قال وزير الخارجية والمغتربين اللبناني، عدنان منصور إن حلّ العقد السورية يفكك اللبنانية تدريجياً.
وقال منصور، في حديث لصحيفة «الرياض» السعودية نشرته الجمعة ، «اختلف التعاطي مع الأزمة السورية، ففي البداية كان ثمة موقف متشدد من بعض الدول العربية ولاحظنا في فترة ما من الاجتماعات الحاصلة تصعيداً في القرارات واللهجة إلى حين وصلت إلى ذروتها في 6 مارس الماضي حيث صارت سورية أرضاً مفتوحة لمن يريد دعم المعارضة أما اليوم فإن ثمة ميلاً أكثر إلى الحوار من أجل وقف حمام الدّم». وعما ورد في القرار الأخير من دعم للائتلاف الوطني السوري وموقف لبنان من هذه العبارة، قال وزير الخارجية اللبناني إن هذه العبارة توضح أن «دعم الائتلاف السوري بالأمس هو من أجل مشاركته في اجتماع جنيف 2، وفي المعادلة الجديدة أن النظام والائتلاف والدول الراعية ولبنان وافقوا على الذهاب إلى جنيف لإيجاد الحل السياسي الملائم بين مختلف الأطراف».
وقال: «ثمة عملية تفاوض اليوم لإيجاد الصيغة المناسبة للحل وفي نظري أنه لا يمكن لمؤتمر جنيف 2 أن ينعقد في غياب دولتين هما السعودية وإيران وحضورهما ضروري جداً وللدولتين تأثير وفاعلية على الساحة وعندما تحل العقدة السورية تتفكك بقية العقد ومنها اللبنانية تدريجياً».
العدد 4081 - الجمعة 08 نوفمبر 2013م الموافق 04 محرم 1435هـ