العدد 4097 - الأحد 24 نوفمبر 2013م الموافق 20 محرم 1435هـ

مؤتمر بجامعة الخليج العربي يناقش إصلاح التعليم الطبي ومواكبة أحدث التكنولوجيات

المنامة ـ جامعة الخليج العربي 

24 نوفمبر 2013

قال وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي: «إن تنظيم جامعة الخليج العربي لمؤتمر التعليم الطبي التاسع لدول مجلس التعاون الخليجي تحت شعار «التعليم الطبي في دول مجلس التعاون الخليجي: الاحتياجات، التحديات والفرص»، يجسد ما تبذله هذه الجامعة من جهود علمية رائدة على مستوى دول المنطقة، تتجاوز البعد الأكاديمي من خلال دورها الرائد كمؤسسة تعليمية طبية إقليمية تحتضن مركز التعليم والتدريب الطبي بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية إلى البعد العلمي والبحثي، بما يشكل قيمة مضافة للتعليم الجامعي وللبحث العلمي معاً، ومما يدعو للاعتزاز أيضاً حضور ومشاركة نحو 500 مشارك من مختلف التخصصات ومختلف الدول، من خلال عشرات المحاضرات العلمية».

جاء ذلك خلال افتتاحه صباح أمس (الأحد) فعاليات مؤتمر التعليم الطبي التاسع لدول مجلس التعاون الخليجي.

وأضاف أن «هذا المؤتمر يعد فرصة طيبة وسانحة لالتقاء الأطباء والكوادر الصحية في دول مجلس التعاون الخليجي وزملائهم من الدول الأخرى في العالم، لمناقشة آخر المستجدات الطبية، وتبادل الخبرات والآراء والأفكار، بما ينسجم مع رسالة الجامعة في خدمة المجتمع المحلي والخليجي والإنساني، وبما يحقق النتائج المرجوة ليكون المؤتمر دافعاً لتعزيز وتوثيق هذه الخبرات، وخصوصاً أنه يعد، بمحاوره وأوراقه الغنية والقامات العلمية التي تشارك فيه، ثمرة من ثمار تعاون بين جامعة الخليج العربي ولجنة عمداء كليات الطب بدول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب الشركاء المحليين، بالإضافة إلى الرعاة الذين نقدر بكل امتنان رعايتهم المثمرة في إطار دورهم الاجتماعي لخدمة البحث الجامعي والتعليم الجامعي معاً».

من جهته، أكد رئيس جامعة الخليج العربي خالد العوهلي خلال الافتتاح أن دول مجلس التعاون الخليجي أصبحت في أمسّ الحاجة لمباشرة تحديات صحية تواجهها، تأتي من ضمنها الزيادة السكانية التي بلغت أكثر من 45 مليون نسمة وتتزايد بمعدلات سنوية تتراوح بين 3 إلى 5 في المئة، مشيراً إلى أن التحديات الراهنة تتمثل في تعاظم انتشار الأمراض الرباعية وهي أمراض السكري والسمنة والقلب وشرايين القلب، وانتشار الأمراض العابرة للحدود مثل إنفلونزا الطيور، وفي زيادة الطلب على الخدمات الصحية نتيجة لتطور الوعي الصحي لمجتمع دول الخليج العربية.

ومن جهتها، أوضحت نائب عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي للدراسات العليا والبحث العلمي ورئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر، رنده حمادة، أن المتحدثين الرئيسيين يمثلون 12 دولة منها: البحرين، والسعودية، وعمان، والإمارات، وكندا، وأميركا، وفرنسا، وإيرلندا، وإيطاليا وسنغافورة، وأستراليا، ونيوزيلندا، إلى جانب 50 ورقة عمل يقدمها أكاديميو وطلبة الجامعات.

وأشارت إلى أن المؤتمر الذي تمتد أعماله لغاية يوم الإثنين يتناول عدداً من المواضيع من بينها: التعليم الطبي في دول مجلس التعاون الخليجي حاضراً ومستقبلاً، مطابقة المعايير الدولية في التعليم الطبي وعلاقتها بالأولويات الإقليمية والمحلية، إدارة الجودة في التعليم الطبي ما بعد المعايير، وإصلاح التعليم الطبي وضمان الجودة في السعودية.

وبيّنت حمادة أن المؤتمر سيضم ثلاث جلسات موازية لعرض أوراق بحثية للعديد من مواضيع التعليم الطبي في دول مجلس التعاون الخليجي.

العدد 4097 - الأحد 24 نوفمبر 2013م الموافق 20 محرم 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً