العدد 4103 - السبت 30 نوفمبر 2013م الموافق 26 محرم 1435هـ

احمونا قبل ضياع هوية البلاد

سهيلة آل صفر suhyla.alsafar [at] alwasatnews.com

كاتبة بحرينية

ما الذي بإمكانك فعله عندما تشعر بأنك مظلوم ولا أحد يفهمك أو يفكر في إنصافك أو إراحة صدرك حتى ولو بالفضفضة، وأنت تحاول أن تعبر عن همومك وشعورك بالظلم.

من الذي سيتفاعل معك في هذه الحياة الظالمة، إنه من أسوأ الأشياء التي تصيب البلاد والأوطان من خلال البشر وظلمهم لأنفسهم ولبعضهم البعض من خلال الغفلة عن حقوقهم.

فهي قد تزيل آثار كل الحسنات التي تعطينا إياها الحياة، لأن المظلوم لا يستطيع أداء رسالته السليمة في الحياة، طالما يشعر بأن هناك ظلماً واقعاً عليه يؤذيه ويشعره باحتقار الحياة له وللعدالة السماوية، والتي أوصت بأن يعامل أخاه الإنسان بالعدل والإحسان، وخاصة بلاده وأبناءها!

وإذ أتذكر البحرين، في هذه الأيام العصيبة، والتي نمر بها، وأرى المظلومين فيها كُثرٌ، منهم العاطلون عن العمل والذين كانوا في أرقى المهن من الشهادات العليا، إلى الآخرين الأقل حظاً وقد فُصلوا ظلماً.

ومنهم من سافر وترك أهله وتغرب للحصول على لقمة العيش، ومنهم من يرى الغريب يحتل عمله وبيوته من الإسكان، التي كان المفروض أن يسكنها وعائلته بعد أن أضاعوا دوره في طابور الانتظار وبعد أن قفز إلى منزله المستحق غيره من الأغراب، واحتلوه وسطوا على رزقه، ولم يتركوا له في بلاده الغنية إلا الفُتات ليقتات عليه، إن هذا شيء مُزعجٌ جداً حقاً، ولكن ما يزعجني أكثر هو أن أرى وأشعر بالغربة الشديدة في بلادي، وفي المجالات المتعددة.

ففي بلادي أراني أتعامل معظم الوقت مع الأجانب وأصبحت نادراً ما أرى أبناء شعبي، ودعوني أشرح لكم كيف يكون يومي وتعاملاتي.

قد أكون سيدة بحرينية تريد القيام ببعض المهمات اليومية لعائلتي وأبدأها عندما أذهب في الصباح لشراء حاجيات للبيت من البرادة مثلاً، وأينما ذهبت وإلى أي برادة مهما صغر أو كبر حجمها، فلن أجد سوى الأخ الآسيوي في خدمتي، وأجدني مضطرة أن أتكلم معه بالإنجليزية أو لغته إذا كنت محظوظة وتعلمتها عبر سنوات من التعامل معهم! وحتى في سوق السمك أو اللحم والخضراوات، والتي كان البحرينيون يحتلونها حيث تراجعت أعدادهم أيضاً ولا أدري سبب ذلك، إذ أضحوا من الندرة، بحيث إنني أفرح كثيراً إذا ما وجدتني أتحدث اللغة العربية ولو لمرة واحدة في اليوم! وهذا نادر الحدوث! لأشعر أنني أعيش في البحرين وليس في الهند أو الفلبين أو... إلخ، وينطبق ذلك على جميع المحلات الأخرى، من مقاولات إذا ما احتجت لإصلاح خللٍ أو بناء، وأطباء وعلاج أو صيدليات، وثياب وأزياء وأقمشة، وأثاث وسيارات وسياكل وتدريب رياضي ومساجات بدنية! على اختلافها وللجنسين وهي للأمانة معظمها محشورٌ في أزقة المنامة وفي قراها، للعجب وحتى سوق الحراج ترى من يعملون فيها كلهم أجانب، وفي الفنون أيضاً إذا ذهبت إلى قرية عالي لرؤية أعمال الفخار المشهورة بها ستجد من يصنع الاواني الفخارية بكل فنونها وأشكالها آسيوياً أيضاً! وبقدرة قادر تحولت القرية إلى أجانب يجاوروننا في عيشنا وأكلنا وشربنا، هذا وهنالك ملاحظات أخرى مخيفة وغريبة غير ما ذكرته! وهو ما شاهدته في إحدى حارات المنامة وما لم تصدقه عيناي! ورأيتهن بنات شقراوات يمشين في مجموعات وكأنهن يعرضن بضاعة مطلوبة من بعض الزوار! ولا تتناسب والحي الذي يعيشن فيه! وحينما تساءلت عما يجري وما هذه العينات! قالوا بأنهم هؤلاء هم الغُزاة الجدد! من أوروبا الشرقية، واللواتي يعملن في الليل ببعض الحانات! وفي النهار يتجولن على كيفهن، وهنالك أيضاً شباب الجنس الثالث من الشرق الأقصى! وتساءلت بأنني سمعت أنه تم إغلاق كل هذه المحلات منذ مدة والأماكن المشبوهة، فَضَحكْت مستمعتي قائلة (خُبرج عتيج) وإن كل شيء عاد!

ياويلتا، كيف هذا يحصل في أوساط هذه الأحياء المتواضعة والمحافظة؟

وبدأت أفتش عن نفسي، هل مازلتُ أعيش في البحرين وما هذا الذي أراه، وأجدني يزداد شعوري بالغربة، وأنا أرى احتلال الأغراب لنا المعيشي والمادي في كل موطئ قدم!

وقد انتشرت مدارسهم، وروضاتهم ومطاعمهم وفي قلب قرانا من مختلف الجنسيات (وما فيش حد أحسن من حد)! ومنها الإنجليزية والفرنسية والفلبينية إلى الهندية... إلخ! والتي انتشرت في حاراتنا وقرانا! في مختلف الأراضي من مساحاتها الشاسعة والتي تكرمت الدولة للبعض منهم بأراضيها وبنائها مجاناً! كي يُعلموا أجيالهم الصاعدة ويثقفوهم ويتربحوا منها أيضاً! وحتى كنائسهم والتي تزيد على الأربعين ويختبئ بعضها في أماكن تشبه البيوت! للتضليل، لم لا وهم يمنحون الجنسية البحرينية...

وماذا أقول، أقول في حَسرة! لاختتام مقالتي وأنا أحاول أن أسرح بخيالي بعيداً وأنا عائدة من رحلتي التجوالية الخيالية في البحرين الحبيبة، وأنا أتمعن وأشاهد أسماء المحلات! وأراها مكتوبة باللغات المتعددة والمستفزة وكأنني أعيش في بلاد الواق واق! ودون أي ترجمة لفهم معناها! وهل هذا مسموح به يا وزارة التجارة؟! أن تُكتب لافتاتٌ لا يُفهم منها شيء، أليست هذه فضيحة واستفزاز للغتنا ولبلادنا العربية، أليس واجبنا المحافظة وإلزام الجميع بالتقيد بطريقةٍ موحدة وعربية لكتابة اللافتات واحترام الإنسان في المنطقة! وإنه رغم كل هذه الاختراقات دعونا على الأقل نبقى محافظين على لغتنا العربية الجميلة! أرجوكم يا وزارات ويا مسئولي الدولة ويا أهل البلاد الانتباه للأخطار القادمة من ضياع هوية البلاد، أناشدكم للانتباه وأدق ناقوس الخطر للتحرك وللتصحيح، وأن تتابعوا ما يجري في بلادنا الصغيرة الحجم، والكبيرة في تاريخها ومقامها، احموها من التجاوزات! واحموها من مخاطر التواجد الأجنبي بهذه الضخامة المريعة! قبل أن يضيع أبناء البلاد من شعبها، وتتضاءل فرصهم في الحياة الكريمة والعزة! احموها من التجنيس العشوائي، احموها من بيع الأجساد للربح السريع! وأن تنتبهوا رجاءً قبل فوات الأوان.

إقرأ أيضا لـ "سهيلة آل صفر"

العدد 4103 - السبت 30 نوفمبر 2013م الموافق 26 محرم 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 37 | 3:25 م

      الله يحميچ

      نتمى ان تواصلي الكتابه في هذه المواضيع فاسلوبك مهذب وراقي وفي الصميم الله يحرسك دكتوره

    • زائر 36 | 2:21 م

      انا محتار

      اؤيد الاخ رقم واحد ان حزني عميق جداً ولا اعرف كيف سأعيشذفي بلادي والغريب يمتلك كل مواصفات الكرامه ومميزين علينا نن ابناء البلاد والنعم دكتوره في مقاله تنم عن شخصيه متزنه ومعبره عن مصائبنا شكراً

    • زائر 35 | 1:23 م

      على الحكومة الضرب بيد من حديد لهذه النوعية من المواطنين

      أناشد المسئولين التحرك السريع للقضاء على ظاهرة الفري فيزا. فهناك بحرينيون أصليون او حتى الجدد يقومون باستجلاب عشرات الآسيويين تحت مسميات وظيفية وهمية و شركات لا وجود لها، يجلبونهم و يسرحونهم في البلد للبحث عن اية وسيلة للكسب كما نراهم يومياً، المهم أن يعطي هذا الكفيل المبلغ المتفق عليه بدون أي تعب !! والأدهى المحلات والشركات التي يمتلكها الأجانب بالكامل و يخرجون الرأسمال البحريني إلى بلدانهم بنفس طريقة التحايل على القانون، فالرخصة فقط بإسم بحريني مقابل مبالغ متفق عليها! إنقذوا البلد

    • زائر 33 | 9:46 ص

      هل العروبه اصبحت اكذوبه

      يبدوا اننا سنضطر الى تغيير اسماء دولنا كي تصبح متجانسه مع اللوحات والافتات الاجنبيه والتي توافق عليها الدوله وتعرضها في شوارعنا وكلٌ يسمي المحل على جنسية بلاده مثلاً و حيث يزداد عدد الآسيويون ونطلق عليها البهرين كي نسهل عليهم مساكين لا بهريني لانهم ما يقدرون يلفظون الحا ومقاله حلوه فعلاً

    • زائر 32 | 9:38 ص

      زوار الديره لاحق هم

      لن نرتاح ابداً الاباستقرار البلدان العربيه الكبرى لانها ستكون الدول التي تساهم في حمايتنا من الانظمه الظالمه مقال جميل وفي العمق

    • زائر 31 | 8:05 ص

      الايام تكرر الظلم

      كل الناس يخافون من الفشل الا الحكومه فهي تسعى لافشال نفسها كل يوم وبعدم تنفيذ القرارات التي تصدرها لتحسي الاوضاع مثل قرارات بسيوني وتوصياته اين العدل ولذا يستمر الظلم وشكراً

    • زائر 30 | 7:59 ص

      العداله نائمه

      كل يوم نرى الناس ن وبمجرد حصولهم على الجنسيه يبدأون في فتح االمحلات لجميع العائله ىيفتحون محلات وهميه. وربعهم او غيرهم وهكذا تتغير البلاد وتركيبتها ويحيا العدل وشكراً

    • زائر 29 | 7:54 ص

      العداله غائبه

      كلام جيد ومدروس جيداً شكراً

    • زائر 28 | 6:41 ص

      لابد من ضريبة

      التجنيس وضربتها كبيره جداً على الصحة ، التعليم ، الإسكان ، العلانات الاجتماعية .

    • زائر 27 | 6:41 ص

      لابد من ضريبة

      التجنيس وضربتها كبيره جداً على الصحة ، التعليم ، الإسكان ، العلانات الاجتماعية .

    • زائر 25 | 6:37 ص

      الظلم لا يبقى وان بقاء دمر والعدل لا يبقى وان بقاء عمر

      سوف يأتي اليوم الذي ينقلب السحر على الساحر والذي يعض الظالم على يده حيث لا ينفع الندم ، يعتقد أنه يحسن صنع ولكنه يخرب بيته أولا وهو مجرد وقت وسيرى هؤلاء الاغراب سيطالبونه بكثر مما يطلبه أهل البلد الآن وسيقف خلفهم دولهم الاصلية والله يعطيش طولة العمر يا دكتورة وسترين ان وزرائنا ونوابنا ........ وكلما تنامت قوتهم الاقتصادية كلما تنامى تاثيرهم السياسي ولنا عبرة في امريكا الاتينية .

    • زائر 24 | 4:57 ص

      محمد

      هو مو شعور بالظلم ؟؟ هو في الواقع في ظلم وما في عدل ؟؟ لكن شنو الحل ؟؟ الحل اما ان يتغير الانسان البحريني ؟؟ واما ان تحرض المظلوم على الظالم يعني خلط الاوراق ؟؟ انا افضل يتغير الانسان لان الخيار الثاني مؤلم والشعب البحريني شعب ما يستحمل دهاء السياسة ولا عواقبها ولا حتى حكومات الخليج

    • زائر 23 | 4:37 ص

      خساره

      خساره على عروسة الخليج لقد سرى فيها الظلم والفساد وكله هاده من ظلم .....على شعبها الطيب المشتكى لله المشتكى لله والله ياخد الحق المسلوب

    • زائر 22 | 4:27 ص

      شكرا

      مقال من دكتوره مثقفه له وزن وصدي ، البحرين تفتخر بكم يامن تكتبون بقلوبكم المحروقه ، واطمئني يا اختي ما دامت فيها الطيبين مثلكم وهذا الشعب الابي لن تضيع وتخترب

    • زائر 20 | 3:05 ص

      لن تجدي غير التطنيش

      و إذا ما طنشتك الجهات الرسمية ربما تخرج عليك السيدة كذب كذب كذب و تقول لك أن ما طرحتيه كله مغالطات و عارٍ عن الصحة .. و سترد عليك بالعبارة المشهورة بأن البحرين تتسع للجميع حتى لو لم تتوفر سبل العيش الكريم للمواطن الأصلي!!!؟؟ و أما الأعداد الأمنية المتسكعة في الشوارع و تُدفع لها رواتب أفضل من المهندسين هي لتأمين أنسيابية الطريق!!؟؟

    • زائر 19 | 2:40 ص

      دكتورة نسيتي شي واحد ومهم

      الخباز يوميا ما يزوره البحريني تبدل خبزه وخبازه وشكرا ع الصرخة وباعتقدي صرخة المظلوم لها مكانه عند سامعها وهو عليم بما تسرون وتخفون وانه لحسيب عتيد ولا تخفى عليه خافية ولا اعتقد سيتبدل الشأن الا بزوال من تسبب بشعورنا فى غربة وطننا

    • زائر 17 | 1:53 ص

      تتحسري على اللغة والعادات هو المواطن كله ذهب مع الريح

      المواطن البحريني اصبحت سلعة لا قيمة لها يراد التخلص منها في سلة المهملات لانه يسبب الصداع ووجع الرأس لذلك ترين ان كل امكانيات الدولة مسخرة للتخلص من هذا المواطن اما بطرده او بسجنه او بطريقة اخرى لكي يخلو الوطن منه ويصبح مرتعا للاجانب ومن السهل تجنيس هؤلاء الاجانب
      ومن يعيف ان يأتي لوطن جاهز يحصد خيراته بارز مبرّز

    • زائر 15 | 1:16 ص

      روعه

      انا ايضاً متشائم جداً والدنيا تتغير سريعاً والاشياء لن تبقى على حالها ولابد ان نتكلم ونحمي آراؤنا وبلادنا لن تكون في الرمن الاغبر وشكراً جزيلاً على الابداع

    • زائر 14 | 1:11 ص

      أنه الجشع وما يصنع

      بارك الله فيك وعلى كلامك الوطني الجميل. ولكن نقول لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي. أنه تقرير البندر وهو هدف استراتيجي للدولة والتي تقوم جميع سياسات الوزارت والمؤسسات الحكومية بتنفيذه وهو تغير التركيبة الديمغرافية للبلد وأحلال الاجانب مكان المواطنين فقط لشهوات شخصية لبعض المسؤولين ولكن المواطن سينتصر طال الزمان أو قصر الشعب سوف ينتصر

    • زائر 13 | 1:07 ص

      ازداد الظلم كثيراً

      مع ازدياد الظلم تنتحر الشعوب وتفقد الامل ولكن لابد لكي شيئ نهايه مهما تكون ولكن حق الشعوب لا ولن يضيع ماطار طيرٌ وارتفع الا كما طار وقع

    • زائر 12 | 1:04 ص

      النبل والثقافه وضياع الايام

      النبل والثقافه يخلقون الكلام الموجه وعل من يشاهد ويعرف بان البحرين تغرق وتتغير لتلبس ثوباً لالون له ولا شخصيه رمادي وباهت ويغرق في الفساد والرشوه والتجنيس الغير متوازن مقاله مميزه حقاً ومتكامله

    • زائر 11 | 12:59 ص

      سلمت يادكتوره

      الله الله على الوصف الجميل للبلاد عينك تراقب وعقلك يفكر بدقه وتحليل دامت يداك وسلمت ايتها الابنه الباره لوطنها واهلها

    • زائر 10 | 12:29 ص

      خراب البصره

      اعذروني فأنا متشائم من الوضع الاجتماعي والسياسي و الاقتصادي و التجاري و الثقافي و الخ في البحرين و لا ارى اي أمل لإصلاح البحرين. كان الله في العون.

    • زائر 9 | 12:25 ص

      ماذا قال شمعون بيريز

      يتظاهر الفلسطينيون هذه الأيام احتجاجا على عزم اسرائيل تهجير 70 ألف مواطن فلسطيني فقال بيريز : هذه حفنة قليلة من المخربين يتظاهرون ضد التنمية وتطوّر البلاد . فما أشبه البحرين بهذه الحالة .

    • زائر 8 | 11:55 م

      لا والف لا للتنحيس

      شكرا جزيلا لمقالك الذي هو في الصميييييييييم ... فعلاً من المخزي جداً ان نرى الاجنبي في كل مكان والمواطن البحريني المغلوب على أمره في البيوت او مهجر في الدول المجاورة اين صوت العقل اين صوت المستشارين اين صوت المثقفين اين صوت الوجهاه والاعيان ... نور عيني البحرين يا اغلى وطن حزينة ومكتئبة لما يجرى على ارضك ...

    • زائر 6 | 11:33 م

      حسبنا الله ونعم الوكيل ع كل ظالم

      حسبنا الله ونعم الوكيل ..... ضايقه فيينا الدنيا من كل مكان ... لا وظائف للمواطن ولا بيوت ولا ...... ولا .... لك الله يا شعبي المظلوم ...

    • زائر 5 | 11:26 م

      الظلم ظلمات بوم القيامة

      شكرا لك..هناك معلمون تقاعدوا ولم يحصلوا على وحدة سكنية بينما جيرانهم فى العمارة من الأغراب حصلوا على وحدات سكنية وهو البحرينى المعلم الذى أفنى عمره فى التعلبم ما يزال فى الشقة ..حرام يا ناس شئ لا يعقل .والظلم ظلمات يوم القيامة فكيف يأنس المسؤول بهذا الوضع المأساوى .

    • زائر 3 | 10:26 م

      فعلا

      للاسف اين ما نذهب نرى الجاليات الاسيويه وغيرها هي من تقوم بعمل كل شيء حتى اصبحنا نعتمد عليهم في كل شيء اللوم يقع علينا نحن الشعب وليس على الدوله فقط. اما بخصوص التجنيس السياسي فحدث ولا حرج مءساه بمعنى الكلمه. شكرا على المقال.

    • زائر 2 | 9:58 م

      انتم الشرفاء

      باقة ورود معبرة بلشكر الجزيل والوافر لك يامخلصة لله والوطن على نصرتك لقضية هذا الشعب المظلوم

    • زائر 1 | 9:34 م

      أضم صوتي مع صوتك

      نعم دكتورة سهيلة من حقنا جميعا ان نحزن على ما آلت لها بلادنا من الاغراب

اقرأ ايضاً