اغتال مسلحون مجهولون أحد ائمة الأقلية الشيعية في لاهور، ثاني مدينة في باكستان، في آخر فصول العنف الطائفي الذي تشهده البلاد كما آعلنت السلطات أمس الإثنين (16 ديسمبر/ كانون الأول 2013).
وقتل الإمام ناصر عباس برصاص مسلحين بعد إلقاء خطبته أمام تجمع في لاهور عاصمة إقليم البنجاب (وسط) الأكثر اكتظاظا بالسكان في البلاد.
وقال المسئول الكبير في الشرطة المحلية رانا عبد الجبار إن «المهاجمين فتحا النار على سيارته ولاذا بالفرار على متن دراجة نارية... إنها عملية اغتيال محددة الهدف» فيما أشارت وسائل الإعلام إلى إصابة السائق والحارس الشخصي للأمام. وقد تظاهر العديد من الشيعة مساء الأحد أمام أحد أبرز مستشفيات المدينة وصباح الاثنين أمام مقر حاكم الإقليم كما قالت الشرطة المحلية.
في غضون ذلك، لقي أربعة أشخاص على الأقل، بينهم خبراء في وحدة لإبطال مفعول القنابل حتفهم إثر انفجار في منطقة الشيخ محمدي في ضاحية مدينة بيشاور عاصمة إقليم خيبر باختونخوا شمال غربي باكستان.
وأفادت قناة «جيو» التلفزيونية الباكستانية التي أوردت الخبر بأن رئيس الوحدة، عبد الحق، وأفراد من فريقه كانوا في طريقهم للتحقيق بشأن انفجار قنبلة في منطقة بدابير في بيشاور عندما انفجرت قنبلة مزروعة على جانب الطريق قرب منطقة الشيخ محمدي ودمرت مركبتهم.
وأسفر الانفجار عن مقتل عبد الحق واثنين من أفراد فريقه وإصابة عضوين آخرين.
العدد 4119 - الإثنين 16 ديسمبر 2013م الموافق 13 صفر 1435هـ
