العدد 4198 - الأربعاء 05 مارس 2014م الموافق 04 جمادى الأولى 1435هـ

زروقي تعرب عن الأمل في القضاء على تجنيد الأطفال في القوات الحكومية بحلول 2016

نيويورك - إذاعة الأمم المتحدة 

تحديث: 12 مايو 2017

أعربت الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة ليلى زروقي عن ثقتها في إمكانية تحقيق الهدف الطموح للحملة الجديدة التي أطلقتها مع اليونيسيف للقضاء على تجنيد الأطفال في صفوف القوات الحكومية بحلول عام 2016.

ومايلي نص الحوار:

زروقي: المشكلة موجودة منذ سنين، أطفال يزج بهم في الحروب، وهي ترتبط بالفوضى التي تعم في البلد بعد الحرب خاصة إذا كانت الحرب داخلية وبين أطياف في المجتمع. وتوجد المشكلة في عدة دول تشمل القوات الحكومية وأيضا الجماعات المسلحة، وتوجد في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية في كل دول العالم.

إذاعة الأمم المتحدة: ما هي هذه المبادرة، ما الذي تهدفون إليه من خلالها؟

ليلى زروقي الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة

زروقي: أردنا من خلال المبادرة البناء على ما تم تحقيقه في هذا المجال، هناك 193 دولة عضو في الأمم المتحدة من بينها ثماني دول فقط تجند بها القوات الحكومية الأطفال، ليس عددا كبيرا إذا نظرنا للماضي. ست من بين تلك الدول الثماني وافقت وصادقت على خطة عمل مع الأمم المتحدة لوضع حد للتجنيد، بالنسبة للدولتين المتبقيتين وهما اليمن والسودان، فنحن بصدد إتمام خطة عمل معهما، وتقريبا لم يبق إلا التوقيع في اليمن.

والدول الثماني هي اليمن والسودان وجنوب السودان والصومال وأفغانستان وتشاد وميانمار والكونغو الديمقراطية، فالعالم الإسلامي والعالم العربي معنيان بهذه المبادرة.

يجب أن نعمل على مساعدة تلك الدول للتغلب على التحكم في العوائق التي تجعل هذا الهدف غير ناجع حتى الآن.

إذاعة الأمم المتحدة: هذه المبادرة (أطفال وليسوا جنودا) هدفها القضاء على تجنيد الأطفال في صفوف القوات المسلحة الحكومية بحلول عام 2016، هل هذا طموح زائد أم ممكن التحقيق؟

زروقي: أنا أعتقد بكل صراحة أنه ممكن، إننا نريد أن نحقق الإجماع بين الدول، لكن هناك جماعات تجند الأطفال. نريد أن يكون هناك إجماع ليس فقط بالكلام ولكن أيضا في الواقع ليكون هناك صفر طفل بين جنود الحكومات، وعلى الجماعات المسلحة أيضا أن تلتزم بذلك. نريد أن تلتزم الدول الثماني تلك، وألا نضطر إلى وضع اسم أية دولة على القائمة التي تضم أسماء الجهات التي تستغل الأطفال. هذا هو الهدف، وأعتقد أنه ليس مستحيلا، أنا مؤمنة بوجود الأمل والإرادة والتعاون. إن مجلس الأمن معنا في هذه المبادرة والمجتمع المدني والمنظمات والحكومات، الجميع ومن بين ذلك الجيوش يريدون الخروج من هذه القائمة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً