أكَّدت المترشحة المستقلة لانتخابات عضوية مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين أفنان الزياني، أن لجنة سيدات الأعمال بـ «الغرفة» من أنشط اللجان وأكثرها فاعلية، وأرست منهجية عمل ارتكزت على استراتيجية وخطة عمل، واعتمدت تكوين فرق عمل من أعضاء اللجنة تفي بتحقيق الأهداف الاستراتيجية. وأعربت الزياني عن تقديرها لكل الملاحظات التي أثيرت في الآونة الأخيرة بشأن أداء وعمل اللجان عموماً بـ «الغرفة».

جاء ذلك بمناسبة المؤتمر الصحافي الذي تعقده الزياني اليوم الثلثاء (11 فبراير/ شباط 2014) الساعة 11 صباحاً، في مقر شركتها بأم الحصم تعرض خلاله خطة عملها لتنفيذ برنامجها الانتخابي.

ودعت الزياني الإعلاميين والمهتمين للتعرف على خطة عمل برنامجها الانتخابي المكون من ستة أهداف، والتي تأتي على شكل «خريطة طريق» تكفل تحقيق تلك الأهداف، وإجراء تقييم دوري وقياس الأداء، وليس الاكتفاء بمجرد طرح الكلام المنمّق والوعود الانتخابية الفضفاضة.

وأكدت الزياني أن لجنة سيدات الأعمال رسّخت مبدأ المتابعة والتقييم وتغيير العضوات غير الفاعلات، وعقدت وأقامت وشاركت في عشرات الفعاليات والنشاطات داخل البحرين وخارجها بهدف بناء قدرات ومهارات مجتمع الأعمال، وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة خصوصاً، وإيصال صوتهم وتعريفهم بالخدمات المتاحة من الغرفة وصندوق العمل (تمكين).

ولفتت الزياني إلى أن اللجنة حرصت على التفاعل مع موضوعات الساعة من خلال استضافة مسئولين وخبراء ليقدموا الحلول العملية في مختلف القطاعات، كما دفعت اللجنة إلى تخصيص حصة من مشتريات الحكومة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وعملت على نشر ريادة الأعمال بين الشباب والنساء.

وأوضحت رئيسة اللجنة أن النتائج المثمرة التي حققتها اللجنة طيلة الأعوام الماضية كانت محصلة لحرص والتزام شخصي من رئاسة اللجنة وأعضائها على العطاء والإيفاء بالوعود للناخبين والقطاع الخاص وبدعم من الغرفة.

وأشارت الزياني إلى أن اللجنة نجحت في التواصل مع أعضاء الغرفة ومجتمع الأعمال وتحفيز اللجان الأخرى، لافتة إلى أن لجنة سيدات الأعمال في الغرفة عملت على إعادة إحياء لجنة سيدات الأعمال الخليجيات، ومشروع «مرشدو رواد الأعمال» في دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا)، ومشروع مساعدي المنازل، والدعوة إلى المساهمة في مبادرات المجتمع المدني للمّ الشمل والوحدة الوطنية.

وأضافت الزياني أن اللجنة مثلت البحرين من خلال تقديم أوراق عمل، وشاركت في عدد من المنتديات والمؤتمرات والوزارات والجمعيات الأخرى منها، الملتقى الأول لصاحبات الأعمال الخليجيات بسلطنة عُمان، ومؤتمر»دوفيل بارتنرشب» مع مبادرة دوفيل للدول العربية، ومؤتمر برلين وملتقى المرأة العربية والاقتصاد العالمي؛ إذ حثت اللجنة على الاستفادة من الترشح لجائزة إنجازات المرأة العربية يوليو2013، وتابعت بشكل حثيث مع الجهات الرسمية بالدولة؛ وخاصة وزارة الخارجية والمجلس الأعلى للمرأة والغرفة لتقديم المترشحات من البحرين، وبالفعل حازت ابتسام الدلال على المركز الأول في القطاع الصحي كما وصلت خمس سيدات بحرينيات للترشح النهائي.

وأشارت الزياني إلى أن اللجنة دأبت على إقامة عدة فعاليات من بينها معرض الأسر المنتجة بالتزامن مع فعالية القرقاعون في شهر رمضان، بالتعاون مع وزارة التنمية وجمعية سيدات الأعمال البحرينية، وندوة قانون العمل في نوفمبر/ تشرين الثاني 2012 بحضور وزير العمل وبالتعاون مع جمعية سيدات الأعمال، وتمخض عنها تسليط الضوء على المادة 58 والتي أدت إلى إطلاق حوار وطني حول تفسير الـ 30 يوماً إجازة كونها أيام عمل أو أيام تقويم حتى حسم الأمر من قبل ديوان رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وتم تأكيد أنها 30 يومَ رزنامة.

وتابعت الزياني أن اللجنة قامت بتنظيم فعالية التعريف بجائزة قرينة جلالة الملك رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، «جائزة امتياز الشرف»، وساهمت بإقامة فعالية يوم المرأة البحرينية سنوياً بالغرفة، كما ساهمت اللجنة بالترتيب لمنتدى سيدات الأعمال السادس للدول الإسلامية تحت رعاية الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة في ديسمبر/ كانون الأول 2012 بالغرفة، وبالتعاون مع اليونيدو وجمعية سيدات الأعمال البحرينية، وقد بلغ عدد الدول المشاركة في المنتدى 36 دولة من مختلف دول الشرق الأوسط كالسودان وبنغلاديش وتونس والمغرب ومصر ولبنان وغيرها وتمت التوصية بأهمية إيجاد شبكة لسيدات الأعمال في الدول الإسلامية.