفاهم مع منظمة الصحة العالمية واليونيسيف لإكمال عملية الاشتراك قبل نهاية هذا العام.
وطلبت اللجنة الإقليمية من المدير الإقليمي دعم الدول الأعضاء في وضع وتنفيذ استراتيجيات وأساليب التقديم الذاتي لعلاج فيروس العوز المناعي البشري، من أجل الارتقاء السريع به، وتحسين جودة دورة التخطيط ببناء القدرات على المستويات الثلاثة للمنظمة، وتحسين آليات الرصد.
وقد حثت اللجنة الإقليمية الدول الأعضاء على أن تطلب من رئيس "الجمعية العامة للأمم المتحدة" النظر في إمكانية عقد اجتماع رفيع المستوى، بمشاركة رؤساء الدول والحكومات، لإجراء مراجعة وتقييم شاملين بمناسبة المناقشة العامة المقررة في "الدورة التاسعة والستين" للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول 2014.

وفي هذا الصدد طلبت "اللجنة الإقليمية" من "المدير الإقليمي" التنسيق مع "الأمانة العامة للأمم المتحدة" لضمان أن تؤدي هذه المراجعة الشاملة إلى إصدار وثيقة موجزة ذات مردود عملي، كما طلبت منه تقديم الدعم للدول الأعضاء.
وكان وزير الصحة صادق بن عبدالكريم الشهابي قد شارك في اجتماعات تقنية تسبق اللجنة الإقليمية، وذلك قبل انعقاد أعمال الدورة الستون للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط حيث تم مناقشة تقرير منظمة الصحة العالمية حول وباء التبغ العالمي وبحث الإجراءات الأكثر فعالية في الحد من استهلاك التبغ، والتي اشتملت عليها اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية لمكافحة التبغ مثل مراجعة استهلاك التبغ وسياسة الوقاية وحماية الناس من دخان التبغ وتوفير المساعدة للإقلاع عنه وتحذير الناس من مخاطرة، وكذلك فرض الحظر للدعاية والترويج له وزيادة الضرائب المفروضة عليه.
ومن الجدير بالذكر أن وزير الصحة والوفد المرافق قد شارك في اجتماعات اللجنة الإقليمية وكانت له مداخلات حول العديد من الموضوعات الصحية مثل الأخطاء الطبية ونظم المعلومات الصحية،وقد حظيت هذه المداخلات بإشادة كبيرة من جانب المدير العام للمكتب الإقليمي علاء علوان وبلدان الإقليم المشاركة في أعمال اللجنة الإقليمية.

كما وقد هدفت مداخلات وفد مملكة البحرين ومداخلات الاعضاء المشاركين في أعمال اللجنة إلى والإرتقاء بالخدمات الصحية والعلاجية التي تصب في مصلحة المرضى.
كما ويشار إلى أن وزير الصحة صادق بن عبدالكريم الشهابي والوفد المرافق قد شارك في افتتاح أعمال الدورة الستون للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط ، والتي تم فيها مناقشة العديد من المحاور الصحية الهامة منها التغطية الصحية الشاملة،وإنقاذ حياة الأمهات والأطفال ومكافحة الأمراض غير السارية والاستجابة للطوارئ وتقوية النظم الصحية.

وتطوير نظم المعلومات الصحية ودور القطاع الصحي في تقديم الخدمات الصحية.
كما وقدمت المملكة العربية السعودية خلال افتتاح أعمال اللجنة عرضا حول الاجراءات التي اتخذتها في موسم الحج والتي حققت نجاح هذا الموسم وعدم حصول أية أمراض وبائية خلاله.

كما تناولت اللجنة الإقليمية عدد من النقاشات التقنية شملت التوجه نحو التغطية الصحية الشاملة.

وبين وفد البحرين في مداخلته الإجراءات التي اتخذتها حكومة مملكة البحرين والتي منها إنشاء المجلس الأعلى للصحة وتكليفه بدراسة ووضع مقترح التأمين الصحي.
والجدير بالذكر أن مملكة البحرين تشارك بوفد برئاسة وزير الصحة وعضوية مريم الجلاهمة، الوكيل المساعد للرعاية الصحية الأولية،و عبدالعزيز الرفاعي مدير العلاقات العامة والدولية،و مريم الهاجري مديرة الصحة العامة،و جميلة السلمان رئيسة قسم الباطنية بمجمع السلمانية الطبي.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً