بدأ متمردون سودانيون أمس الأول (الخميس) من باريس جولة أوروبية يسعون خلالها إلى حشد الدعم ضد النظام السوداني، مؤكدين استعدادهم لوقف الحرب من أجل التوصل إلى سلام «عادل ودائم».
والوفد الذي يترأسه زعيم الفرع الشمالي في الحركة الشعبية لتحرير السودان ورئيس الجبهة الثورية السودانية مالك أغار، سيلتقي السلطات الفرنسية قبل أن يتوجه إلى عدة دول أوروبية وخصوصاً ألمانيا وإيطاليا وبلجيكا النروج. وقال مالك أغار خلال مؤتمر صحافي أن «الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي وعلى رأسها فرنسا، يتوجب عليها أن تدين ما يجري في السودان. نحن بحاجة لدعم». واضاف «نريد اسقاط النظام». وأكد أن «الحرب يجب أن تتوقف في السودان. نحن مستعدون لوقف الحرب ولكن من أجل وقف الحرب يجب أن يكون هناك سلام عادل ودائم»، مندداً بالحكومة السودانية التي تستعمل 70 في المئة من اقتصاد البلاد من أجل شن الحرب و»تستغل الوضع من خلال صمت الأسرة الدولية».
العدد 4081 - الجمعة 08 نوفمبر 2013م الموافق 04 محرم 1435هـ