العدد 4119 - الإثنين 16 ديسمبر 2013م الموافق 13 صفر 1435هـ

السفير القطري الجديد في لبنان يلتقي نعيم قاسم

زار السفير القطري الجديد في لبنان أمس (الإثنين) نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، في زيارة ذات طابع بروتوكولي لكن ملفتة نتيجة المواقف المتباعدة لكل من الحزب وقطر من المسألة السورية.

وتأتي هذه الزيارة بعد نحو أسبوعين من إعلان الأمين العام لحزب الله السيدحسن نصرالله أن موفداً قطرياً زاره، قائلاً «إن قطر في الآونة الأخيرة ربما تعيد النظر بموقفها في المنطقة وإستراتيجيتها». وتدعم قطر المعارضة السورية، بينما يقاتل حزب الله إلى جانب قوات النظام السوري داخل سورية.

على صعيد آخر، أكدت القوة الدولية التابعة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) أمس (الإثنين) أن إطلاق النار عبر نقطة المراقبة الحدودية بين لبنان وإسرائيل الذي أدى إلى مقتل جندي إسرائيلي هو «عمل منفرد نفذه جندي» لبناني.

ويأتي هذا التوضيح بعد انعقاد اجتماع ثلاثي عند معبر رأس الناقورة مع ضباط إسرائيليين ولبنانيين. وعقد هذا الاجتماع المفاجئ برئاسة «اليونيفيل» بعد أن اتهمت إسرائيل جندياً لبنانياً بفتح النار عبر الخط الأزرق الفاصل بين البلدين وقتل جندي إسرائيلي.


السفير القطري الجديد في لبنان يلتقي نعيم قاسم

زار السفير القطري الجديد في لبنان أمس (الإثنين) نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، في زيارة ذات طابع بروتوكولي لكن ملفتة نتيجة المواقف المتباعدة لكل من الحزب وقطر من المسألة السورية.

وأورد المكتب الإعلامي لحزب الله في بيان: «استقبل نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم السفير القطري الجديد في لبنان علي بن حمد المرِّي». وأضاف «بعد التعارف، تم التداول بالأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، والتأكيد أن الحلول السياسية في المنطقة أساس للمعالجة البناءة لمصلحة شعوبها، وأن تعاون الفرقاء في لبنان يقدِّم العلاج الذي يخدم هذا البلد وجميع أبنائه».

وتأتي هذه الزيارة بعد نحو أسبوعين من إعلان الأمين العام لحزب الله السيدحسن نصرالله أن موفداً قطرياً زاره، قائلاً «إن قطر في الآونة الأخيرة ربما تعيد النظر بموقفها في المنطقة وإستراتيجيتها». وتدعم قطر المعارضة السورية، بينما يقاتل حزب الله إلى جانب قوات النظام السوري داخل سورية. وقطر هي إحدى الدول التي انتقدت بشدة تدخل حزب الله العسكري في سورية، ودعت إلى انسحابه. في يونيو/ حزيران الماضي، دعا وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم آل ثاني الحكومة اللبنانية إلى ردع حزب الله.

العدد 4119 - الإثنين 16 ديسمبر 2013م الموافق 13 صفر 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 7:51 ص

      تمام

      لا .. ويدافع عنه بعد .. المثل يقول ا..

    • زائر 2 | 12:09 ص

      عادي

      وسفير البحرين يضع اكليل من الزهور في نصب ضحايا المحرقه اليهوديه في باريس قبل أيام في سابقه لم يفعلها أي سفير لدوله عربيه أو اسلاميه والاعلام عندنا مغيب ويرفض حتى التعليق على هذا الفعل القبيح .. فهل لقاء السفير القطري مهم أكثر من فعل سفيركم في فرنسا

    • زائر 3 زائر 2 | 4:52 ص

      محرقي بحريني

      السفير البحريني لم يقم بعمل خاطئ عندما وضع أكليل من الورود على نصب مجاز هتلر ضد اليهود العزل.. هتلر والحزب النازي أرتكبوا أبشع جريمة يدمى لها جبين الانسانية عندما صفوا الملايين من اليهود وأغلبهم قضى نخبه في المعسكرات من الجوع والتعذيب والبرد
      يجب هنا أن نفرق بين اليهود المسالمين وبين الصهاينه الذين أحتلوا فلسطين ولا نأخذ جريرة الصهيونيه بمجازر هتلر
      رغم أن الاتراك مسلمين ولكن يجب أن نقر بأنهم أرتكبوا مجازر بحق الارمن عندما صفوا مليون ونصف منهم وهذه وصمة عار لهم تطارهم عبر التاريخ

    • زائر 4 زائر 2 | 6:18 ص

      ورد على المحرقي

      وعندما يقوم سفير بعمل رسمي وهو يمثل دوله فإنه يعبر عن توجه رسمي .. فهل تتفضل وتوضح ماذا فعلتم للجرائم اليهوديه التي يقوم بها الحاخامات اليهود في المسجد الاقصى .. ا

    • زائر 6 زائر 2 | 10:17 ص

      محرقي بحريني للزائر 4

      أخي الكريم أذا أستطعت أن تفرق بين الصهيونيه واليهودية سوف تصل الى الرد على استفسارك
      اليهودية هي أحدى الاديان السماوية والرسول علية أفضل الصلاة والسلام أوصانا بهم خيرا وبالاخص أهل الذمة فنحنوا المسلمين أكبر من أن نتشمت في جرائم السفاح هتلر الذي أباد المسالمينمنهم وحرقهم في الافران وأبادهم في معسكرات الاعتقال
      أما الصهيونيه في فكر سياسي وهي من أقامت دولة أسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني الذي ضحى بدمة ونفسة
      فلا نحمل اليهودية بما قامت به الجرائم الصهيونيه فشتان بين ذاك وذا

اقرأ ايضاً