العدد 4101 - الخميس 28 نوفمبر 2013م الموافق 24 محرم 1435هـ

مهاجمة مقر حزب معارض في تونس

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

اعلنت الجبهة الشعبية المعارضة لحكم الاسلاميين في تونس على صفحتها على موقع فيسبوك ان "عصابة" من ستين شخصا هاجموا ليل أمس الخميس (28 نوفمبر / تشرين الثاني 2013) احد مقارها في تونس.

وقالت الحركة المعارضة ان "عصابات مأجورة حاولت استهداف المقر المركزي لحزب العمال و الجبهة الشعبية، المقر بخير والرفاق بخير (...)"، لافتة الى ان المهاجمين "فروا امام شجاعة مناضلي" هذا الائتلاف اليساري.

واضافت الجبهة ان عشرة من ناشطيها صدوا "ستين" مهاجما.

ولم يتسن الاتصال بالشرطة على الفور للتاكد من روايتها لذلك الحادث.

ولم تقدم الجبهة تفاصيل حول هوية المهاجمين.

وتقيم الجبهة الشعبية علاقات سيئة جدا مع حركة النهضة الاسلامية الحاكمة ويتبادل ناشطو الحركتين التهم بالهجوم على بعضهم البعض.

وتضاعفت بؤر التوتر في تونس بسبب ازمة اجتماعية واقتصادية ومأزق سياسي عميق.

وتفاقمت الاحتجاجات الاجتماعية الاربعاء عبر اعمال عنف في سليانة (شمال) اسفرت عن سقوط خمسين جريحا في صفوف الشرطة، وفي قفصة (جنوب) حيث هوجم مقر حركة النهضة واضرمت فيه النار.

وتتخبط تونس في ازمة سياسية تشل سير مؤسسات البلاد منذ اغتيال نائب معارض في تموز/يوليو نسب الى التيار السلفي المتطرف في حين يعاني الاقتصاد من اضطرابات اجتماعية متكررة مع تصاعد نشاط الاسلاميين المتطرفين منذ ثورة كانون الثاني/يناير 2011.

ووعدت حكومة النهضة في نهاية تشرين الاول/اكتوبر بالاستقالة من اجل الخروج من المأزق لكنها لم تف بوعدها لان الاسلاميين والمعارضين لم يتوصلوا الى اتفاق حول اسم رئيس وزراء جديد مستقل يقود البلاد لفترة انتقالية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً