أعلن رئيس الوزراء الأسترالي، توني أبوت أمس الإثنين (16 ديسمبر/ كانون الأول 2013) استكمال سحب القوات الأسترالية من أفغانستان، في ختام أكبر تدخل عسكري لهذا البلد في نزاع في الخارج كانت حصيلته مقتل أربعين جندياً أسترالياً.
وكان رئيس الوزراء أعلن في أكتوبر/ تشرين الأول أن القوة المتبقية وقوامها ألف جندي ستغادر ولاية أوروزغان الجنوبية قبل نهاية العام.
وأوضح أن ما تبقى من القوات غادر الأحد وسيكون معظم العسكريين عادوا إلى البلاد بحلول عيد الميلاد.
وقال «إن هذه الحرب لا تنتهي بانتصار ولا بهزيمة، بل على أمل أن تكون أفغانستان، ولا سيما ولاية أوروزغان، مكاناً افضل بفضل وجودنا».
وأكد «ان أوروزغان باتت منطقة مختلفة وأفضل بكثير مما كانت عليه قبل عشر سنوات».
وأرسلت كانبيرا قوات إلى افغانستان منذ بداية التدخل العسكري في هذا البلد العام 2001 على إثر اعتداءات 11 سبتمبر وكان جنودها ينتشرون في أوروزغان منذ نهاية 2005.
وسيبقى نحو 400 عسكري استرالي في أفغانستان في مهام غير قتالية ومعظمهم في كابول وقندهار.
وسئل رئيس الوزراء عن قدرة القوات المسلحة الأفغانية على ضمان الأمن في البلاد فقال «لا يمكننا التكهن بالمستقبل، لا نملك كرة بلورية، لكن من السهل جداً أن نكون متشائمين في هذه الوقت، غير أنني لا أعتقد أن هناك الكثير من المؤشرات التي تبرر ذلك».
العدد 4119 - الإثنين 16 ديسمبر 2013م الموافق 13 صفر 1435هـ