العدد 4081 - الجمعة 08 نوفمبر 2013م الموافق 04 محرم 1435هـ

وزير الخارجية المصري: الانتخابات البرلمانية في فبراير ومارس

آلاف من أنصار مرسي يتظاهرون بالقاهرة رفضاً لاحتجاز نساء

مدريد، القاهرة - رويترز، يو بي آي 

08 نوفمبر 2013

قال وزير الخارجية المصري نبيل فهمي أمس الجمعة (8 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) إن الانتخابات البرلمانية ستجرى «بين فبراير ومارس» تعقبها الانتخابات الرئاسية في بداية الصيف. وستفرز الانتخابات زعماء جدداً للبلاد ليحلوا محل الرئيس والحكومة المؤقتين الذين يديرون دفة الأمور البلاد منذ أن عزل الجيش الرئيس محمد مرسي في يوليو/ تموز بعد احتجاجات شعبية ضد حكمه.

وأبلغ فهمي «رويترز» في مقابلة أن حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة «الاخوان المسلمين» المحظورة التي ينتمي إليها مرسي «لا يزال مشروعاً في مصر» ويحق له المنافسة في الانتخابات البرلمانية.

وقال فهمي خلال زيارة إلى مدريد إن الانتخابات الرئاسية ستعلن «في نهاية الربيع المقبل» وإن الانتخابات ستجري «في غضون شهرين بعد الإعلان على أقصى تقدير». وأردف «بالتالي نتطلع إلى انتخابات رئاسية في الصيف... هذه هي الخطوة الأخيرة». وتقدم تصريحات فهمي أكثر الجداول الزمنية تحديداً حتى الآن لنهاية المرحلة الانتقالية في مصر.

من جهة أخرى، تظاهر آلاف من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي عقب صلاة الجمعة، دعماً له ورفضاً لتوقيف مجموعة من النساء والفتيات يؤيِّدن الرئيس المعزول خلال مظاهرات سابقة. وانطلق بضع آلاف من أنصار مرسي في عدة مسيرات انطلقت من أمام عدد من المساجد الرئيسية في مناطق متفرقة من القاهرة في مظاهرة تحمل شعار «نساء مصر خط أحمر»، مطالبين بوقف ما يسمونه «المحاكمة الهزلية للرئيس الشرعي المنتخب»، وبالإفراج عن عدد من النساء والفتيات تم احتجازهن خلال مظاهرات سابقة لأنصار مرسي.

وحمل المتظاهرون الذين انطلقوا من أمام مساجد بمناطق «الجيزة»، و»المهندسين»، و»المعادي» و»مدينة نصر»، و»الزيتون»، و»حلوان»، صوراً للرئيس المعزول وشعار «الأصابع الأربع» المعبر عن اعتصام أنصار مرسي بمنطقة «رابعة العدوية» والذي تم فضه منتصف أغسطس الماضي، وردَّدوا هتافات معادية لقادة الجيش والشرطة. وأغلقت عناصر من الجيش والشرطة المدنية المعززة بآليات مدرعة الميادين الرئيسية في العاصمة المصرية، خشية وصول أنصار مرسي إليها وبدء اعتصامات فيها.

إلى ذلك أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش، أن وزيري الخارجية والدفاع الروسيين سيرغي لافروف، وسيرغي شويغو، سيلتقيان مع نظيريهما المصريين نبيل فهمي وعبد الفتاح السيسي في القاهرة يوم الأربعاء المقبل. ونقلت وكالة «نوفوستي» الروسية للأنباء، عن لوكاشيفيتش قوله في مؤتمر صحافي دوري، إن «وزيري الخارجية والدفاع الروسيين سيعقدان بالقاهرة يومي 13 و14 نوفمبر الجاري اجتماعاً مع نظيريهما المصريين في إطار اجتماعات «2+2»». وأضاف «ستكون هذه الزيارة والمباحثات في هذا الإطار هي الأولى في تاريخ علاقات الصداقة بيننا». وشدّد على أن إجراء مباحثات في هذا الإطار «يؤكد أن روسيا تعتبر من أولوياتها مهام تطوير العلاقات مع مصر في شتى المجالات لاحقاً». وأضاف لوكاشيفيتش أن لافروف وشويغو سيناقشان مع نظيريهما المصريين مسائل دولية وإقليمية إضافة إلى مهام تعزيز التعاون الروسي المصري في مختلف المجالات، بما فيها السياسة والاقتصاد والمجال العسكري التقني وغيرها.

العدد 4081 - الجمعة 08 نوفمبر 2013م الموافق 04 محرم 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 8:23 ص

      الحزب الاقرب لثوار25 يناير اكثر قدرة على ادارة مصر الجديدة

      لن تكون معبرة تعبيرا صادقا عن آمال المصريين في ظل غياب مكون اساسي وكبير في المجتمع المصري وهم الاخوان . نعم اختلفنا معهم في ادارة الدولة لكن هذا لا يعني تجريدهم من حقوقهم السياسية والفكرية والاقتصادية

اقرأ ايضاً