العدد 4175 - الإثنين 10 فبراير 2014م الموافق 10 ربيع الثاني 1435هـ

بدء الجلسة المشتركة بين وفدي النظام والمعارضة السوريين في جنيف

استؤنفت مفاوضات السلام حول سوريا الثلثاء ( 11 فبراير / شباط 2014) بعد بداية صعبة الاثنين حيث يجتمع وفدا المعارضة والنظام في جلسة مشتركة مع الوسيط الاممي الاخضر الابراهيمي كما اعلنت المتحدثة باسمه.
وقالت المتحدثة باسم الامم المتحدة كورين مومال-فانينان في رسالة بالبريد الالكتروني للصحافيين ان "المبعوث الخاص يلتقي هذا الصباح مع الوفدين في الوقت نفسه. وبدأ الاجتماع عند الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي (9,00 ت.غ)".
ويحاول الابراهيمي بصعوبة الخروج من "حوار الطرشان" الذي طبع هذه المفاوضات حتى الان. والتقى الاثنين الوفدين في اجتماعين منفصلين ممتنعا عن الحديث الى الصحافة بعدهما.
وعلق مصدر قريب من الوفد الحكومي السوري قبل بدء الاجتماع صباح الثلاثاء ان "الاجواء سلبية".
مساء الاثنين حذر وفد المعارضة من انه لم يشارك في جلسة ثالثة في حال عدم احراز اي تقدم.
وصرح المتحدث باسم الوفد لؤي صافي للصحافة "اذا لم يكن ثمة تقدم على الاطلاق، اعتقد انه سيكون مضيعة للوقت التفكير في جولة ثالثة".
واشار الى ان وفد المعارضة طرح هذا الموضوع مع الموفد الدولي الاخضر الابراهيمي خلال اجتماعه به صباح الاثنين، في اللقاء الاول من الجولة الثانية التي يفترض ان تنتهي يوم الجمعة. وانعقدت الجلسة الاولى من المفاوضات، الاولى في نزاع مستمر منذ ثلاث سنوات، في كانون الثاني/يناير من دون نتيجة ملموسة.
الا ان صافي شدد على مواصلة المعارضة التفاوض طالما هناك ثمة أمل بالتوصل الى نقاط ايجابية.
وقال "لن نتهرب. لن نستسلم"، مضيفا انه في حال عدم حصول تقدم "لا يمكن ان ندعي اننا نقوم بشيء ما".
اما الوفد الحكومي فاكد انه سيواصل التفاوض تاركا مسؤولية اي انسحاب للمعارضة.
واكد نائب وزير الخارجية فيصل المقداد ان "حكومة الجمهورية العربية ووفد الجمهورية العربية السوري لن يتراجع قيد انملة" عن أولوية مناقشة موضوع "مكافحة الارهاب". واضاف "سنبقى حتى لو انسحب كل الآخرين، ستبقى سوريا في هذا المؤتمر".
في مسعى لاخراج المحادثات من الطريق المسدود اقترحت روسيا الاثنين انضمام دبلوماسيين من موسكو وواشنطن الى زملائهم من الامم المتحدة لعقد اجتماع جماعي مع وفدي النظام السوري والمعارضة الى محادثات السلام في جنيف. وقبلت الولايات المتحدة هذا الاقتراح.
لكن حتى الان لم يعلن الا عن اجتماع بين الابراهيمي ودبلوماسيين رفيعين اميركيين وروسا يوم الجمعة من دون الحديث عن مشاركة سورية.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 5:17 ص

      مسرحيات

      عندما تفتقد المعارضة الوطنية إلى أسس ومقومات التمثيل الحقيقي لشعب ما فأنها تكون مطية لنظام الاستبداد ويكون الضحية ذلك الشعب الذي أبتلى بهذا النوع من تجار السياسة والمتحاربين على أقتناص المناصب بأي ثمن وبأي وسيلة كانت ..مع التحية

اقرأ ايضاً