العدد 4113 - الثلثاء 10 ديسمبر 2013م الموافق 07 صفر 1435هـ

تحفُّظ الشركات البحرينية على تطبيق تسعيرة خليجية موحدة للتجوال

بسبب صغر السوق

من حفل استقبال «اريسكون» الذي أقامته بمناسبة مرور 35 سنة على تواجدها في البحرين - تصوير : أحمد آل حيدر
من حفل استقبال «اريسكون» الذي أقامته بمناسبة مرور 35 سنة على تواجدها في البحرين - تصوير : أحمد آل حيدر

قال وزير الاتصالات الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، إن شركات الاتصالات العاملة في البحرين طالبت بحفظ حقوقها بشأن توجّه دول الخليج العربية لتوحيد تسعيرة المكالمات الخارجية (roaming) أثناء السفر، وذلك بسبب صغر سوق البحرين، بالمقارنة مع بقية الأسواق في دول المنطقة. وأبلغ الشيخ فواز الصحافيين «لدينا الآن قضية مهمة وهي كيفية التنسيق بين دول الخليج بالنسبة إلى تسعيرة التجوال. فرأي الشركات في هذا المجال مهم كون أن البحرين تبنت هذه الفكرة، والتي انطلقت من نظام الاتحاد الأوروبي في مجال التنسيق في تسعيرة التجوال».

وتابع «رأينا أن نأخذ رأي الشركات العاملة في البحرين وننسق معها، ونقدم رأيها إلى الإخوة في مجلس التعاون كون رأي الشركات يختلف عن رأي الحكومة. فالحكومات في دول مجلس التعاون أرادت أن تعمل تسعيرة موحّدة، والهدف منها زيادة نسبة الاتصالات بين دول المجلس».

«الشركات العاملة في البحرين خصوصاً رأت أن سوق البحرين أصغر من سوق المملكة العربية السعودية وأسواق الدول المجاورة، وأن ذلك يمكن أن تتأثر سلباً منه أكثر من الشركات العاملة في بقية دول مجلس التعاون، ولذلك أرادت بعض التطمينات والمطالبات التي تحفظ حقوقها، من ضمنها التسعيرة وأمور دقيقة أخرى».

وبيّن الشيخ فواز أن البحرين «في مرحلة النقاش والدراسة، ومن ثم نقدم الرأي النهائي لجميع الدول للأخذ بها. لا يمكن أن نأخذ رأياً منفرداً كدول بدون استشارة المعنيين في هذا القطاع، وهذا التنسيق المستمر القصد منه أن نعمل كسياسة واحدة وكفريق واحد».

كما أجاب على سؤال بشأن الهدف من اجتماعاته مع الرؤساء التنفيذيين للاتصالات بقوله إن «الاجتماعات تتم أسبوعياً مع الشركات العاملة، والهدف منها هو تذليل الصعوبات التي تواجه هذا القطاع. هناك العديد من الصعوبات التي تواجه الشركات في أكثر من مجال منها التنسيق بين الشركات».

وكان الشيخ فواز يتحدث على هامش حفل أقامته شركة إريكسون بفندق ريتز كارلتون بمناسبة مرور 35 سنة على تواجدها في البحرين.

وذكر أن البحرين «فخورة» باستضافة البحرين المقر الرئيسي في الشرق الأوسط لشركة إريكسون «وهي شركة لها باع طويل في مجال الاتصالات كونها اتخذت البحرين مقراً؛ إذ بدأت عملياتها قبل 35 سنة».

كما ذكر أن الشركة «قدّمت خدمات البنية التحتية للاتصالات وأن على شركات الاتصالات في البحرين أن تعتمد على شركة إريكسون لتقديم البنية التحتية؛ إذ إن آخر عمل قامت به الشركة هو توسعة شبكة زين للاتصالات».

وأضاف «هذه فرصة للشركات العاملة في هذا المجال للقيام بتنفيذ توسعاتها والعمل في قطاع الاتصالات. سياسة البحرين المنفتحة هي عامل جذب لشركات الاتصالات والشركات العامة».

وتنفذ شركة إريكسون السويدية مشروعات توسعة كثيرة لصالح شركة البحرين للاتصالات (بتلكو)، وهي الشركة الرئيسية المقدمة لجميع خدمات الاتصالات في المملكة، قبل أن تنضم «زين» إليها في الآونة الأخيرة. أما الشركة السعودية «فيفا» فإنها تعتمد على شركات أخرى، من ضمنها الشركة الصينية هواوي.

العدد 4113 - الثلثاء 10 ديسمبر 2013م الموافق 07 صفر 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 11:54 م

      وين التحاد عجل

      في احد الدول القريبة كلفتني ارسال رسالة اس ام اس خمسة دنانير ...معقولة.

    • زائر 2 | 11:49 م

      ههههه

      هذا اول تعارض فعلي مع فكرة الاتحاد الذي يصب في صالح البحرينيين.
      اي ان الرغبة في الاتحاد هي شكليه و عسكريه فقط و لن تكون غير ذلك ابدا.

    • زائر 1 | 10:42 م

      الظاهر هذي نصيحة خبراء اسيويين للشركات

      المعروف ان اي مسافر لدوله خليجيه يأخذ معه شريحة الدوله الثانيه لتقليل تكلفة الاتصالات .. وهنا تفكيرهم العكس .. يبون المواطن يدفع اكثر مع انه لا يستخدم شريحتهم في الاتصالات الخارجيه عندما يكون في احدى دول الخليج

اقرأ ايضاً