العدد 4182 - الإثنين 17 فبراير 2014م الموافق 17 ربيع الثاني 1435هـ

مشروع طلابي بجامعة البحرين يدعو لتفادي الاهتزازات في المحركات

الاهتزازات تقلل عمر المحرك وتتلفه جزئياً أو كلياً

الصخير- جامعة البحرين 

تحديث: 12 مايو 2017

دعا مشروع تطبيقي بحثي في جامعة البحرين إلى تفادي الاهتزازات في المحركات، وضبط السرعات المناسبة، مؤكداً أن الاهتزازات في المحركات تتسبب في تقليل عمرها الافتراضي ولربما تلفها جزئياً أو كلياً.

ونفذ المشروع الطالبان في برنامج الهندسة الميكانيكية في الجامعة هادي الساعي وحسين منصور، وعرضا المشروع ونتائجه بمعرض مشروعات التخرج لطلبة كلية الهندسة في الجامعة الذي أقيم مؤخراً وضمَّ 37 مشروعاً لستة برامج هندسية بالكلية.

وقال الطالب هادي الساعي: "لقد قمنا بتطبيقات عملية لرصد الاهتزازات في جهاز اخترناه، وقد وقفنا على الاهتزازات وأسبابها، ودرسنا تأثيراتها".

وأوضح أن "الاهتزازات في أي محرك تنشأ لعدة أسباب، أهمها: عدم التوازن، أو وجود مشكلات في المحرك نفسه، أو بسبب تثبيت قطع في غير محاورها الصحيحة، أو تشغيل المحرك بسرعات عالية جداً".

وذكر الساعي أنهما وقفا خلال المشروع على عدة مشكلات تسبب اهتزازات في الجهاز الذي أجريا عليه الاختبارات. ومن أهم تلك المشكلات أن إحدى الأجزاء المهمة ليست في محورها الصحيح، وأن تثبيت المحور نفسه لم يكن بطريقة جيدة.

ولفت إلى أن "الاهتزازات الناشئة عن المشكلات على اختلافها تتسبب بفقدان كبير في الطاقة، وباستهلاك للأجزاء الداخلية للمحرك بشكل أسرع من المعدل الطبيعي، ولربما تتسبب في تلف المحرك أو أجزاء منه، علاوة على ذلك فإنها تقلل من العمر الافتراضي المحرك ".

وأكدَّ أن "تلك المشكلات وأسبابها تعظم من كلفة الصيانة وإصلاح الأعطاب، وخصوصاً إذا ما كانت المحركات باهظة الثمن، نحو المحركات الموجودة في المصانع العملاقة".

وعن تقييمه للتسهيلات التي قدمتها الجامعة لهما لإنجاز المشروع قال الطالب حسين منصور: "لقد حظينا خلال المشروع بمتابعة ونصح المشرفين في قسم الهندسة الميكانيكية محمد القصاب، وأنور حيدر"، متمنياً أن تتوافر الإمكانات بشكل أفضل للطلبة لتحقيق طموحاتهم العلمية، مشيراً إلى أنهم كانوا يرغبون الحصول على جهاز ذي سعة أكبر لاختباره.

وعن مستوى ضبط فرضيات المشروع ونتائجه قال منصور: "النتائج جاءت متوافقة مع الفرضيات بنسبة عالية تصل لنحو 90%"، وأضاف: "أشعر بالرضا حيال ما تحقق خلال مدة إنجاز مشروع التخرج التي لم تتعد فصلاً دراسياً واحداً".

ويبحث الطالب في مقرر مشروع التخرج إشكالية في اختصاصه نظرياً وعملياً، ويضع لها الحلول خلال فصل أو فصلين دراسيين، وغالباً ما يكون المشروع في الفصل الأخير من الدراسة الأكاديمية.

وكان عميد كلية الهندسة في جامعة البحرين نادر البستكي افتتح المعرض - الذي أقيم الشهر الماضي - مشيداً بمشروعات الطلبة، ورأى أنها "مشحونة بالأفكار الإبداعية وملتصقة في غالبها بالقطاع الصناعي والمشكلات الحياتية".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً