عملت وزارة الأشغال بكامل طاقاتها لمجابهة الوضع الذي نجم عن الأمطار التي شهدتها مملكة البحرين، إذ بلغ عدد الصهاريج التي جهزها قطاعي الطرق والصرف الصحي طيلة أيام الممطرة منذ يوم الأثنين الماضي وحتى اليوم السبت (23 نوفمبر / تشرين الثاني 2013) حوالي 236 صهريجا و36 مضخة متنقلة موزعة على جميع محافظات المملكة.
وبدأت الأمطار بالتساقط على أرجاء البحرين في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، حيث تم تخصيص 32 من صهريج شفط المياه وأربع مضخات لتعمل في مختلف المحافظات، وفي اليوم التاسع عشر من نوفمبر / تشرين الثاني بلغ عدد الصهاريج التي جهزها قطاع الطرق 19 صهريجا و4 مضخات متنقلة شاركت في عمليات شفط الشوارع الرئيسية، فيما بلغ عدد صهاريج قطاع الصرف الصحي 22 صهريجا وأربع مضخات متحركة و2 من المولدات الكهربائية، وفي 20 نوفمبر / تشرين الثاني استمرت الامطار بالهطول على مختلف مناطق المملكة فضاعفت الوزارة عدد الصهاريج حيث بلغ عدد الصهاريج التي وفرها قطاع الطرق بوزارة الاشغال 21 صهريجا و6 مضخات متنقلة شاركت جميعها في عمليات شفط الشوارع الرئيسية، بينما بلغ عدد صهاريج قطاع الصرف الصحي بالوزارة 22 صهريجا و4 مضخات متحركة و2 من المولدات الكهربائية، وفي 21 نوفمبر / تشرين الثاني استمر العمل بالطاقة نفسها حيث تم توفير 43 صهريجا لقطاعي الطرق والصرف الصحي و6 مضخات متنقلة.
وقد قام فريق وزارة الأشغال بمواصلة العمل في عطلة نهاية الأسبوع على مدار الساعة بثلاثة نوبات مستغلين فترة توقف الامطار بذات الطاقة التي تم استخدامها خلال الايام الماضية، وذلك لضمان شفط مياه الامطار المتجمعة في مختلف محافظات المملكة.
من جانبه، وجه وزير الأشغال فريق العمل بمنح الجوامع والمساجد أولوية لشفط مياه الأمطار والتأكد من خلو مواقف السيارات التابعة لها من المياه.
وركزت الوزارة على شفط المياه أمام عدد من المدارس إستعداداً ليوم الأحد وذلك لضمان وصول الطلاب إلى مدارسهم، وباشرت بالبدء بتنظيف شبكة مياه الامطار في جميع المحافظات.
كما باشر فريق العمل بصيانة الشوارع التي أصيبت بأضرار جراء تساقط الأمطار حيث قامت بتحديد وحصر جميع الشوارع والطرق والبدء بمعالجتها كما تم زيادة فرق صيانة محطات ضخ الصرف الصحي في عدة مناطق والتأكد من جهوزيتها، وقد تداول فريق العمل حلولاً لتشغيل محطات الضخ المقطوع عنها الكهرباء من خلال توصيلها بمولدات كهربائية بشكل مؤقت.
وعمل موظفو غرفة التحكم والبلاغات لمدة 24 ساعة لاستلام بلاغات المواطنين وتوزيعها على المهندسين كلا حسب اختصاصه ضمن فرق العمل التي شكلتها الوزارة، وذلك في سبيل سعي الوزارة للاستجابة لكافة البلاغات الواردة من مواقع تجمع مياه الامطار وايجاد الحلول السريعة لها.
هذا وقام وزير الاشغال عصام خلف بجولة تفقدية لعدد من المناطق في جميع محافظات المملكة للاطمئنان على سير عملية تصريف مياه الأمطار وذلك يوم الخميس الماضي.
ورغم ظاهرة فتح أغطية غرف الصرف الصحي من قبل المواطنيين بقصد تصريف مياه الأمطار والتي تشكل خطراً صحياً مباشراً سواء في التعامل مع الاغطية الثقيلة جداً أو خطورة الغازات المنبعثة كما تؤثر بشكل سلبي على شبكة تصريف مياه الصرف الصحي ويتسبب في الكثير من الفيضانات بسبب تعطل مضخات الصرف الصحي نظراً لوجود الأتربة والرمال مع مياه الأمطار، الإ أن الوزارة استطاعت بأن تحافظ على شبكات الصرف الصحي.
يا رحمة الله
أهم شي المدارس.. ترى محنا مستعدين تنقص أيام التمدرس ولا يوم..
حتى لو في عز الكوارث والكل يغيب الا المعلمين والطلاب لازم يداومون..
مجهود جبار
مجهود جبار و الحق يقال ... على الرغم من غزارة الامطار هذه السنة مقارنة مع السنوات الماضية من الملاحظ ان عملية شفط و ازالة المياه تمت بسرعه قياسية و لله الحمد من الشوارع الرئيسية ... نشكر كل من شارك و تعاون في هذا الموضوع
فعلا مجهود جبار
هذي السنه كنتم مميزين الصراحه في التغلب على مشكلة تجمع المياه فلكم جزيل الشكر يا وزارة الاشغال
في مكان للحين مغ شفطو الماي منه
شارع ولي العهد او مقابل مجمع الضلع واجد زحمة سيارات بسبب الماي الرجاء شفط الماء وشكرا